صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

‏فتنة الاسلاف :‏ ‏هايدغر قارئا كانط /‏ ‏رسول محمد رسول.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالسلاسل:سلسلة التأويلياتالناشر:‏الدار البيضاء :‏ ‏مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع،‏ 2019الطبعات:‏الطبعة الأولىوصف:269 صفحة؛ 24 cmنوع المحتوى:
  • text
نوع الوسائط:
  • unmediated
نوع الناقل:
  • volume
تدمك:
  • 9789953640211
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • B3279.H49 R35125 2019
ملخص:يأخذنا هذا الكتاب الذي يصدر ضمن سلسلة "تأويليات"، وبكُل مباحثه وفصوله، إلى عوالِم تواصليّة مارتن هيدغر الفلسفية مع خطاب سلفه إمانويل كانط؛ ويدعونا إلى معاينة دروب قراءاته الفلسفيّة لذلك الخطاب، فكيفَ يقرأ هيدغر أسلافه؟ بمعنى حصري أدق: كيف قرأ هيدغر خطاب سلفه كانط؟ عند هيدغر ليست الهرمينوطيقا فلسفة إنّما هي تجربة الموجود مع ذاته، أمّا التأويل فهو تجربة الموجود مع غيره؛ فعبر الهرمينوطيقا يصبح الموجود مُتاحاً لنفسه، ولا توجد وقائع في حدِّ ذاتها إلّا ضمن حدث مُعين، وحدوث الشيء يعني يقظة ذلك الشيء، وتلك اليقظة إنما هي البُعد الهرمينوطيقي للأشياء أو الموجودات، لا توجد هرمينوطيقا من دون يقظة الأشياء، ولا يوجد إنسان من دون يقظة يتعرَّف بها على كينونته وذاته، وإذا كان التأويل تجربة الموجود مع غيره، فإنه، وعبر هذا التأويل أيضاً، يصبح الموجود متاحاً لغيره؛ بل وغيره كذلك متاح له؛ لأن التأويل يقظة الإنسان على ذاته وغيره. لقد جعل هيدغر من خطاب سلفه كانط كينونة معرفيَّة مُتاحة للقراءة، فأظهر يقظة بها ليصوّبها حتى صيَّرها كينونة معرفيَّة متاحة للقراءة التأويليّة؛ بل للقراءة التأويليّة الاستثنائيّة كما يُخصِّص ذلك في قراءاته، وخطاب كانط المقروء كان في حدِّ ذاته يقظة، أما قراءة هيدغر له فهي يقظة أخرى؛ يقظة تالية، يقظة مُضاعفة؛ وذلك عندما جعل هيدغر من المتن الفلسفي الكانطي كينونة معرفية تحت اليد، فانصرف إلى قراءتها تأويلاً بوصفها نصاً (Textinterpretation) ماثلاً أمامه، وبذلك دخلَ هيدغر إلى عوالمها وفق ما يبتغي ويريد، وأحياناً وفق ما يهوى؛ فالتأويل ليس سوى ملعبٍ للذات صوب الآخر المتيقِّظ لكينونته ووجوده وخطابه.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة B3279.H49 R35125 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000061554

يأخذنا هذا الكتاب الذي يصدر ضمن سلسلة "تأويليات"، وبكُل مباحثه وفصوله، إلى عوالِم تواصليّة مارتن هيدغر الفلسفية مع خطاب سلفه إمانويل كانط؛ ويدعونا إلى معاينة دروب قراءاته الفلسفيّة لذلك الخطاب، فكيفَ يقرأ هيدغر أسلافه؟ بمعنى حصري أدق: كيف قرأ هيدغر خطاب سلفه كانط؟
عند هيدغر ليست الهرمينوطيقا فلسفة إنّما هي تجربة الموجود مع ذاته، أمّا التأويل فهو تجربة الموجود مع غيره؛ فعبر الهرمينوطيقا يصبح الموجود مُتاحاً لنفسه، ولا توجد وقائع في حدِّ ذاتها إلّا ضمن حدث مُعين، وحدوث الشيء يعني يقظة ذلك الشيء، وتلك اليقظة إنما هي البُعد الهرمينوطيقي للأشياء أو الموجودات، لا توجد هرمينوطيقا من دون يقظة الأشياء، ولا يوجد إنسان من دون يقظة يتعرَّف بها على كينونته وذاته، وإذا كان التأويل تجربة الموجود مع غيره، فإنه، وعبر هذا التأويل أيضاً، يصبح الموجود متاحاً لغيره؛ بل وغيره كذلك متاح له؛ لأن التأويل يقظة الإنسان على ذاته وغيره.
لقد جعل هيدغر من خطاب سلفه كانط كينونة معرفيَّة مُتاحة للقراءة، فأظهر يقظة بها ليصوّبها حتى صيَّرها كينونة معرفيَّة متاحة للقراءة التأويليّة؛ بل للقراءة التأويليّة الاستثنائيّة كما يُخصِّص ذلك في قراءاته، وخطاب كانط المقروء كان في حدِّ ذاته يقظة، أما قراءة هيدغر له فهي يقظة أخرى؛ يقظة تالية، يقظة مُضاعفة؛ وذلك عندما جعل هيدغر من المتن الفلسفي الكانطي كينونة معرفية تحت اليد، فانصرف إلى قراءتها تأويلاً بوصفها نصاً (Textinterpretation) ماثلاً أمامه، وبذلك دخلَ هيدغر إلى عوالمها وفق ما يبتغي ويريد، وأحياناً وفق ما يهوى؛ فالتأويل ليس سوى ملعبٍ للذات صوب الآخر المتيقِّظ لكينونته ووجوده وخطابه.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة