صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

التكايا المسلحة : التاريخ السياسي للنقشبندية الكردية / حسين جمو.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:دمشق : تموز ديموزي، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:238 صفحة. ؛ 25 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789933616427
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP189.7.N35 J36 2019
ملخص:ما لم ينجح فيه النقشبنديون الكرد كان الجانب العسكري، فرغم قدرتهم الفائقة في حشد الأتباع، لم يشكلوا جيشاً منظماً كالذي كان سائداً لدى الإمارات الإقطاعية، بعبارة أدق: لم تبنٍ هذه الطريقة الصوفية خلال أكثر من 70 عاماً، هي فترة هيمنتها السياسية، أية قلاع عسكرية. لم تكن النقشبندية السياسية العسكرية طريقة مشجعة على العمران، وانعكس التقشف والزهد الذي حرصوا على إظهاره، في إنحدار المدنية الكردية التي باتت في الحضيض، ولا تتحمل نزعة الزهد والتقشف والرضا بالموجود وحدها المسؤولية عن التدهور المدني، فقد كان الوضع إجمالاً إنعكاساً لترهل الدولة العثمانية ووقوعها تحت ديون بريطانيا وفرنسا نتيجة الحروب الكبرى مع روسيا. مع ذلك، لم يكن ضمن خطط مشايخ وقادة النقشبندية الإزدهار العمراني، فالأثر الوحيد الشاهد على تراثهم المادي، يتمثل في التكايا والأضرحة. لم تَسر النقشبندية، مثلها مثل القادرية، بنسق واحد في أماكن إنتشارها، فظهرت مظالم كبيرة من شيوخها تجاه الفلاحين في منطقة مشيخة نهري، فيما كانت، مساندة الفلاحين والفقراء، في فترة من الفترات، هي السائدة في مشيخة بارزان.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP189.7.N35 J36 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000001164
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP189.7.N35 J36 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000001165
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP189.7.N35 J36 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30030000001166

ببليوجرافية : ص. 231-237.

ما لم ينجح فيه النقشبنديون الكرد كان الجانب العسكري، فرغم قدرتهم الفائقة في حشد الأتباع، لم يشكلوا جيشاً منظماً كالذي كان سائداً لدى الإمارات الإقطاعية، بعبارة أدق: لم تبنٍ هذه الطريقة الصوفية خلال أكثر من 70 عاماً، هي فترة هيمنتها السياسية، أية قلاع عسكرية.

لم تكن النقشبندية السياسية العسكرية طريقة مشجعة على العمران، وانعكس التقشف والزهد الذي حرصوا على إظهاره، في إنحدار المدنية الكردية التي باتت في الحضيض، ولا تتحمل نزعة الزهد والتقشف والرضا بالموجود وحدها المسؤولية عن التدهور المدني، فقد كان الوضع إجمالاً إنعكاساً لترهل الدولة العثمانية ووقوعها تحت ديون بريطانيا وفرنسا نتيجة الحروب الكبرى مع روسيا.

مع ذلك، لم يكن ضمن خطط مشايخ وقادة النقشبندية الإزدهار العمراني، فالأثر الوحيد الشاهد على تراثهم المادي، يتمثل في التكايا والأضرحة.

لم تَسر النقشبندية، مثلها مثل القادرية، بنسق واحد في أماكن إنتشارها، فظهرت مظالم كبيرة من شيوخها تجاه الفلاحين في منطقة مشيخة نهري، فيما كانت، مساندة الفلاحين والفقراء، في فترة من الفترات، هي السائدة في مشيخة بارزان.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة