صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الخطاب و التأويل / نصر حامد أبو زيد.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:الدار البيضاء، المغرب ؛ بيروت، [لبنان] : المركز الثقافي العربي، 2014الطبعات:الطبعة الأولى 2014وصف:268 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789953687100
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP173.7 .A29 2014
ملخص:في ظل احتدام الصراع، تحاول معظم الخطابات أن تستخدم ضد بعضها أشد أسلحة "الاستبعاد" و"الإقصاء"، ويسعى كل خطاب لأن يتحول إلى سلطة. وكلما اقترب الخطاب من سدة السلطة السياسية ازدادت شهية القمع والتدمير عند ممثليه، رغم الفارق بين خطاب يمارس سلطة مستمدة من مصدر خارجي، وآخر يستمدّها من آليات الإقناع والحفز المعرفي. وللسلطة تجليات وأشكال شتى،فإضافة إلى السلطة السياسية، هناك سلطة "العقل الجمعي"، وسلطة الواعظ في المسجد والكنيسة، وهما سلطتان تساند إحداهما الأخرى وتشملها بالحماية، فإذا استطاع نمط من أنماط الخطاب أن يستخدم هاتين السلطتين ويوظفهما لترويج أفكاره، فإنه يكون مؤهلاً لا لتهميش نقيضه فقط، بل يكون قادراً على تحدي السلطة السياسية التي غالباً ما تسعى للتحالف معه. وتستعير الخطابات أدوات بعضها، وتسمح لنفسها أحياناً باستعارة مقولات الخطاب الخصم وتعيد تأويلها وتوظيفها. يحدث ذلك مهما تباعدت منطلقاتها الفكرية وتناقضت آلياتها التعبيرية والأسلوبية، ومهما اختلف نسقها السردي بين الوعظية الإنشائية في جانب والتوتر المعرفي في جانب آخر. فالخطابات في سياق ثقافي حضاري تاريخي بعينه تتشارك الإشكاليات نفسها وتواجه التحديات نفسها. أليس التحدي المطروح أمام كل الخطابات المُنتجة هو تحدي دخول المستقبل، والتصدي لخطر الخروج من التاريخ؟ في مواجهة هذا التحدي الصعب والماثل منذ بداية عصر النهضة العربي الحديث تتعدد الإجابات؛ أي تتعدد الخطابات.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP173.7 .A29 2014 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000061577

يتضمن مراجع ببليوجرافية.

في ظل احتدام الصراع، تحاول معظم الخطابات أن تستخدم ضد بعضها أشد أسلحة "الاستبعاد" و"الإقصاء"، ويسعى كل خطاب لأن يتحول إلى سلطة. وكلما اقترب الخطاب من سدة السلطة السياسية ازدادت شهية القمع والتدمير عند ممثليه، رغم الفارق بين خطاب يمارس سلطة مستمدة من مصدر خارجي، وآخر يستمدّها من آليات الإقناع والحفز المعرفي. وللسلطة تجليات وأشكال شتى،فإضافة إلى السلطة السياسية، هناك سلطة "العقل الجمعي"، وسلطة الواعظ في المسجد والكنيسة، وهما سلطتان تساند إحداهما الأخرى وتشملها بالحماية، فإذا استطاع نمط من أنماط الخطاب أن يستخدم هاتين السلطتين ويوظفهما لترويج أفكاره، فإنه يكون مؤهلاً لا لتهميش نقيضه فقط، بل يكون قادراً على تحدي السلطة السياسية التي غالباً ما تسعى للتحالف معه. وتستعير الخطابات أدوات بعضها، وتسمح لنفسها أحياناً باستعارة مقولات الخطاب الخصم وتعيد تأويلها وتوظيفها. يحدث ذلك مهما تباعدت منطلقاتها الفكرية وتناقضت آلياتها التعبيرية والأسلوبية، ومهما اختلف نسقها السردي بين الوعظية الإنشائية في جانب والتوتر المعرفي في جانب آخر. فالخطابات في سياق ثقافي حضاري تاريخي بعينه تتشارك الإشكاليات نفسها وتواجه التحديات نفسها. أليس التحدي المطروح أمام كل الخطابات المُنتجة هو تحدي دخول المستقبل، والتصدي لخطر الخروج من التاريخ؟ في مواجهة هذا التحدي الصعب والماثل منذ بداية عصر النهضة العربي الحديث تتعدد الإجابات؛ أي تتعدد الخطابات.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة