عرض عادي

مكران، عُمان، و زنجبار : ممر و ثلاث محطات ثقافية في غرب المحيط الهندي (1799-1856) / بياتريس نيكوليني.

بواسطة:نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإيطالية الناشر:بيروت : جداول للنشر و الترجمة و التوزيع، 2018الطبعات:الطبعة الأولىوصف:263 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9786144183465
العناوين الموحدة:
  • Sultanato di Zanzibar nel XIX secolo. Arabic
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • DT449.Z27 N53125 2018
المحتويات:
الفصل الأول : التوليفة الفريدة غرب المحيط الهندي -- الفصل الثاني : الممرات البحرية إلى شرق أفريقيا -- الفصل الثالث : زنجبار والساحل السواحيلي : الأرض، الجماعات المتنفذة، والطبقات الاجتماعية -- الفصل الرابع : التنافس الإنكليزي-الفرنسي : ظهور زنجبار (1799-1810) -- الفصل الخامس : تجارة الرقيق وسياسة الإلغاء البريطانية -- الفصل السادس : معاهدة موريسي (22\4) (أيلول\سبتمبر 1822).
ملخص:تأخذنا مؤلفة هذا الكتاب، البروفسورة الإيطالية بياتريس نيكوليني، في رحلة تاريخية وجغرافية شيقة بين عُمان ومكران وزنجبار، هذه المراكز الحضارية الثلاثة التي كان لها دور حيوي في التطورات التجارية والسياسية والثقافية لسلطنة عُمان وسواحل شرقي أفريقيا والمحيط الهندي. تهتم الكاتبة خاصة بدور العرب المسلمين في سلطنة عُمان في تلك التطورات، إذ كان سلطان عُمان سيد بن سلطان آل بو سعيد (1806- 1856) الذي أنجب ما لا يقل عن المائة وعشرين ولداً، يتكلم اللغات العربية والهندية والفارسية والسواحيلية، وفي عهده ادخلت زراعة القرنفل إلى جزيرة زنجبار الإستوائية، فازدهرت وكانت هذه أبكر الخطوات الكبرى على طريق الإهتمام العالمي بالتوابل وتجارتها. تروي الكاتبة دور القوى الأوروبية، وشركة الهند الشرقية، وعلاقتها بإلغاء العبودية، وتجارة الأسلحة، وزراعة التوابل، وإقتتال الأوروبيين للظفر بالإحتكارات التجارية في هذا الشرق الغني بثروات أرضه وبحاره وإمكانيات شعوبه. الكتاب غني بمشاهدات ونوادر عن التقاليد وطقوس المسّ الروحي التي تمارسها تلك شعوب، والدور الذي تلعبه المرأة فيها، من خلال راقصات "الكيبوكي"، مثلاً، وتلتقط الكاتبة مجموعة من التشابهات والإختلافات والتمازجات بين هذه الثقافات، والذي أنتج ظواهر مثل "إسلام البانتو" مثلاً. وتسرد الكاتبة بعض الحكايات العجيبة والمشوقة عن الطقوس السحرية للشعب السواحيلي، الذين يطلقون أسماء عربية على الأرواح الشريرة أو الخيرة، مثل "جني" أو "شيطاني"، وتلاحظ الكاتبة أيضاً الأثر المقابل في بعض الأمثال الشعبية العمانية إذ يقال مثلاً "إذا ماتت نعجة في مكران ما يغلى السمن في عمان". ورغم أن المادة الأساسية لهذه الدراسة تعود إلى العام 2004، إلا أنّ الكتابة حاولت إستدراك ما حدَّثته في بحثها، وضمَّنت ذلك في مقدمة الطبعة العربية من الكتاب.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DT449.Z27 N53125 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000209899
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DT449.Z27 N53125 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000090730
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة DT449.Z27 N53125 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000090729

يتضمن قائمة مختصرات.

العنوان بالإنجليزية : Makran, Oman, and Zanzibar : three-terminal cultural corridor in the western Indian Ocean, 1799-1856.

يتضمن مراجع ببليوجرافية (صفحة 231-259) و ملاحق.

الفصل الأول : التوليفة الفريدة غرب المحيط الهندي -- الفصل الثاني : الممرات البحرية إلى شرق أفريقيا -- الفصل الثالث : زنجبار والساحل السواحيلي : الأرض، الجماعات المتنفذة، والطبقات الاجتماعية -- الفصل الرابع : التنافس الإنكليزي-الفرنسي : ظهور زنجبار (1799-1810) -- الفصل الخامس : تجارة الرقيق وسياسة الإلغاء البريطانية -- الفصل السادس : معاهدة موريسي (22\4) (أيلول\سبتمبر 1822).

تأخذنا مؤلفة هذا الكتاب، البروفسورة الإيطالية بياتريس نيكوليني، في رحلة تاريخية وجغرافية شيقة بين عُمان ومكران وزنجبار، هذه المراكز الحضارية الثلاثة التي كان لها دور حيوي في التطورات التجارية والسياسية والثقافية لسلطنة عُمان وسواحل شرقي أفريقيا والمحيط الهندي.
تهتم الكاتبة خاصة بدور العرب المسلمين في سلطنة عُمان في تلك التطورات، إذ كان سلطان عُمان سيد بن سلطان آل بو سعيد (1806- 1856) الذي أنجب ما لا يقل عن المائة وعشرين ولداً، يتكلم اللغات العربية والهندية والفارسية والسواحيلية، وفي عهده ادخلت زراعة القرنفل إلى جزيرة زنجبار الإستوائية، فازدهرت وكانت هذه أبكر الخطوات الكبرى على طريق الإهتمام العالمي بالتوابل وتجارتها.
تروي الكاتبة دور القوى الأوروبية، وشركة الهند الشرقية، وعلاقتها بإلغاء العبودية، وتجارة الأسلحة، وزراعة التوابل، وإقتتال الأوروبيين للظفر بالإحتكارات التجارية في هذا الشرق الغني بثروات أرضه وبحاره وإمكانيات شعوبه.
الكتاب غني بمشاهدات ونوادر عن التقاليد وطقوس المسّ الروحي التي تمارسها تلك شعوب، والدور الذي تلعبه المرأة فيها، من خلال راقصات "الكيبوكي"، مثلاً، وتلتقط الكاتبة مجموعة من التشابهات والإختلافات والتمازجات بين هذه الثقافات، والذي أنتج ظواهر مثل "إسلام البانتو" مثلاً.
وتسرد الكاتبة بعض الحكايات العجيبة والمشوقة عن الطقوس السحرية للشعب السواحيلي، الذين يطلقون أسماء عربية على الأرواح الشريرة أو الخيرة، مثل "جني" أو "شيطاني"، وتلاحظ الكاتبة أيضاً الأثر المقابل في بعض الأمثال الشعبية العمانية إذ يقال مثلاً "إذا ماتت نعجة في مكران ما يغلى السمن في عمان".
ورغم أن المادة الأساسية لهذه الدراسة تعود إلى العام 2004، إلا أنّ الكتابة حاولت إستدراك ما حدَّثته في بحثها، وضمَّنت ذلك في مقدمة الطبعة العربية من الكتاب.

شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة