صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الإباضية : مدرسة إسلامية بعيدة عن الخوارج / تأليف علي محمد محمد الصلابي.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:دمشق : مجمع الأطرش للكتاب المختص، 2019الطبعات:الطبعة الثالثةوصف:879 صفحة. ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789938201192
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP195.I3 S25 2019
ملخص:نشأ المذهب الإباضي بالبصيرة على يد مؤسسه جابر بن زيد الذي ركز نشاطه على مجال التربية والتكوين، فأثمرت جهوده العملية في إنشاء قاعدة واسعة من الأتباع الذين اقتنعوا بآرائه ومبادئه، وتوسعت دائرتهم لتشمل أفراداً من خارج البصرة، وخاصة من قبيلة الأزد، قبيلة الإمام جابر، الذين كانوا منتشرين في البصيرة وعمان. وكان جابر يعمد إلى إرسال من يثق بهم إلى مختلف الأمصار لنشر فكره بهدوء، ويعقد معهم إتصالات، وقد كانت بينهم مراسلات حفظت كتب التاريخ بعضاً منها؛ ويعتبر التابعي الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني هو الإمام الحقيقي الذي وضع قواعد الفقه والإجتهاد لهذه المدرسة، ولكن تنسب هذه المدرسة إلى عبد الله بن أباض التميمي ولم تنسب إلى جابر بن زيد، لأن عبد الله بن إباض هو الذي جهر بمواقف سياسية واجه بها خلفاء بني أمية، ولا سيما عبد الملك بن مروان، وكان ابن اباض هو المتحدث باسم هذه الجماعة، حيث كان يحاول ويحاجج الأمويين عنهم، ويبين مواقف أصحابه بأنهم أتباع ابن إباض أو الإباضية، بيد أنهم لم يرضوا بهذا الإسم أول الأمر، ولكنهم أذعنوا للأمر الواقع بعد حين من الزمن، وكانوا يختارون لأنفسهم تسمية أهل الدعوة، أو أهل الإستقامة، أو جماعة المسلمين. وقد جاء ذكر الإباضية من مصادرهم أواخر القرن الثالث الهجري، ويورد الفقهاء والمؤلفون في الفرق الإسلامية الإباضية على أنها فرقة من فرق الخوارج، إلا أنهم لم يقبلوا بهذا النسب، قديماً وحديثاً، وإنما رأوا أنفسهم أنهم مدرسة فكرية مستقلة لها أصولها وفكرها السياسي، وكذلك مذهبها الفقهي، الذي لا يتوافق مع أفكار وسلوكيات الخوارج، لا من قريب ولا من بعيد. وحول هذه الفرقة الإسلامية "الإباضية" يأتي هذا الكتاب الذي شمل أربعة مباحث، تناول المؤلف في الأول منها التعريف بمدروسة الإباضية وبأهم أعلامها، ودار الحديث حول نشأة وهذه المدرسة وأصل تسميتها، ورفض الإباضية تَبَعَيَّتهم للخوارج، والمنهج العلمي المتبع وصولاً إلى حقيقة هذه الفرقة. ليدور الحديث من ثم حول الإمام المحدث جابر بن زيد ومكانته ومحاربته لفكر الخوارج، وشروعه في تشكيل التنظيمات السرية للحركة الإباضية، ومكانته العلمية بين علماء أهل السنة والحديث، كونه تلميذ بحر العلم عبد الله بن عباس، ثم علاقته بالحجاج بن يوسف الثقفي وسجنه، ونفيه ثم وفاته. ليتم الإنتقال إلى سيرة أبي عبيدة بن أبي كريمة التميمي الذي تولى قيادة المدرسة بعده: اسمه ونشأته وتطور الحركة في عهده، وعلاقته بالخليفة عمر ابن عبد العزيز، والمجالس السرية والعلنية، ثم الإشارة إلى دول الإباضية التي قامت في عمان وشمالي أفريقيا، كالدولة الرستمية، ثم بيان أهم الفرق التي انشقت عن الإباضية. ليدور الحديث في المبحث الثاني حول تفسير بعض أحداث التاريخ الإسلامي عند الإباضية، ومكانة الصحابة عندهم، ورأيهم في إجتهاداتهم وموقفهم من الأحداث الدامية والنزاعات بين الصحابة، وليتم من ثم أفراد عنوان حول نشأة الخوارج، وبيان أقوال علماء الإباضية في الخوارج، وموقفهم من الدولة الأموية، وحول أصول المذهب الإباضي وفقهه وقواعده يأتي المبحث الثالث، حيث تم بيان قواعده التي تعتمد على القرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع والقياس، ثم تخصيص فقرة عن الفقه الإباضي وبيان مصادره الأصلية، والخلاف الفقهي مع المذهب المالكي، والفوارق مع المذاهب الإسلامية الأخرى، وأهم القواعد الفقهية المشتركة المتفق عليها في علم أصول الفقه المالكي والإباضي، ثم الحديث حول الإجتهاد وشروطه في المذهب الإباضي، وإجتهاد أصحاب هذا المذهب في حلّ المشكلات المعاصرة. إلى ما هنالك عكف المؤلف على تفصيلها وبيانها فيما يخص هذا المذهب من قضايا وتم تخصيص المبحث الرابع للمسائل العقدية عند أهل هذه الفرقة، كتحديد مفهوم الإيمان والعمل به، ومفهوم الإسلام، والفرق بينه وبين الإيمان، ومتعلقاتها إلى غير ما هنالك من مسائل عقدية وإجتهادات أئمة الإباضية فيها.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP195.I3 S25 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000001546
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP195.I3 S25 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000001547
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP195.I3 S25 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30030000001548

ببليوجرافية : ص. 921-948.

نشأ المذهب الإباضي بالبصيرة على يد مؤسسه جابر بن زيد الذي ركز نشاطه على مجال التربية والتكوين، فأثمرت جهوده العملية في إنشاء قاعدة واسعة من الأتباع الذين اقتنعوا بآرائه ومبادئه، وتوسعت دائرتهم لتشمل أفراداً من خارج البصرة، وخاصة من قبيلة الأزد، قبيلة الإمام جابر، الذين كانوا منتشرين في البصيرة وعمان.

وكان جابر يعمد إلى إرسال من يثق بهم إلى مختلف الأمصار لنشر فكره بهدوء، ويعقد معهم إتصالات، وقد كانت بينهم مراسلات حفظت كتب التاريخ بعضاً منها؛ ويعتبر التابعي الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني هو الإمام الحقيقي الذي وضع قواعد الفقه والإجتهاد لهذه المدرسة، ولكن تنسب هذه المدرسة إلى عبد الله بن أباض التميمي ولم تنسب إلى جابر بن زيد، لأن عبد الله بن إباض هو الذي جهر بمواقف سياسية واجه بها خلفاء بني أمية، ولا سيما عبد الملك بن مروان، وكان ابن اباض هو المتحدث باسم هذه الجماعة، حيث كان يحاول ويحاجج الأمويين عنهم، ويبين مواقف أصحابه بأنهم أتباع ابن إباض أو الإباضية، بيد أنهم لم يرضوا بهذا الإسم أول الأمر، ولكنهم أذعنوا للأمر الواقع بعد حين من الزمن، وكانوا يختارون لأنفسهم تسمية أهل الدعوة، أو أهل الإستقامة، أو جماعة المسلمين.

وقد جاء ذكر الإباضية من مصادرهم أواخر القرن الثالث الهجري، ويورد الفقهاء والمؤلفون في الفرق الإسلامية الإباضية على أنها فرقة من فرق الخوارج، إلا أنهم لم يقبلوا بهذا النسب، قديماً وحديثاً، وإنما رأوا أنفسهم أنهم مدرسة فكرية مستقلة لها أصولها وفكرها السياسي، وكذلك مذهبها الفقهي، الذي لا يتوافق مع أفكار وسلوكيات الخوارج، لا من قريب ولا من بعيد.

وحول هذه الفرقة الإسلامية "الإباضية" يأتي هذا الكتاب الذي شمل أربعة مباحث، تناول المؤلف في الأول منها التعريف بمدروسة الإباضية وبأهم أعلامها، ودار الحديث حول نشأة وهذه المدرسة وأصل تسميتها، ورفض الإباضية تَبَعَيَّتهم للخوارج، والمنهج العلمي المتبع وصولاً إلى حقيقة هذه الفرقة.

ليدور الحديث من ثم حول الإمام المحدث جابر بن زيد ومكانته ومحاربته لفكر الخوارج، وشروعه في تشكيل التنظيمات السرية للحركة الإباضية، ومكانته العلمية بين علماء أهل السنة والحديث، كونه تلميذ بحر العلم عبد الله بن عباس، ثم علاقته بالحجاج بن يوسف الثقفي وسجنه، ونفيه ثم وفاته.

ليتم الإنتقال إلى سيرة أبي عبيدة بن أبي كريمة التميمي الذي تولى قيادة المدرسة بعده: اسمه ونشأته وتطور الحركة في عهده، وعلاقته بالخليفة عمر ابن عبد العزيز، والمجالس السرية والعلنية، ثم الإشارة إلى دول الإباضية التي قامت في عمان وشمالي أفريقيا، كالدولة الرستمية، ثم بيان أهم الفرق التي انشقت عن الإباضية.

ليدور الحديث في المبحث الثاني حول تفسير بعض أحداث التاريخ الإسلامي عند الإباضية، ومكانة الصحابة عندهم، ورأيهم في إجتهاداتهم وموقفهم من الأحداث الدامية والنزاعات بين الصحابة، وليتم من ثم أفراد عنوان حول نشأة الخوارج، وبيان أقوال علماء الإباضية في الخوارج، وموقفهم من الدولة الأموية، وحول أصول المذهب الإباضي وفقهه وقواعده يأتي المبحث الثالث، حيث تم بيان قواعده التي تعتمد على القرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع والقياس، ثم تخصيص فقرة عن الفقه الإباضي وبيان مصادره الأصلية، والخلاف الفقهي مع المذهب المالكي، والفوارق مع المذاهب الإسلامية الأخرى، وأهم القواعد الفقهية المشتركة المتفق عليها في علم أصول الفقه المالكي والإباضي، ثم الحديث حول الإجتهاد وشروطه في المذهب الإباضي، وإجتهاد أصحاب هذا المذهب في حلّ المشكلات المعاصرة.

إلى ما هنالك عكف المؤلف على تفصيلها وبيانها فيما يخص هذا المذهب من قضايا وتم تخصيص المبحث الرابع للمسائل العقدية عند أهل هذه الفرقة، كتحديد مفهوم الإيمان والعمل به، ومفهوم الإسلام، والفرق بينه وبين الإيمان، ومتعلقاتها إلى غير ما هنالك من مسائل عقدية وإجتهادات أئمة الإباضية فيها.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة