مصر و السيادة على السودان : الوضع التاريخى للمسألة / دكتور محمد فؤاد شكري.

يتضمن قائمة مرجع ببليوجرافية(128-132)

مصر والسيادة على السودان ( الوضع التاريخي للمسألة ) -- وفاق مبرم في ١٥ يوليو سنة ١٨٤٠ بين الباب العالي ودول بريطانيا واستريا وبروسيا والروسيا -- عقد مقرد ملصق بالاتفاق المبرم في لو ندرة في ١٥ يوليه 1840 -- كتاب وزيرى مقدم إلى محمد على باشا في 13 فبراير 1841 -- صورة الخط الشريف الهمايوني المانح محمد على ولاية مصر بطريق التوارث (13 فبراير 1841) -- فرمان 13 فبراير 1841 ( بخصوص السودان ) -- لائحة مؤتمر لو ندرة ( 13 مارس سنة 1841 ) -- لائحة الباب العالي للدول ( 15 ابريل 1841 ) -- لائحة مؤتمر لو ندرة ( 10 مايو 1841 ) -- فرمان ملوكي مرسل لمحمد على في مايو 1841 -- صورة رسمية عن الفرمان الذي أرسله الباب العالي إلى محمد على باشا في أول يونيه 1841 -- جواب محمد على إلى الصدر الأعظم ( 25 يونيه 1841 ) -- فرمان (الوراثة الصلبية) إلى سمو اسماعيل باشا (27 مايو 1866) -- الفرمان الشامل (27 يونيه 1873) -- خط شريف مرسل إلى سمو اسماعيل باشا بخصوص مرسى زيلع (يوليه 1875) -- صورة لخطاب الأمير محمد بن عبد الشكور سلطان هرر إلى محمد رؤوف باشا (أكتوبر 1875) -- معاهدة (الخديوي اسماعيل ( مع بريطانيا العظمى بخصوص سواحل الصومال ( 7 سبتمبر 1877 ) -- معاهدة الرقيق مع بريطانيا العظمى (4) أغسطس (1877) -- صورة ذيل المعاهدة الرقيق المبرمة في (4) أغسطس (1877) -- وفاق بين حكومة جلالة ملكة إنجلترا وحكومة الجناب العالي خديو مصر بشأن إدارة السوادن في المستقبل (19) يناير سنة 1899) واتفاق 10 يولية 1899.

كثر الحديث في هذه الأيام : عن السودان وعلاقة مصر به وموقفها إزاءه وقد رأيت أن أتناول هذا الموضوع من الناحية التاريخية البحته على الطريقة العلمية الحديثة التي تستند إلى الحقائق الثابتة ولما كان الموضوع متشعب النواحي والمجال لا يحتمل الأطالة فلم يكن هناك معدى عن قصر الحديث على مسألة السيادة وإزالة ما علق بالأذهان عن مساوىء الحكم المصرى في السودان إذ أن الشواهد التاريخية المستقاة من الوثائق الرسمية لا تنفى ذلك فحسب بل إنها لتدل دلالة واضحة على أن حكم المصريين للقطر السوداني كان حكما عادلا مستنيرا يهدف إلى رفاهية السودانيين والسير بهم قدما في طريق التقدم والحضارة وليس في ذلك ما يدعو إلى العجب لأن السياسة الرشيدة التي رسم محمد على الكبير خطوطها الأساسية منذ البداية كانت تعتبر مصر والسودان قطرا واحدا داخلا ضمن نطاق مشترك .
على أنه لا يسعنى إلا أن أعترف بأن هذا البحث على إيجازه ما كان في إستطاعتي أن أنجزه لولا المساعدة القيمة التي لقيتها من إخواني الأساتذة عبد المقصود العناني المدرس الأول للمواد الاجتماعية بمدرسة الحلمية الثانوية وسيد محمد خليل المدرس بالقبة الثانوية وعبد الرحمن عبد التواب مفتش الآثار العربية واحمد محمد عيسى بمكتبة جامعة فؤاد الأول وفؤاد بطرس زكى ليسانسيه في التاريخ من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول ـ