صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

زايد و الأمل العربي / إخراج عمر عزت هبرة.

المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالناشر:[دون مكان نشر] : [دون ناشر]، [2000z]المصنع:[دبي، الإمارات العربية المتحدة] : طبعت بدار الغرير للطباعة و النشر وصف:113 صفحة : صور ملونة ؛ 29 سمنوع المحتوى:
  • نص‎
نوع الوسائط:
  • دون وسيط‎
نوع الناقل:
  • مجلد‎
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • DS247.T88 Z397 2000z
ملخص:إنها مناسبة مباركة بإذن الله أن تحتضن دولة الإمارات ندوة "مستقبل الوطن العربي" بدعوة كريمة من صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، لمناقشة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية وبحث السبل الكفيلة بمواجهتها، في وقت تعاظمت فيه التحديات والأخطار، وأصبح السعي لتوحيد الصف وتنقية الأجواء وإزالة الخلافات أمراً ملحاً ونحن نستعد لولوج القرن الحادي والعشرين مدركين أنه لا مكان في عالم اليوم للأمم المتناحرة المتخاصمة وأن التضامن العربي هو العلاج الفعال لمختلف الأمراض المستعصية التي تنخر في الجسد العربي فتشل قواه وتضعف قدرته على الحركة. من هنا يأتي دور النخبة من القادة والمفكرين السياسيين للنهوض بهذه المرحلة والعمل على تخطي الصعاب ورسم طريق المستقبل لأجيالنا على امتداد الوطن العربي الكبير بما يضمن لها الزهو والفخار بالانتماء لهذه الأمة، وعلى الرغم من أن الطريق ليست مفروشة بالورود لكن الإيمان بأن المقومات التي تجمع وتوحد هذه الأمة أكبر بكثير مما يفرقها هو نبراسنا نحو المزيد من العمل البناء، لأن ما يوحد أمتنا ضارب في وجدان العربي وممزوج بدمه وبالهواء الذي يستنشقه ومعجون بذرات الأمل والألم التي تبين ملامحه على امتداد الوطن من الخليج إلى المحيط، ولنا في صاحب السمو رئيس الدولة القدوة الحسنة، فقد آمن سموه بالوحدة وبالتآزر والتعاضد بين الأشقاء وحمل منذ أن تسلم مقاليد السلطة لواء الوحدة قولاً وفعلاً، فعمل سموه على بناء اتحاد الإمارات السبع في دولة واحدة أصبحت نموذجاً يحتذا بين الأشقاء، مؤكداً لكل المشككين واليائسين أن التجربة الوحدوية ليست صعبة المنال إذا صدقت النوايا وصحت العزائم. وكانت دولة الاتحاد منطلقاً لسموه نحو صيغة جديدة للتنسيق العربي وصولاً إلى التكامل المنشود من خلال جهوده وإخوانه قادة دول المنطقة لإقامة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي كانت لأبوظبي شرف احتضان قمتها الأولى، ولكن تبقى هموم البيت العربي الكبير الشغل الشاغل لسموه والمتتبع لأقوال وأحاديث صاحب السمو رئيس الدولة يدرك أن الدعوة إلى التضامن العربي وتوحيد الصف وتنقية الأجواء شغلت الحيز الأكبر من اهتماماته على مدى السنوات الماضية. ويحاول هذا الكتاب تقديم عرض لأقوال وأحاديث سموه التي تناولت هموم الأمة العربية ومشكلاتها، آملين أن يسهم في إلقاء الضوء على المواقف الثابتة لصاحب السمو رئيس الدولة إزاء القضايا المصيرية التي تواجه أمتنا العربية.
قوائم هذه المادة تظهر في: UAE Books Collection | مجموعة كتب الإمارات
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية المجموعة رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
مجموعة كتب الإمارات مجموعة كتب الإمارات UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات UAE Collection | مجموعة كتب الإمارات UAE | مجموعات الإمارات DS247.T88 Z397 2000z (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30010000310292

إنها مناسبة مباركة بإذن الله أن تحتضن دولة الإمارات ندوة "مستقبل الوطن العربي" بدعوة كريمة من صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، لمناقشة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية وبحث السبل الكفيلة بمواجهتها، في وقت تعاظمت فيه التحديات والأخطار، وأصبح السعي لتوحيد الصف وتنقية الأجواء وإزالة الخلافات أمراً ملحاً ونحن نستعد لولوج القرن الحادي والعشرين مدركين أنه لا مكان في عالم اليوم للأمم المتناحرة المتخاصمة وأن التضامن العربي هو العلاج الفعال لمختلف الأمراض المستعصية التي تنخر في الجسد العربي فتشل قواه وتضعف قدرته على الحركة. من هنا يأتي دور النخبة من القادة والمفكرين السياسيين للنهوض بهذه المرحلة والعمل على تخطي الصعاب ورسم طريق المستقبل لأجيالنا على امتداد الوطن العربي الكبير بما يضمن لها الزهو والفخار بالانتماء لهذه الأمة، وعلى الرغم من أن الطريق ليست مفروشة بالورود لكن الإيمان بأن المقومات التي تجمع وتوحد هذه الأمة أكبر بكثير مما يفرقها هو نبراسنا نحو المزيد من العمل البناء، لأن ما يوحد أمتنا ضارب في وجدان العربي وممزوج بدمه وبالهواء الذي يستنشقه ومعجون بذرات الأمل والألم التي تبين ملامحه على امتداد الوطن من الخليج إلى المحيط، ولنا في صاحب السمو رئيس الدولة القدوة الحسنة، فقد آمن سموه بالوحدة وبالتآزر والتعاضد بين الأشقاء وحمل منذ أن تسلم مقاليد السلطة لواء الوحدة قولاً وفعلاً، فعمل سموه على بناء اتحاد الإمارات السبع في دولة واحدة أصبحت نموذجاً يحتذا بين الأشقاء، مؤكداً لكل المشككين واليائسين أن التجربة الوحدوية ليست صعبة المنال إذا صدقت النوايا وصحت العزائم.
وكانت دولة الاتحاد منطلقاً لسموه نحو صيغة جديدة للتنسيق العربي وصولاً إلى التكامل المنشود من خلال جهوده وإخوانه قادة دول المنطقة لإقامة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي كانت لأبوظبي شرف احتضان قمتها الأولى، ولكن تبقى هموم البيت العربي الكبير الشغل الشاغل لسموه والمتتبع لأقوال وأحاديث صاحب السمو رئيس الدولة يدرك أن الدعوة إلى التضامن العربي وتوحيد الصف وتنقية الأجواء شغلت الحيز الأكبر من اهتماماته على مدى السنوات الماضية.
ويحاول هذا الكتاب تقديم عرض لأقوال وأحاديث سموه التي تناولت هموم الأمة العربية ومشكلاتها، آملين أن يسهم في إلقاء الضوء على المواقف الثابتة لصاحب السمو رئيس الدولة إزاء القضايا المصيرية التي تواجه أمتنا العربية.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة