صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الإتجاه العقلي في التفسير : دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة / نصر حامد أبو زيد.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:الدار البيضاء، المغرب ؛ بيروت، [لبنان] : المركز الثقافي العربي، 2014الطبعات:الطبعة الأولى 2014وصف:280 صفحة ؛ 21 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789953687025
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP195.M6 A29 2014
ملخص:إذا كان المعتزلة قد مَثّلوا الفكر التنويري في الإسلام، فذلك لأنهم حاولوا تلبية الحاجات الجديدة التي نشأت عن الابتعاد زمنياً عن لحظة صدور الوحي، والإجابة عن التساؤلات الناجمة عن علاقة الوحي بالواقع المستجد، وبالتالي أسّسوا لدراسة العلاقة بين الخطاب الإلهي والخطاب الإنساني من خلال الفكر الإسلامي في ظروف تاريخية تتغيّر، فأقاموا النقل على أساس العقل وأنجزوا بذلك عقلنة الوحي، تلك المهمة التي كان على أوروبا أن تنتظر حتى القرن الثامن عشر لتحقيقها. وإذا كان المعتزلة قد ارتكبوا خطأ محاولة فرض الفكر الاعتزالي بالقوة، مما أدى بعد هزيمتهم إلى تصفية الاعتزال، فإن سيطرة أيّ اتجاه وفرض فكرة لا يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الجمود والجهل مهما اعتبر هذا الاتجاه نفسه على صواب، وظن أنه إنما يمثل ما يرجوه الخطاب الإلهي، فهذا الخطاب موجه للبشر، والبشر يعيشون في زمان ومكان؛ أي في شروط متغيرة، تتطلب منا بشكل دائم البحث في علاقة هذين الخطابين بعضهما ببعض. ويأتي هذا الكتاب، ليدرس هذه العلاقة بين الخطاب الإلهي والخطاب الإنساني في إطار الفكر الإسلامي، ولاسيما الفكر الاعتزالي، من خلال مفاهيم لغوية فكرية كالتمثيل والتشبيه والمجاز والتأويل.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP195.M6 A29 2014 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000062891

يتضمن مراجع ببليوجرافية (صفحات 247-254) وكشاف.

إذا كان المعتزلة قد مَثّلوا الفكر التنويري في الإسلام، فذلك لأنهم حاولوا تلبية الحاجات الجديدة التي نشأت عن الابتعاد زمنياً عن لحظة صدور الوحي، والإجابة عن التساؤلات الناجمة عن علاقة الوحي بالواقع المستجد، وبالتالي أسّسوا لدراسة العلاقة بين الخطاب الإلهي والخطاب الإنساني من خلال الفكر الإسلامي في ظروف تاريخية تتغيّر، فأقاموا النقل على أساس العقل وأنجزوا بذلك عقلنة الوحي، تلك المهمة التي كان على أوروبا أن تنتظر حتى القرن الثامن عشر لتحقيقها. وإذا كان المعتزلة قد ارتكبوا خطأ محاولة فرض الفكر الاعتزالي بالقوة، مما أدى بعد هزيمتهم إلى تصفية الاعتزال، فإن سيطرة أيّ اتجاه وفرض فكرة لا يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الجمود والجهل مهما اعتبر هذا الاتجاه نفسه على صواب، وظن أنه إنما يمثل ما يرجوه الخطاب الإلهي، فهذا الخطاب موجه للبشر، والبشر يعيشون في زمان ومكان؛ أي في شروط متغيرة، تتطلب منا بشكل دائم البحث في علاقة هذين الخطابين بعضهما ببعض. ويأتي هذا الكتاب، ليدرس هذه العلاقة بين الخطاب الإلهي والخطاب الإنساني في إطار الفكر الإسلامي، ولاسيما الفكر الاعتزالي، من خلال مفاهيم لغوية فكرية كالتمثيل والتشبيه والمجاز والتأويل.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة