قطر : التطورات السياسية والاقتصادية، 1971-1981 : دراسة تاريخية / زهير قاسم محمد علي السامرائي.
نوع المادة : نصالناشر:دمشق : صفحات للدراسات والنشر والتوزيع، 2019الطبعات:الإصدار الأولوصف:320 صفحة ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9789933572471
- DS247.Q38 S36 2019
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS247.Q38 S36 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000067932 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS247.Q38 S36 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000067931 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS247.Q38 S36 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000067930 |
يشتمل على ملاحق.
يشتمل على ببليوجرافية.
تعد دولة قطر من الدول الحديثة بالإستقلال ويرتبط ظهورها كدولة ذات سيادة بعد الإنسحاب البريطاني من الخليج العربي عام 1971، فقد واجهت هذه الدولة ومنذ البداية صعوبات عديدة في مهمة البناء الذاتي الداخلي التي تفترض إعطاء الأولية للاستقلال والسيادة الوطنية لتثبيت وجودها على الخارطة السياسية الدولية، ولكن هذه الصعوبات في ظل بعض الظروف التي اقتربت بعملية استقلال هذه الدولة ونشأتها، كالآثار السلبية للعلاقة الخاصة إزدادت تعقيدا والمتميزة التي سبق أن ربطت السلطة الإستعمارية البريطانية بهذه الإمارة على مدى نصف قرن، عندما كانت إمارة قطر كاملا على الحماية البريطانية ضمن إطار علاقة تبعية فريدة أحكمت من خلالها بريطانيا على كل شيء، معتمدة إعتمادا فضلا عن ضعف الهياكل الوطنية السياسية والإقتصادية والعسكرية في هذه الدولة الجديدة لعدة أسباب، من أهمها: أن هذه الإمارة لم تتوفر لها المقومات الفعلية للدولة الوطنية قبل الاستقلال، ولذلك ترافق مع نشأة الدولة الجديدة ظهور مشاكل هيكلية هددت الاستقرار الداخلي منذ اللحظات الأولى، لا سيما مشاكل الشرعية والهوية والأزمات الحدودية، وإن الإستقلال لم يكن وليد حركة نضالية وطنية فقد منح لهذه الإمارة ولم ينتزع منها، إذ منح بسبب الظروف الدولية والمتغيرات الإقتصادية، عندما أرادت بريطانيا تصفية تركتها الإستعمارية والإتجاه إلى أسلوب إستعماري جديد ألا وهو التحالفات ومعاهدات الصداقة.