عرض عادي

أسرار العربية / تأليف عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنباري ؛ دراسة وتحقيق محمد حسين شمس الدين.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالناشر:بيروت : دار الكتب العلمية، 2010الطبعات:الطبعة الثانيةوصف:239 صفحة ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9782745103062
أعمال ذات صلة:
  • تحقيق (عمل) : الأنباري، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله، 1119-1181. أسرار العربية
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • PJ6101 .A533 2010
ملخص:يعد ابن الأنباري مصنف هذا الكتاب من متأخري النحاة، وهو أحد أعلام المدرسة البغدادية-كما هو معلوم-فطبيعي أن يكون هذا الرجل-بتأخره، وذكائه، باستقامته التي عرف بها طوال حياته أن يتحرر من الأهواء، وأن ينهج النهج الذي يتفق مع قناعاته، واستنتاجاته التي توصل إليها بعد طول مدارس ومعاناة، وكما في كتابه %22مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين%22 تابع ابن الأنباري منهجه في كتابه %22أسرار العربية%22 حيث اعتنى بالعرض، والتفنيد، والتأييد. أما موضوع كتابه هذا، فدار حول العلل النحوية والإعرابية، وأسباب تسمية مسميات كثير من المصطلحات النحوية، وأسباب تسمية كثير من المصطلحات النحوية، وأسباب تسمية الحركات، وصيغ الجموع، وغير ذلك. وابن الأنباري هنا يظهر ذكاءه وعبقريته في توليد التساؤلات والإجابة عنها وذلك حتى يقرب المادة من نفوس الناشئ، وييسر دخولها إلى الأذهان. أما في تقسيمه لكتابة فاعتنى بالتوسع في الشرح والتوضيح-ولذلك قسمه على أربعة وستين بابا : تناول فيها كل ما له صلة في موضوع بحثه في أبواب كتب النحاة. أما أسلوبه فيه، فكان أسلوبا سلسا، واضحا بعيدا عن التعقيد، شبيها إلى حد ما بأسلوب أبي محمد الحريري في كتابه %22شرح ملحة الإعراب%22. فلا تحس بالجفاف النحوي والمنطقي الذي تجده في كثير من كتب النحو التي كتبت في ذلك العصر.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة PJ6101 .A533 2010 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000062743

يشتمل على كشافات.

ببليوجرافية : صفحة 234-235.

يعد ابن الأنباري مصنف هذا الكتاب من متأخري النحاة، وهو أحد أعلام المدرسة البغدادية-كما هو معلوم-فطبيعي أن يكون هذا الرجل-بتأخره، وذكائه، باستقامته التي عرف بها طوال حياته أن يتحرر من الأهواء، وأن ينهج النهج الذي يتفق مع قناعاته، واستنتاجاته التي توصل إليها بعد طول مدارس ومعاناة، وكما في كتابه %22مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين%22 تابع ابن الأنباري منهجه في كتابه %22أسرار العربية%22 حيث اعتنى بالعرض، والتفنيد، والتأييد. أما موضوع كتابه هذا، فدار حول العلل النحوية والإعرابية، وأسباب تسمية مسميات كثير من المصطلحات النحوية، وأسباب تسمية كثير من المصطلحات النحوية، وأسباب تسمية الحركات، وصيغ الجموع، وغير ذلك. وابن الأنباري هنا يظهر ذكاءه وعبقريته في توليد التساؤلات والإجابة عنها وذلك حتى يقرب المادة من نفوس الناشئ، وييسر دخولها إلى الأذهان. أما في تقسيمه لكتابة فاعتنى بالتوسع في الشرح والتوضيح-ولذلك قسمه على أربعة وستين بابا : تناول فيها كل ما له صلة في موضوع بحثه في أبواب كتب النحاة. أما أسلوبه فيه، فكان أسلوبا سلسا، واضحا بعيدا عن التعقيد، شبيها إلى حد ما بأسلوب أبي محمد الحريري في كتابه %22شرح ملحة الإعراب%22. فلا تحس بالجفاف النحوي والمنطقي الذي تجده في كثير من كتب النحو التي كتبت في ذلك العصر.

شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة