ما الذي يربط دمشق بباريس؟ : تحليل مقارن لابن تيمية و غريغوري الريميني : نقض المنطق الأرسطي لتسويغ الوحي الإلهي في التراث الإسلامي و المسيحي / ريتشارد دي. تشيلفان ؛ ترجمة ريم أحمد وفا.
نوع المادة : نصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية الناشر:بيروت : الشبكة العربية للأبحاث و النشر، 2014الطبعات:الطبعة الأولىوصف:159 صفحة : أشكال، جداول ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9786144310649
- What has Damascus to do with Paris?. Arabic
- BL51 .C44125 2014
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BL51 .C44125 2014 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30030000005153 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BL51 .C44125 2014 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000005154 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
ترجمة كتاب : What has Damascus to do with Paris? : A Comparative Analysis of Ibn Taymiyya and Gregory of Rimini : a Fourteenth Century and Late Medieval Rejection of the Use of Aristotelian Logic in the Legitimization of Divine Revelation in the Christian and Islamic Traditions.
يتضمن مراجع ببليوجرافية (صفحة 149-159) و ملاحق.
في القرن الرابع عشر , كان لابن تيمية نقد شامل ودقيق للمنطق الأرسطي, وهو نقد يعبر عن رفض كل المحاولات العقلانية لتأويل القرآن وأحاديث السنة, فهو مؤمن بأن القرآن وحي إلهي لا يطاله الشك ولا ريب فيه. وبن تيمية يمثل نموذجا أساسيا لآراء المذهب السني مستندا إلى التمسك الشديد بالقرآن وبالسنة الصحيحة , مؤمنا بأن هذه النصوص المقدسة تضم كافة التوجيهات الروحية والدينية اللازمة لإنقاذ المسلمين على الأرض وبعدالموت . هذه الأطروحة تقدم تحليلا تاريخيا مقارنا , لابن تيمية دمشقي المنشأ والراهب الأوروبي غريغوري أستاذ علم اللاهوت في باريس, في إطار التراث الديني والفلسفي لكل منهما , حيث نفض كل منهما أتباع المذهب الأرسطي في إثبات الوحي الإلهي في الديانة الإسلامية والديانة المسيحية على التوالي. فقد كفلت حركات الترجمة التي انتقلت من بغداد إل طليطلة فيما بعد نقل الأعمال العلمية والفلسفية اليونانية إلى العالم الإسلامي في أثناء الخلافة العباسية وإلى العالم الأوروبي المسيحي في القرن الحادي عشر , وبحلول القرن الرابع عشر كان لكل من التراث الإسلامي والتراث الأوروبي الديني تاريخ طويل من استيعاب منطق أرسطو; حيث رفض كل من بن تيمية وغريغوري الريميني النظرية التي تقول بإمكانية استخدام التفسير المنطقي لإثبات العقيدة الدينية التي يطرحها القرآن والكتاب المقدس, وقد نفض بن تيمية التفسير المنطقي بالكلية, بينما قبل غريغوري بالاستخدام المشروط لهذه النظرية