الجسد والوجود : العتية المقدسة / معاذ بني عامر.
نوع المادة : نصالناشر:المغرب : مؤمنون بلا حدود، 2015وصف:144 صفحة ؛ 21 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 978-9953-68-776-6
- B105.B64 B363 2015
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | B105.B64 B363 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000061466 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
B105.A55 O38 2018 Animal rationality : later medieval theories, 1250-1350 / | B105.A8 A984 2019 Authenticity : reading, remembering, performing / | B105.A8 A984 2019 Authenticity : reading, remembering, performing / | B105.B64 B363 2015 الجسد والوجود : العتية المقدسة / | B105.B64 P65 1995 Politics and the human body : assault on dignity | B105.C45 P444 2019 Philosophical inquiry with children : the development of an inquiring society in Australia / | B105.C45 P444 2019 Philosophical inquiry with children : the development of an inquiring society in Australia / |
سأعمل على تبيان الدور الرئيس والملحمي الذي لعبه الجسد في الوجود. وباليقين، فإني سأستحضر الانعطافة الكبيرة للجسد بصفته جزءاً من المنظومة الكونية، واحتمالية صيرورته كوناً بحدِّ ذاته ساعة ممارسة الجنس، من حيث هي عملية كونية بالدرجة الأولى. وباليقين، فإنَّ استحضار هذه الانعطافة سيتطلب جهداً تأويلياً لعديدِ نصوصٍ ساهمت في بلورة دور الجسد في الوجود ومنحته طابعاً مُتنوّراً، بما شكَّل تمايزاً وجودياً إنسانياً زوجياً عن وجودٍ إلهي إفرادي. وعبر هذه الرحلة، ثمة إضمار بالكامن أثناء التعامل مع الجسد تعاملاً أيقونياً على اعتبارية أقنوميته من ناحية وجودية؛ فالكامن يستلهم طرحاً مُتوارياً لِما آل إليه الجسد من إهانة واحتقار وانتشار فظيع لثقافة التقليل من شأنه والحطّ من قيمته، على حساب روحانيات فيها نوعٌ من الاجتراء- بوعي أو بدون وعي- على المنظومة اللاهوتية، فهي لاهوتية ليست انعزالية ابتداءً عن سياقاتها الناسوتية، وإلا لما كان ثمة موجب- أصلاً- لوجودنا ضمن سياق تموضعي ومتعيّن.