صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

كتابة السيرة النبوية لدى العرب المحدثين : اتجاهاتها ووظائفها / حسن بزاينية.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:الدار البيضاء، المغرب : المركز الثقافي العربي، 2014الطبعات:الطبعة الأولىوصف:477 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789953687254
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP75.3 .B39 2014
ملخص:يذكر الباحِثون أنّ ما صُنّف في السّيرة النبوية في هذا العصر، يفوق عدَداً ما وضعه القُدامى خلال قرون، وهو ما يجعل من هذا "الجنس" الجامع ظاهرةً ثقافيةً بارِزةً في الاجتِماع العربي والإسلامي الحديث. لا ريب في أنّ هذه الظّاهرة الثّقافية في حياة العرب والمُسلِمين المُحدَثين تستأهِل تفسيراً، من أجل الوقوف على سرّ هذه العودة القويّة إلى السّيرة النّبوية، مع وفرة ما كُتِب فيها قديماً وأغلبُه مطبوع، ومُغنٍ في عرض حياة محمّد. لقد حظِيت علوم إسلامية أخرى بدراسات وفيرة ترصُد طرائق المُحدَثين في التّعامل معها، فأُفرِدت بُحوث لمكانة الحديث النّبوي في الفكر الإسلامي الحديث، وأخرى لاتّجاهات التّفسير في العصر الحديث، بل لعلّه حاز أوسَع اهتِمام. أمّا السّير النّبويّة الجديدة، فلم تحظَ على كثْرَتِها بالقَدْر نفسه من الدّرس، وما أُنجز حولَها من بُحوث يكاد يقتَصِرُ على بعض مُؤلّفات الكُتّاب العرب المِصريينَ، هيكل وطه حُسين والعقاد وغيرهم.... وعلى هذا النّحو، تُرِكت السّير الّتي صنعها الشّيعة المُحدَثون، والنّصارى العرب، وهي تصانيفُ تُبايِنُ نَمَطَ السّير الرّائجة الّتي تتّخذ من المصادر السُنّية القديمة عُمدَةً. إنّ انعدام دراسة وافية لمُدوّنة السّيرة الحديثة، كان باعِثاً مُحفِّزاً على هذا البحث.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP75.3 .B39 2014 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000060192

يذكر الباحِثون أنّ ما صُنّف في السّيرة النبوية في هذا العصر، يفوق عدَداً ما وضعه القُدامى خلال قرون، وهو ما يجعل من هذا "الجنس" الجامع ظاهرةً ثقافيةً بارِزةً في الاجتِماع العربي والإسلامي الحديث. لا ريب في أنّ هذه الظّاهرة الثّقافية في حياة العرب والمُسلِمين المُحدَثين تستأهِل تفسيراً، من أجل الوقوف على سرّ هذه العودة القويّة إلى السّيرة النّبوية، مع وفرة ما كُتِب فيها قديماً وأغلبُه مطبوع، ومُغنٍ في عرض حياة محمّد. لقد حظِيت علوم إسلامية أخرى بدراسات وفيرة ترصُد طرائق المُحدَثين في التّعامل معها، فأُفرِدت بُحوث لمكانة الحديث النّبوي في الفكر الإسلامي الحديث، وأخرى لاتّجاهات التّفسير في العصر الحديث، بل لعلّه حاز أوسَع اهتِمام. أمّا السّير النّبويّة الجديدة، فلم تحظَ على كثْرَتِها بالقَدْر نفسه من الدّرس، وما أُنجز حولَها من بُحوث يكاد يقتَصِرُ على بعض مُؤلّفات الكُتّاب العرب المِصريينَ، هيكل وطه حُسين والعقاد وغيرهم.... وعلى هذا النّحو، تُرِكت السّير الّتي صنعها الشّيعة المُحدَثون، والنّصارى العرب، وهي تصانيفُ تُبايِنُ نَمَطَ السّير الرّائجة الّتي تتّخذ من المصادر السُنّية القديمة عُمدَةً. إنّ انعدام دراسة وافية لمُدوّنة السّيرة الحديثة، كان باعِثاً مُحفِّزاً على هذا البحث.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة