صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الجاسوس النبيل : حياة روبرت إيمز و موته / تأليف كاي بيرد ؛ ترجمة محمد جياد الأزرقي ؛ مراجعة و تحرير مركز التعريب و البرمجة.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية الناشر:بيروت : الدار العربية للعلوم ناشرون، 2015الطبعات:الطبعة الأولىوصف:391 ص. : صور، صور شخصية ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9786140117280
العناوين الموحدة:
  • Good spy. Arabic
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • JK468.I6 B57125 2015
ملخص:كان روبرت كليتن أيمز ضابطاً كفؤاً متميزاً. الذين يعرفونه من أفراد وكالة المخابرات الأمريكية يعتقدون أنه أدّى واجبه على أكمل وجه ممكن لأنه يجيد الإصغاء ويتسم سلوكه بالبساطة. لقد كان أمريكيًّا كلاسيكيًّا بكل ما للكلمة من معنى، ومثاليًّا طيباً منفتح العقل كشخصية جيمي ستوارت. لم يكن يعتري شخصيته أيّ شيء شائب زائف أو منافق، وهو متحرر من الأحقاد والرّاوسب. وكما وصفه ضابط في الوكالة: "أنّه يمثّل شخصية الأمريكي، لكنّه لم يكن قبيحاً أو عربيداً". كان الأجانب الذين عرفوه جيداً يكنّون له كلّ الاحترام. قال إنكهارت، وهو ضابط عمليات خدم برفقة أيمز، أمام ضريح بوب أيمز بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية موجودين في البيت الأبيض يستعدّان للتوقيع على اتفاقية سلام بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلنتون: "كنّا جميعاً نحسّ بشعور خفيّ من البهجة. فبالنّسبة إلينا نحن الذين أمضينا حياتنا وسط عاصفة الصراع العربي الإسرائيلي، كان احتفال البيت الأبيض علامة إيجابية. لقد حصل الطرفان على كلّ ما يبغيان حسب اتفاقيات أوسلو، أو هكذا تصوّرا. كان لديّ شعور معين في ذلك الوقت أنّ تضحيات رفاقنا الرّاحلين لم تذهب أدراج الرياح، وأنّ الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني قد اطلق كل منهما رقبة الآخر بعد أنّ كانا يحكمان القبض عليهما، وأنّهم جميعاً إخوة وأخوات". يروي هذا الكتاب قصة بوب أيمز، أحد الذين ساهموا في الخفاء ولسنوات طوال لتمهيد الطريق أمام اتفاقية السلام المذكورة. فمن فيلادلفيا إلى محطة كاكَنيو للتنصّت في إرتريا، إلى الظهران فعدن فبيروت، يروي الكتاب أحداث استقلال اليمن الجنوبي وأيلول الأسود والاجتياح الإسرائيلي لبيروت وخروج منظمة التحرير الفلسطينية منها، وما تبعه من مجزرة صبرا وشاتيلا، مع تسليط الضوء على شخصيات أثَّرت في الأحداث من أمثال علي حسن سلامة ومصطفى زين وعماد مغنية وعلي رضا أصغري وما يزعم من دور للأخيرين في تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JK468.I6 B57125 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000091229
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JK468.I6 B57125 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000090600
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JK468.I6 B57125 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000090599

ترجمة كتاب : The good spy : the life and death of Robert Ames.

يتضمن مراجع ببليوجرافية (ص. 365-373) و ملاحق.

كان روبرت كليتن أيمز ضابطاً كفؤاً متميزاً. الذين يعرفونه من أفراد وكالة المخابرات الأمريكية يعتقدون أنه أدّى واجبه على أكمل وجه ممكن لأنه يجيد الإصغاء ويتسم سلوكه بالبساطة. لقد كان أمريكيًّا كلاسيكيًّا بكل ما للكلمة من معنى، ومثاليًّا طيباً منفتح العقل كشخصية جيمي ستوارت. لم يكن يعتري شخصيته أيّ شيء شائب زائف أو منافق، وهو متحرر من الأحقاد والرّاوسب. وكما وصفه ضابط في الوكالة: "أنّه يمثّل شخصية الأمريكي، لكنّه لم يكن قبيحاً أو عربيداً". كان الأجانب الذين عرفوه جيداً يكنّون له كلّ الاحترام.

قال إنكهارت، وهو ضابط عمليات خدم برفقة أيمز، أمام ضريح بوب أيمز بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية موجودين في البيت الأبيض يستعدّان للتوقيع على اتفاقية سلام بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلنتون: "كنّا جميعاً نحسّ بشعور خفيّ من البهجة. فبالنّسبة إلينا نحن الذين أمضينا حياتنا وسط عاصفة الصراع العربي الإسرائيلي، كان احتفال البيت الأبيض علامة إيجابية. لقد حصل الطرفان على كلّ ما يبغيان حسب اتفاقيات أوسلو، أو هكذا تصوّرا. كان لديّ شعور معين في ذلك الوقت أنّ تضحيات رفاقنا الرّاحلين لم تذهب أدراج الرياح، وأنّ الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني قد اطلق كل منهما رقبة الآخر بعد أنّ كانا يحكمان القبض عليهما، وأنّهم جميعاً إخوة وأخوات".

يروي هذا الكتاب قصة بوب أيمز، أحد الذين ساهموا في الخفاء ولسنوات طوال لتمهيد الطريق أمام اتفاقية السلام المذكورة. فمن فيلادلفيا إلى محطة كاكَنيو للتنصّت في إرتريا، إلى الظهران فعدن فبيروت، يروي الكتاب أحداث استقلال اليمن الجنوبي وأيلول الأسود والاجتياح الإسرائيلي لبيروت وخروج منظمة التحرير الفلسطينية منها، وما تبعه من مجزرة صبرا وشاتيلا، مع تسليط الضوء على شخصيات أثَّرت في الأحداث من أمثال علي حسن سلامة ومصطفى زين وعماد مغنية وعلي رضا أصغري وما يزعم من دور للأخيرين في تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة