صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

متابعات إسلامية في الفكر و الدعوة و التحديات المعاصرة / عماد الدين خليل.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:دمشق : دار ابن كثير، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:174 صفحة. ؛ 22 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9786144153307
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP88.K5223 K43 2019
ملخص:كتب الدكتور عماد الدين خليل حول الهوية الثقافية لعالم الإسلام ودور أجهزة التعليم والإعلام في صياغة وحدتها بأن السعي لوضع خارطة استراتيجية ثقافية إسلامية في عالمنا المعاصر، كانت ولا تزال واحدة من أشد الضرورات أهمية وإلحاحاً لأكثر من سبب: فهناك، مثلاً، ضرورة تجاوز التفتت والتناقض والارتطام في المعطيات الثقافية لعالم الإسلام، والتحول، بدلاً عن ذلك، إلى اللمّ والتنسيق والتناغم لتحقيق بلورة أكثر للذات، وفاعلية أشد في العطاء في زمن المسابقة الحضارية التي تحتمّ احترام عامل الزمن والمحاذرة عن الوقوع في مأساة هدر الطاقة. ويتابع قائلاً بأن هناك الانفجار المتزايد في المعلومات وتقنيات التواصل المعرفي والذي يمكن أن يكون سلاحاً ذا حدّين، فالذين يملكون هذه الاستراتيجية قد ينقلب عليهم وبالاً، فيزيدهم فوضى وتبعثراً واضطراباً، وقد يؤول الأمر إلى ضياع كلّي لشخصيتهم الثقافية، واندفاعاتهم في بحر الثقافات الأشد فاعلية، والأكثر قدرة على التخطيط والاستشراف والإفادة من هذه التقنيات المتطورة. وهناك، فيما عدا حالات استثنائية لا تغطي سوى مساحات محدودة، فراغ مخيف واضح لكل ذي عينين، يعاني منه عالم الإسلام في مجال التخطيط الثقافي رغم كل الظروف الميسرة للتحقق بهذا التخطيط، الأمر الذي قد يؤول إلى مزيد من النتائج العكسية التي توسع الهوة بين عالم الإسلام والعالم المتقدم، ويجعل من التسارع لوضع ملامح استراتيجية عمل مركزي شامل، ضرورة من الضرورات، فإذا ما تذكرنا أن تحدّي الحضارة الغربية المعاصرة لحضارتنا الإسلامية هو في جوهره تحدّ ثقافي، وأنه بصدد خلخلة واقتلاع هذه الثقافة من جذورها، لهذا الهدف أو ذاك، أدركنا أن مجابهة هذا التحدي لن تأتي بطائل ما لم تعمل ضمن استراتيجية عمل ثقافي موحّد يضع يديه على الملامح الأساسية لهوية المسلمين الثقافية، مستمداً إياها من عقيدتهم المشتركة ورصيدهم التراثي المذخور، واضعاً نصب عينيه أن يكون للمسلمين مكان متميز على خارطة الثقافات في عالمنا المعاصر، لا بالتجاء إلى الغير ومقاربته بالتقليد والتكديس، ولكن بالتميز والأصالة وتعميق الملامح، مؤكداً على مستقبل يكون المسلمون فيه أكثر قدرة على المشاركة العالمية بمعطياتهم ذات الخصوصية، وبالتالي أكثر قدرة على التأثير في مستقبل العالم، واستعادة موقعهم الأصيل الذي دعا إليه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستفيداً ما وسعته الاستفادة، من تقنيات التعامل المعرفي التي يمكن إذا أحسن التعامل معها، أن تختزل حيثيات الزمن والمكان، وأن تحقق المقاربة الموعودة من العالم المتقدم الذي تباعد بين المسلمين وبينه المسافات الطوال.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP88.K5223 K43 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000002034
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP88.K5223 K43 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000002035
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP88.K5223 K43 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30030000002036

كتب الدكتور عماد الدين خليل حول الهوية الثقافية لعالم الإسلام ودور أجهزة التعليم والإعلام في صياغة وحدتها بأن السعي لوضع خارطة استراتيجية ثقافية إسلامية في عالمنا المعاصر، كانت ولا تزال واحدة من أشد الضرورات أهمية وإلحاحاً لأكثر من سبب: فهناك، مثلاً، ضرورة تجاوز التفتت والتناقض والارتطام في المعطيات الثقافية لعالم الإسلام، والتحول، بدلاً عن ذلك، إلى اللمّ والتنسيق والتناغم لتحقيق بلورة أكثر للذات، وفاعلية أشد في العطاء في زمن المسابقة الحضارية التي تحتمّ احترام عامل الزمن والمحاذرة عن الوقوع في مأساة هدر الطاقة.

ويتابع قائلاً بأن هناك الانفجار المتزايد في المعلومات وتقنيات التواصل المعرفي والذي يمكن أن يكون سلاحاً ذا حدّين، فالذين يملكون هذه الاستراتيجية قد ينقلب عليهم وبالاً، فيزيدهم فوضى وتبعثراً واضطراباً، وقد يؤول الأمر إلى ضياع كلّي لشخصيتهم الثقافية، واندفاعاتهم في بحر الثقافات الأشد فاعلية، والأكثر قدرة على التخطيط والاستشراف والإفادة من هذه التقنيات المتطورة.

وهناك، فيما عدا حالات استثنائية لا تغطي سوى مساحات محدودة، فراغ مخيف واضح لكل ذي عينين، يعاني منه عالم الإسلام في مجال التخطيط الثقافي رغم كل الظروف الميسرة للتحقق بهذا التخطيط، الأمر الذي قد يؤول إلى مزيد من النتائج العكسية التي توسع الهوة بين عالم الإسلام والعالم المتقدم، ويجعل من التسارع لوضع ملامح استراتيجية عمل مركزي شامل، ضرورة من الضرورات، فإذا ما تذكرنا أن تحدّي الحضارة الغربية المعاصرة لحضارتنا الإسلامية هو في جوهره تحدّ ثقافي، وأنه بصدد خلخلة واقتلاع هذه الثقافة من جذورها، لهذا الهدف أو ذاك، أدركنا أن مجابهة هذا التحدي لن تأتي بطائل ما لم تعمل ضمن استراتيجية عمل ثقافي موحّد يضع يديه على الملامح الأساسية لهوية المسلمين الثقافية، مستمداً إياها من عقيدتهم المشتركة ورصيدهم التراثي المذخور، واضعاً نصب عينيه أن يكون للمسلمين مكان متميز على خارطة الثقافات في عالمنا المعاصر، لا بالتجاء إلى الغير ومقاربته بالتقليد والتكديس، ولكن بالتميز والأصالة وتعميق الملامح، مؤكداً على مستقبل يكون المسلمون فيه أكثر قدرة على المشاركة العالمية بمعطياتهم ذات الخصوصية، وبالتالي أكثر قدرة على التأثير في مستقبل العالم، واستعادة موقعهم الأصيل الذي دعا إليه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستفيداً ما وسعته الاستفادة، من تقنيات التعامل المعرفي التي يمكن إذا أحسن التعامل معها، أن تختزل حيثيات الزمن والمكان، وأن تحقق المقاربة الموعودة من العالم المتقدم الذي تباعد بين المسلمين وبينه المسافات الطوال.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة