غازات الحرب و وسائل التحوط منها / تأليف الدكتور محمد زكي شافعيبك، الدكتور محمد عمارة

تاريخ استعمال الغازات في الحروب -- غازات الحروب وخواصها، تعريف غاز الحرب -- غازات الدموع -- غازات الأنف -- الغازات المهيجة للرئتين (الخانقة) -- الغازات الحارقة أو المنفطة، غاز الخردل -- بعض الغازات التي قد نصادف أثناء الحرب -- بعض المعلومات عن الطائرات وطرق إلقاء الغازات -- تأثير الجو وتربة الأرض على الغازات -- الكشف عن الغاز -- كيف تتقي الإصابة بالغاز -- القناع -- الثياب الواقية للمصابين في رؤوسهم -- الملابس الواقية -- تحصين المباني ضد الغاز -- إنشاء ملاجئ أو مخابئ خاصة -- وقاية المصالح والمؤسسات -- الإسعاف والأنقاذ -- التطهير من الغازات -- أدوات وتنظيم خطط التحوطات.

قد أصبح سلاح الطيران في الحروب الحديثة من أهم الأساحة وليس من شك في أن سيكون عليه معول كبير في الحروب القادمة وسيواجه المدنيون في المستقبل أخطار الحروب أسوة بالمحاربين كما شوهد ذلك في الحرب العالمية الأخيرة ولذلك وجب إعداد الوسائل لوقاية السكان المدنيين من الغارات الجوية ولا سيما الغارات الجوية بالغازات وهذه الوسائل من الواجب إعدادها في زمن السلم لتعذر القيام بها في زمن الحرب .
ووسائل الوقاية على نوعين : وسائل إيجابية ، ووسائل سلبية فالأولى يقوم بها رجال الحرب كاقامة مراقب لكشف طائرات العدو أو الهجوم بالطائرات على العدو في أرضه أو مكافحته في أرض الوطن أما النوع الثاني من وسائل الوقاية فهو الوقاية السلبية وهذه تشمل اتخاذ التحوطات ضد الغارات الجوية
على المدن والقرى وأهمها تعليم الجمهور طرق التحوط ضد الغارات الجوية ، وهذا التعليم يشمل تدريب عدد من المدرسين للقيام بهذا التعليم كما يشمل تدريب بعض فئات الناس على أعمال خاصة كالأطباء على الأسعاف من اصابات الغازات كذلك رجال الاسعاف والممرضين وتدريب رجال البوليس والمطافى. وغيرهم على وسائل الانقاذ و تنظيم طرق الانذار بحدوث الغازات أوانتهائها وتدريب بعض الفئات كمدرسي العلوم والكيميائيين والصيادلة على اكتشاف الغازات وذلك ليقوم كل ساكن بالقطر بواجبه في اتخاذ التحوطات.