غوايات القراءة / علي حسين.
نوع المادة : نصالناشر:الدمام، السعودية : دار أثر للنشر والتوزيع : دار الكتب العلمية، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:288 صفحة ؛ 22 × 14 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9782844099372
- Z1035.A1 H873 2019
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | Z1035.A1 H873 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000061793 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | Z1035.A1 H873 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000061792 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | Z1035.A1 H873 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000061791 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
Z1035.A1 G73 1990 The great conversation : a reader's guide to great books of the Western World | Z1035.A1 H87 2000 قراءات في كتب الامارات / | Z1035.A1 H873 2019 غوايات القراءة / | Z1035.A1 H873 2019 غوايات القراءة / | Z1035.A1 H873 2019 غوايات القراءة / | Z1035.A1 L34 2019 نقد آراء العلماء و المؤرخين و مروياتهم / | Z1035.A1 L34 2019 نقد آراء العلماء و المؤرخين و مروياتهم / |
هناك من لا يستطيع تخيل العالم بلا طيور، وهناك من لا يتخيل العالم بلا ماء، أما بالنسبة إلي، فأنا غير قادر على تخيل العالم بلا كتب بورخيس عند سؤال الشاعر الفرنسي بول فاليري حول الحالة المثالية التي يتفرغ فيها للقراءة .. قال هناك فرق بين أن نرى شيئا ونحن نمسك كتاب ، وبين أن نراه دون ذلك : مجرد فتحنا لصفحات الكتاب يمكنه أن يمنح أفعالنا رؤيا جديدة فاليري يحذرنا من مخاطر القراءة التي لا نتتج شيئا : أنني لا أبحث في الكتب، إلا عما يسمح لكتاباتي بأن تفعل شيئا ما. كان المطبخ المكان المناسب الذي يقرأ فيه وليم فوكنر كتبه : كنت أفضل أن أبقى في منزلي، في مطبخي مع كتبي وعائلتي من حولي، ويداي تلاعبان الأوراق كان فوكنر يمضي ساعات طويلة بين القراءة والكتابة أمام طاولة صغيرة أهدتها له أمه، حيث يستيقظ في الرابعة صباحا، ينزل من غرفته الكائنة بالطابق الاول من البيت، ويجلس الى الطاولة المزدحمة بالكتب والأوراق، يحب ارتداء ملابسه الكاملة وهو يقرأ أو يكتب، يفتح النافذة المطلة على الحديقة، يبقى لساعات طويلة منغمسا بالقراءة والكتابة يحرص على الاحتفاظ بخصوصياته، وعندما حصل على جائزة نوبل عام 1949 وذاعت شهرته ، دفع الصحافة والنقاد ومحبي الأدب الى الذهاب الى منزله أملا في رؤيته والتعرف على طقوس الكاتب اليومية، مما اضطره لأن يبني جدارا عاليا أحاط به منزله من أجل أن يحافظ على حياته الخاصة، لم يكن يريد لأي أحد أن يزعجه في خلوته يواصل الكتابة والقراءة : سأستمر على هذا الحال الى نهاية عمري، وأتمنى أن اتلاشى من حياة الاخرين وأحذف من التاريخ من دون أن يترك لي أي أثر ما عدا كتبي