صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الدائرة المغلقة للإخوان المسلمين في الغرب : الانضمام إلى الجماعة والإنشقاق عنها / لورينزو فيدينو

بواسطة:نوع المادة : نصنصنيويورك : مطبعة جامعة كولومبيا، 2020[أبو ظبي] : مركز تريندز للبحوث والاستشارات، 2020وصف:329 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9780231193665
العناوين الموحدة:
  • The closed circle : joining and leaving the Muslim Brotherhood in the West
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP10.I385 V53125 2020
ملخص:يشير الكتاب إلى أن هناك العديد من القيادات والعناصر الإخوانية في الغرب من جنسيات مختلفة، ومن أجيال متباينة، يجمع بينها أنها كانت في بداية انضمامها للجماعة نشيطة وفاعلة، لكنها من واقع الممارسة اكتشفت العديد من السلبيات في إدارة تسيير شؤون الجماعة، وغلبة الشخصنة وغياب الديموقراطية عنها، وغموض موقفها تجاه العديد من القضايا ما اضطرهم إلى الانشقاق عنها، أمثال المصري كمال الهلباوي، واللبناني أحمد عكاري، والمغربي محمد لويزي، والفرنسي عميرو مارونجيو الذين وجهوا في ما بعد العديد من الانتقادات للجماعة. ويسلط الكتاب الضوء على العلاقة بين الإخوان المسلمين والحركات الجهادية المختلفة، وعلى رأسها تنظيمي القاعدة وداعش، معتبراً أن هذه العلاقة معقدة جداً وتختلف من بيئة إلى أخرى ومن وقت إلى آخر، وأن الإخوان هم أصل التنظيمات الإرهابية. ويضرب مثالاً بذلك بعبدالله عزام، الإخواني الذي انتقل إلى المعسكر الجهادي الراديكالي (محاربة السوفييت في أفغانستان)، حيث انضم إلى الإخوان المسلمين في خمسينيات القرن العشرين، وتلميذه أسامة بن لادن برز نجمه في مدار الإخوان المسلمين في السعودية، قبل أن ينشق عن الإخوان. وكذلك القائد الذي خلف أسامة بن لادن في قيادة تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي كان عضواً في جماعة الإخوان في مصر قبل أن يتولى قيادة تنظيم الجهاد الإسلامي. وأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الذي كان عضواً في جماعة الإخوان في العراق. ويؤكد الكتاب على حقيقة رئيسية وهي أن الإخوان لم يتخلوا عن الجهاد كاستراتيجية لتحقيق أهدافهم، وهناك أمثلة كثيرة على تورط الجماعة في أعمال العنف حتى في السنوات الأخيرة. ويستشهد بذلك بكتاب يوسف القرضاوي المنشور عام 1987 تحت عنوان الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرُّف، والذي سعى من خلاله إلى محاولة إقناع الآخرين برفض الجماعة لجوء الشباب إلى العنف، لكن الكتاب نفسه أظهر تمجيد قيادات الجماعة لاستخدام العنف ومحاولة تبريره. ويوضح الكتاب أن ما كشفه الأعضاء السابقون في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين من معلومات ينبغي أن يكون تنبيهاً وتنويراً لكل من يعتقد أن الإخوان المسلمين معتدلون أو أنهم حائط الصد ضد التطرف أو أنهم ملتزمون حقاً بمبدأ التعددية والديمقراطية، فالمقابلات التي أجراها المؤلف مع هؤلاء الأعضاء تشير إلى خطورة تنظيم الإخوان المسلمين الذي يسوِّق نفسه على أنه تنظيم معتدل ولكنه يتصرف أحياناً مثل فرقة دينية في غاية التطرف والنفعية.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP10.I385 V53125 2020 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000100313
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP10.I385 V53125 2020 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000100312

يشير الكتاب إلى أن هناك العديد من القيادات والعناصر الإخوانية في الغرب من جنسيات مختلفة، ومن أجيال متباينة، يجمع بينها أنها كانت في بداية انضمامها للجماعة نشيطة وفاعلة، لكنها من واقع الممارسة اكتشفت العديد من السلبيات في إدارة تسيير شؤون الجماعة، وغلبة الشخصنة وغياب الديموقراطية عنها، وغموض موقفها تجاه العديد من القضايا ما اضطرهم إلى الانشقاق عنها، أمثال المصري كمال الهلباوي، واللبناني أحمد عكاري، والمغربي محمد لويزي، والفرنسي عميرو مارونجيو الذين وجهوا في ما بعد العديد من الانتقادات للجماعة.
ويسلط الكتاب الضوء على العلاقة بين الإخوان المسلمين والحركات الجهادية المختلفة، وعلى رأسها تنظيمي القاعدة وداعش، معتبراً أن هذه العلاقة معقدة جداً وتختلف من بيئة إلى أخرى ومن وقت إلى آخر، وأن الإخوان هم أصل التنظيمات الإرهابية. ويضرب مثالاً بذلك بعبدالله عزام، الإخواني الذي انتقل إلى المعسكر الجهادي الراديكالي (محاربة السوفييت في أفغانستان)، حيث انضم إلى الإخوان المسلمين في خمسينيات القرن العشرين، وتلميذه أسامة بن لادن برز نجمه في مدار الإخوان المسلمين في السعودية، قبل أن ينشق عن الإخوان. وكذلك القائد الذي خلف أسامة بن لادن في قيادة تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي كان عضواً في جماعة الإخوان في مصر قبل أن يتولى قيادة تنظيم الجهاد الإسلامي. وأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الذي كان عضواً في جماعة الإخوان في العراق.
ويؤكد الكتاب على حقيقة رئيسية وهي أن الإخوان لم يتخلوا عن الجهاد كاستراتيجية لتحقيق أهدافهم، وهناك أمثلة كثيرة على تورط الجماعة في أعمال العنف حتى في السنوات الأخيرة. ويستشهد بذلك بكتاب يوسف القرضاوي المنشور عام 1987 تحت عنوان الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرُّف، والذي سعى من خلاله إلى محاولة إقناع الآخرين برفض الجماعة لجوء الشباب إلى العنف، لكن الكتاب نفسه أظهر تمجيد قيادات الجماعة لاستخدام العنف ومحاولة تبريره.
ويوضح الكتاب أن ما كشفه الأعضاء السابقون في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين من معلومات ينبغي أن يكون تنبيهاً وتنويراً لكل من يعتقد أن الإخوان المسلمين معتدلون أو أنهم حائط الصد ضد التطرف أو أنهم ملتزمون حقاً بمبدأ التعددية والديمقراطية، فالمقابلات التي أجراها المؤلف مع هؤلاء الأعضاء تشير إلى خطورة تنظيم الإخوان المسلمين الذي يسوِّق نفسه على أنه تنظيم معتدل ولكنه يتصرف أحياناً مثل فرقة دينية في غاية التطرف والنفعية.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة