صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

ابن رشد : السياسة والدين بين الفصل والوصل / مصطفى بن تمسك.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:المغرب : مؤمنون بلا حدود، 2015وصف:204 صفحة ؛ 22 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 978-9953-68-673-6
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • B749.Z7 B484 2015
ملخص:يندرج هذا العمل في محاولة متواضعة لتسديد النقصان الفادح في الدراسات المتصلة بالديني والسياسي في تراثنا. إنه يروم تحقيق أهداف متعددة برمية واحدة: أولاً، هدف راهني يعنى بالتعريف بنموذج عربي وسيطي ناضل ضد تعنت رجال الدين وادعائهم امتلاك الحقيقة المطلقة. وعارض، أيضاً، التوظيف الإيديولوجي والسياسي للدين، وقد كان ابن رشد إحدى ضحاياه. ثانياً، دحض الأطروحة المدافعة عن نظرية تلازم التطرف الديني الإسلامي بظاهرة العولمة. نحن نعتقد بأن من يصر على ربط التطرف الديني بلحظة العولمة إنما يروم إخفاء إحداثيات الصراع الحقيقية في عصر الواحدية القطبية، وتحويله إلى صراع رموز دينية- ثقافية، تجسده اليوم ثنائية قطبية جديدة- قديمة: الشرق "المتدين" من جهة، والغرب "الحر" من جهة أخرى. ثالثاً، تحاول وسائل الإعلام الغربية والعربية الموالية إقناعنا بأن الصراع "ما بعد الحداثي" لم يعد حيوياً؛ بل هو ثقافي. وبناء عليه، فهي لا تقدم لنا حلولاً جذرية للقضاء على الأسباب العميقة للتطرف من الجهتين؛ بل تكتفي باستخلاصات متسرعة، من قبيل ما يذهب إليه بعض الدارسين من أن الأصولية أصيلة في الإسلام، وفي ظروف الأزمات تعود إلى الظهور باعتبارها الجزء الأصيل من ماهيته.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة B749.Z7 B484 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000062344

يندرج هذا العمل في محاولة متواضعة لتسديد النقصان الفادح في الدراسات المتصلة بالديني والسياسي في تراثنا. إنه يروم تحقيق أهداف متعددة برمية واحدة: أولاً، هدف راهني يعنى بالتعريف بنموذج عربي وسيطي ناضل ضد تعنت رجال الدين وادعائهم امتلاك الحقيقة المطلقة. وعارض، أيضاً، التوظيف الإيديولوجي والسياسي للدين، وقد كان ابن رشد إحدى ضحاياه. ثانياً، دحض الأطروحة المدافعة عن نظرية تلازم التطرف الديني الإسلامي بظاهرة العولمة. نحن نعتقد بأن من يصر على ربط التطرف الديني بلحظة العولمة إنما يروم إخفاء إحداثيات الصراع الحقيقية في عصر الواحدية القطبية، وتحويله إلى صراع رموز دينية- ثقافية، تجسده اليوم ثنائية قطبية جديدة- قديمة: الشرق "المتدين" من جهة، والغرب "الحر" من جهة أخرى. ثالثاً، تحاول وسائل الإعلام الغربية والعربية الموالية إقناعنا بأن الصراع "ما بعد الحداثي" لم يعد حيوياً؛ بل هو ثقافي. وبناء عليه، فهي لا تقدم لنا حلولاً جذرية للقضاء على الأسباب العميقة للتطرف من الجهتين؛ بل تكتفي باستخلاصات متسرعة، من قبيل ما يذهب إليه بعض الدارسين من أن الأصولية أصيلة في الإسلام، وفي ظروف الأزمات تعود إلى الظهور باعتبارها الجزء الأصيل من ماهيته.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة