داود باشا : والي بغداد / تأليف عبد العزيز سليمان نوار.
نوع المادة : نصالناشر:بغداد : [د. ن.]، 2013الطبعات:الطبعة الثانيةوصف:369 صفحة. : خرائط ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- دون وسيط
- مجلد
- DS77 .N39 2013
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS77 .N39 2013 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30030000002142 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS77 .N39 2013 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000002143 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS77 .N39 2013 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30030000002144 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
DS77 .N355 1981 إمارة المحمرة : دراسة لتاريخها العربي 1812-1925/ | DS77 N38 1968 تاريخ العراق الحديث من نهاية حكم داود باشا الى نهاية حكم مدحت باشا | DS77 .N39 1967 داود باشا : والي بغداد / | DS77 .N39 2013 داود باشا : والي بغداد / | DS77 .N39 2013 داود باشا : والي بغداد / | DS77 .N39 2013 داود باشا : والي بغداد / | DS77 .N86 2012 نصف قرن من تأريخ وطن : عرض موجز لتأريخ الحركة الوطنية العراقية: 1900-1958 / |
يتضمن مراجع ببليوجرافية.
احتوى الكتاب على مقدمة للمؤلف وتمهيد، فضلاً عن تقديم بقلم الدكتور أحمد عزت عبدالكريم، وكيل جامعة عين شمس كتبه في عام 1967 .ضم الكتاب ثمانية فصول، إذ حمل الفصل الأول عنوان حكومة المماليك، في حين كان عنوان الفصل الثاني تولية داود وتوطيد سلطته، أما الفصل الثالث فكان عنوانه "داود وتوحيد العراق" وفيه عناوين عدة، بينما الفصل الرابع حمل عنوان "داود ومقاومة التدخل الإيراني" . والفصل الخامس كان بعنوان "داود ومقاومة النفوذ الأجنبي" . أما الفصل السادس فتحدث عن سياسة داود في الخليج العربي، في حين تناول الفصل النزاع بين داود والسلطان، أما الفصل الثامن فقد أشار إلى إصلاحات داود . كما احتوى الكتاب على خاتمة وملاحق . حيث يؤكد الدكتور أحمد عزت عبد الكريم في تقديمه أن اتجاه المؤلف عبدالعزيز سلمان نوار إلى دراسة تاريخ العراق الحديث، إنما يمثل الاتجاه العام الذي اتجهت إليه مدرسة التاريخ الحديث في جامعة عين شمس منذ سنوات . ويشير إلى أن قارئ كتاب "داود باشا والي بغداد" سوف يجد فيه صورة واضحة المعالم لا لهذه الشخصية الفذة في تاريخ العراق وحدها، ولا لعاصمة العباسيين في حكم هذا الوالي، إنما سيجد فيه صورة كاملة للعراق في العهد العثماني "الأول" ونقصد به العهد الذي امتد منذ فتح السلطان سيلمان القانوني في الثلاثينات من القرن السادس عشر، حتى استرده السلطان محمود الثاني للحكم العثماني المباشر في الثلاثينات من القرن التاسع عشر . في هذه القرون الثلاثة توالت على العراق أحكام وأحداث كانت أرضه ميدان صدام مسلح بين الإيرانيين والعثمانيين أكثر من مرة، وبين الولاة والعصبيات الكردية والعربية بشكل لا يكاد ينقطع، هذا إضافة إلى منازعات فرق المماليك، مما تمتلئ بهم سجلات العهد العثماني في سائر الولايات العربية حتى جاء داود وهو أحد الجنود المنتمين لهذه البيوت المملوكية التي استغلت أوضاع العراق والدولة لتسيطر على الحكم في بغداد منذ منتصف القرن الثامن عشر، جاء داود ليحاول أن يضع حداً لهذا الاضطراب ويمهد لحكم مستقر مستنير شأنه في ذلك شأن معاصره في مصر "محمد علي" الذي خرج هو نفسه من صفوف النظام القديم ليعمل على تحطيم هذا النظام وتشييد نظام جديد، حيث يؤكد المؤلف الدكتور عبدالعزيز سليمان نوار في مقدمته القصيرة أن الوطن العربي يحتاج في الظروف الراهنة إلى تكريس كل الجهود لدراسة تاريخه، خاصة لما لتاريخ البلاد العربية من أثر كبير في توجيه عمليات الوحدة التي تسير بخطوات سريعة منذ ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 . وقبل هذه الثورة كانت الدراسات العليا التاريخية مقصورة تقريباً على تاريخ مصر والسودان . لذلك وجه المؤرخ الكبير محمد شفيق غربال والدكتور أحمد عزت عبد الكريم تلاميذهما نحو تقديم رسالاتهم في تاريخ العرب وكنت ممن لبى هذه الدعوة، وتوافرت على دراسة تاريخ العراق الحديث وقدمت هذه الرسالة للحصول على درجة الماجستير في تاريخ داود باشا 1816 1831 . وهي ليست دراسة لهذه الشخصية فقط، بل كذلك دراسة لأحوال العراق السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال عهد الحكم المملوكي .ويؤكد المؤلف في خاتمة كتابه أن داود في تفكيره وأهدافه السياسية كان يرمي إلى توحيد العراق وتخليصه من النفوذ الأجنبي أو الإيراني بالاعتماد على العراق وعلى قواه وإمكاناته في ترقية أموره بعيداً عن تدخل السلطان ومطالبه، وهي أهداف سياسية كان العراق في أمسّ الحاجة إلى تحقيقها . وداود لم تغب عنه أسس الإصلاح ووسائله، ولكن أعوزته الإمكانات وكانت مشكلات العراق لا يمكن أن تحل مشكلة إثر مشكلة نظراً لتشابك تلك المشكلات تشابكاً مروعاً . فمشكلة العشائر العربية لا يمكن أن تحل مشكلات العراق كلها، فهي مشكلة متصلة بإيران والأكراد ومسقط وبالإنجليز والباب العالي وبثورات المطالبين بالحكم . ومشكلة الأكراد متصلة بإيران والإنجليز والعشائر العربية والموصل والباب العالي .إن هذا الكتاب الذي بذل مؤلفه جهوداً كبيرة جداً ومضنية عبر اعتماده على الكثير من المصادر التاريخية قد ألقى نظرات عديدة على ما مر على العراق من أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة، وبالتالي أصبح مصدراً مهماً لكل باحث عن تاريخ بلاد ما بين النهرين خلال القرون الماضية .