صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

جماعات الضغط الإيرانية في أميركا : الجذور و الحضور و حدود التأثير / تأليف محمد محمود مهدي ؛ تقديم سالم حميد.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالناشر:دبي، الإمارات العربية المتحدة : مركز المزماة للدراسات و البحوث، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:133 صفحة. ؛ 21 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789948235958
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • E184.I5 M34 2017
ملخص:هذا الكتاب يحاول عبر فصوله الثلاثة، بناء مكّون معرفي حول الأميركيين الإيرانيين وما أفرزوه من جماعات ضغط أو لوبي في أميركا، مع بيان جذور تكوينهم ومدى حضورهم وحدود تأثيرهم ومستقبلهم في السياسة الأميركية الموجه ناحية القضايا الإيرانية؛ إذ يأتي الفصل الأول، كمدخل تمهيدي لفهم البيئة الإطارية وحدود النظام السياسي والاجتماعي والقانوني الذي تمارس من خلاله جماعات وقوى اللوبي تفاعلاتها وممارساتها في النظام السياسي الأميركي، وبذلك سوف يتناول هذا الفصل جماعات الضغط في أميركا من حيث نشأتها وتطورها وقانونية عملها، وكذلك المؤسسات الرسمية وغيرها، المسؤولة عن عملية صُنع وتوجيه القرار السّياسي في النظام الأميركي وأثر هذه الجماعات في توجهاتها بخاصة تجاه العالم الخارجي. فيما يُركز الفصل الثاني، على محورين اثنين، ينطلق أولهما من فرضية، أن جماعات الضغط التي ترتكن على جمهور مُوسع ومتميز من الأفراد يمنحها قدراً أكبر من الديمومة والتأثير، وبناء على ذلك، يأتي هذا المحور متعمقاً فيما يسمون بالأميركيين الإيرانيين، وهم الأميركيون من أصل إيراني، الذين هاجروا لأكثر من عقودٍ ثلاثة إلى الولايات المتحدة الأميركية وأثبتوا مقارنة بباقي المجتمعات المهاجرة حضوراً يُعتد به في مختلف مناحي الحياة الأميركية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية، ورغم معارضة الكثيرين منهم للنظام الإيراني، فإنهم لا يدخرون جهداً في الدفاع عن بلدهم الأصل وتقديم صورة أكثر إيجابية عن الحضارة الفارسية والشعب الإيراني، بينما يرسم المحور الثاني، صورة مجُسدة لما أفرزه المجتمع الأميركي الإيراني من قوى ضغط في الداخل الأميركي، لعل أبرزهم: المجلس الأميركي الإيراني(AIC)، الذي ذاع صيته في فترة التسعينيات من القرن الماضي، والمجلس الوطني الإيراني الأميركي(NIAC)، الذي سطع نجمه مع بداية الألفية الجديدة ويستمر حتى كتابة هذه السطور ممثلاً للوبي الإيراني بالولايات المتحدة الأميركية. ويأتي الفصل الثالث والأخير، للبحث في أكثر دوائر صنع القرار السياسي الأميركي استيعاباً لقوى الضغط الإيراني أو بالأحرى التي يستشري فيها حضوره ونفوذه سواء في الإدارة الأميركية (البيت الأبيض)، الذي ضم لاسيّما فترة الرئيس باراك أوباما عدداً من هذه العناصر، أو الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ أو مراكز الفكر الأميركية، فضلاً عن رصد وتحليل حدود تأثير هذه العناصر متفرقة أو مجتمعة في شكل جماعات ضغط، على عدد من القضايا التي تخص الجمهورية الإيرانية كالعقوبات الأميركية على طهران منذ وقوع أزمة الرهائن الأميركية عام 1979م، وتأثيرها فيما يتعلق والقضية العراقية والسورية، وأخيراً حدود تأثيرها في معركة تمرير الاتفاق النووي الإيراني مع المجموعة السداسية داخل أروقة الكونجرس الأميركي، التي خاضها اللوبي الإيراني ممثلاً في المجلس الوطني الإيراني- الأميركي(NIAC) مع اللوبي الإسرائيلي (لجنة الشؤون العامة الأميركية- الإسرائيلية (AIPAC))، متسلحاً بمجموعة من الأدوات والكيانات التي أنشأها اللوبي الإيراني لأجل دعم تمرير الاتفاق، فضلاً عن رصد وتحليل الأدوار الداعمة للوبي الإيراني .
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة E184.I5 M34 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000000515
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة E184.I5 M34 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30030000000516
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة E184.I5 M34 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30030000000517

ببليوجرافية : ص. 127-133.

هذا الكتاب يحاول عبر فصوله الثلاثة، بناء مكّون معرفي حول الأميركيين الإيرانيين وما أفرزوه من جماعات ضغط أو لوبي في أميركا، مع بيان جذور تكوينهم ومدى حضورهم وحدود تأثيرهم ومستقبلهم في السياسة الأميركية الموجه ناحية القضايا الإيرانية؛ إذ يأتي الفصل الأول، كمدخل تمهيدي لفهم البيئة الإطارية وحدود النظام السياسي والاجتماعي والقانوني الذي تمارس من خلاله جماعات وقوى اللوبي تفاعلاتها وممارساتها في النظام السياسي الأميركي، وبذلك سوف يتناول هذا الفصل جماعات الضغط في أميركا من حيث نشأتها وتطورها وقانونية عملها، وكذلك المؤسسات الرسمية وغيرها، المسؤولة عن عملية صُنع وتوجيه القرار السّياسي في النظام الأميركي وأثر هذه الجماعات في توجهاتها بخاصة تجاه العالم الخارجي.

فيما يُركز الفصل الثاني، على محورين اثنين، ينطلق أولهما من فرضية، أن جماعات الضغط التي ترتكن على جمهور مُوسع ومتميز من الأفراد يمنحها قدراً أكبر من الديمومة والتأثير، وبناء على ذلك، يأتي هذا المحور متعمقاً فيما يسمون بالأميركيين الإيرانيين، وهم الأميركيون من أصل إيراني، الذين هاجروا لأكثر من عقودٍ ثلاثة إلى الولايات المتحدة الأميركية وأثبتوا مقارنة بباقي المجتمعات المهاجرة حضوراً يُعتد به في مختلف مناحي الحياة الأميركية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية، ورغم معارضة الكثيرين منهم للنظام الإيراني، فإنهم لا يدخرون جهداً في الدفاع عن بلدهم الأصل وتقديم صورة أكثر إيجابية عن الحضارة الفارسية والشعب الإيراني، بينما يرسم المحور الثاني، صورة مجُسدة لما أفرزه المجتمع الأميركي الإيراني من قوى ضغط في الداخل الأميركي، لعل أبرزهم: المجلس الأميركي الإيراني(AIC)، الذي ذاع صيته في فترة التسعينيات من القرن الماضي، والمجلس الوطني الإيراني الأميركي(NIAC)، الذي سطع نجمه مع بداية الألفية الجديدة ويستمر حتى كتابة هذه السطور ممثلاً للوبي الإيراني بالولايات المتحدة الأميركية.

ويأتي الفصل الثالث والأخير، للبحث في أكثر دوائر صنع القرار السياسي الأميركي استيعاباً لقوى الضغط الإيراني أو بالأحرى التي يستشري فيها حضوره ونفوذه سواء في الإدارة الأميركية (البيت الأبيض)، الذي ضم لاسيّما فترة الرئيس باراك أوباما عدداً من هذه العناصر، أو الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ أو مراكز الفكر الأميركية، فضلاً عن رصد وتحليل حدود تأثير هذه العناصر متفرقة أو مجتمعة في شكل جماعات ضغط، على عدد من القضايا التي تخص الجمهورية الإيرانية كالعقوبات الأميركية على طهران منذ وقوع أزمة الرهائن الأميركية عام 1979م، وتأثيرها فيما يتعلق والقضية العراقية والسورية، وأخيراً حدود تأثيرها في معركة تمرير الاتفاق النووي الإيراني مع المجموعة السداسية داخل أروقة الكونجرس الأميركي، التي خاضها اللوبي الإيراني ممثلاً في المجلس الوطني الإيراني- الأميركي(NIAC) مع اللوبي الإسرائيلي (لجنة الشؤون العامة الأميركية- الإسرائيلية (AIPAC))، متسلحاً بمجموعة من الأدوات والكيانات التي أنشأها اللوبي الإيراني لأجل دعم تمرير الاتفاق، فضلاً عن رصد وتحليل الأدوار الداعمة للوبي الإيراني .

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة