تاريخ الأكراد (637-2015 م) / تأليف أ.د. محمد سهيل طقوش.

ببليوجرافية : صفحة 436-443.

الأكراد قوم كغيرهم من الأقوام، عاشوا في منطقة إسلامية الطابع، واندمجوا في ظلِّ الحكم الإسلامي بغيرهم من شعوب المنطقة. وبعد القضاء على السلطنة العثمانية وتقسيم الأراضي التي كانت تخضع لها، عاش الأكراد كغيرهم من المواطنين في الأقطار التي شكلتها اتفاقية سايكس_بيكو.
ولكن ظهور القوميات الذي سبق سايكس_بيكو، والذي تبعها، جعل بعض الأكراد يحاولون التميُّز عن غيرهم وإحياء لغتهم وثقافته لأكراد قوم كغيرهم من الأقوام، عاشوا في منطقة إسلامية الطابع، واندمجوا في ظلِّ الحكم الإسلامي بغيرهم من شعوب المنطقة. وبعد القضاء على السلطنة العثمانية وتقسيم الأراضي التي كانت تخضع لها، عاش الأكراد كغيرهم من المواطنين في الأقطار التي شكلتها اتفاقية سايكس_بيكو.
ولكن ظهور القوميات الذي سبق سايكس_بيكو، والذي تبعها، جعل بعض الأكراد يحاولون التميُّز عن غيرهم وإحياء لغتهم وثقافتهم، وسعى بعضهم إلى إقامة وطن كردي خاصٍّ بهم، فيما بقي آخرون على ولائهم لأوطانهم، وبخاصة في البلدان التي لم يشعروا فيها بانتقاصٍ من حقوقهم، أو مسٍّ بكراماتهم.
وفي هذا الكتاب يبيِّن المؤلف المؤرخ أ.د.محمد سهيل طقوش أصل الأكراد، وتاريخهم من الفتح الإسلامي إلى أوائل العام 2015م. وأرَّخ لثوراتهم، ويترجم لرجالاتهم، ويتحدَّث في فصول منفصلة عن الأكراد في إيران، والعراق، وتركيا، وسورية، ولبنان، ومحاولات زعمائهم، في بعض حقب التاريخ، إقامة إمارات مستقلة، ويذكر تحركاتهم وعلاقاتهم بالقوميات الأخرى، لغاية تاريخ صدور هذا الكتاب.