صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

العرب : جدلية الحداثة.. الدولة و المجتمع / د. رفيف رضا صيداوي.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:بيروت : دار الفارابي، 2018الطبعات:الطبعة الأولىوصف:151 صفحة ؛ 21 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9786144328378
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • JQ1850.A91 S293 2018
ملخص:الهدف من إعادة البحث في موضوعات لم يتوقّف البحث فيها منذ احتكاكنا المباشر بالغرب الاستعماريّ في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، هو إعادة التأكيد على حاجتنا إلى التفكير العقلانيّ، وإلى الحرّية، والدّولة، والخير العامّ، وغير ذلك من القيَم والمفاهيم والمُمارسات التي رافقت الحداثة، والتي باتت مع ما يسمّى بمرحلة “ما بعد الحداثة“، ثمّ بمرحلة “بعد ما بعد الحداثة“، وما رافقهما من منظوماتٍ فكريّة، قيَماً ومفاهيم مرذولة ومُتجاوَزَة؛ فكان لا بدّ لنا من أن نتساءل أين نحن من هذا الجدل كلّه؟ وهل نحن، كدولٍ ومجتمعاتٍ عربيّة تنخرط في حضارةٍ عالميّة واحدة، مُساقون حُكماً إلى تبنّي مفاهيم “ما بعد الحداثة” ومرتكزاتها النظريّة بغثّها وسمينها؟ وهل انتفت حاجتنا إلى الحداثة؟ هل نقفز فوق ضرورات تحقيق تنمية اقتصاديّة حقيقيّة، تستند إلى جوهر مبادئ الحداثة، من إصلاحٍ سياسيّ لأنظمة التمثيل السياسيّ والنقابيّ، وتداوُل السلطة، وتكريس الديمقراطيّة والحرّيات على أنواعها، وترسيخ دَور المؤسّسات وآليّات الفحص والمُحاسَبة والمُساءلة… لكونها تنمية تحمل في مضامينها تراث الحداثة اللّيبراليّة الغربيّة؟ هل نتخلّى عن دولة الرفاه، لأنّها لم تعُد منسجمة مع ضرورات الرأسماليّة المتوحّشة؟ وهل نُهلِّل لفكرة “نهاية التاريخ” المُوازية لمقولة الحدّ من سلطة الفكر والعقل؟
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JQ1850.A91 S293 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000044515
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JQ1850.A91 S293 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000044516

ببليوجرافية : صفحة 141-151.

الهدف من إعادة البحث في موضوعات لم يتوقّف البحث فيها منذ احتكاكنا المباشر بالغرب الاستعماريّ في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، هو إعادة التأكيد على حاجتنا إلى التفكير العقلانيّ، وإلى الحرّية، والدّولة، والخير العامّ، وغير ذلك من القيَم والمفاهيم والمُمارسات التي رافقت الحداثة، والتي باتت مع ما يسمّى بمرحلة “ما بعد الحداثة“، ثمّ بمرحلة “بعد ما بعد الحداثة“، وما رافقهما من منظوماتٍ فكريّة، قيَماً ومفاهيم مرذولة ومُتجاوَزَة؛ فكان لا بدّ لنا من أن نتساءل أين نحن من هذا الجدل كلّه؟ وهل نحن، كدولٍ ومجتمعاتٍ عربيّة تنخرط في حضارةٍ عالميّة واحدة، مُساقون حُكماً إلى تبنّي مفاهيم “ما بعد الحداثة” ومرتكزاتها النظريّة بغثّها وسمينها؟ وهل انتفت حاجتنا إلى الحداثة؟
هل نقفز فوق ضرورات تحقيق تنمية اقتصاديّة حقيقيّة، تستند إلى جوهر مبادئ الحداثة، من إصلاحٍ سياسيّ لأنظمة التمثيل السياسيّ والنقابيّ، وتداوُل السلطة، وتكريس الديمقراطيّة والحرّيات على أنواعها، وترسيخ دَور المؤسّسات وآليّات الفحص والمُحاسَبة والمُساءلة… لكونها تنمية تحمل في مضامينها تراث الحداثة اللّيبراليّة الغربيّة؟ هل نتخلّى عن دولة الرفاه، لأنّها لم تعُد منسجمة مع ضرورات الرأسماليّة المتوحّشة؟ وهل نُهلِّل لفكرة “نهاية التاريخ” المُوازية لمقولة الحدّ من سلطة الفكر والعقل؟

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة