صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الشعبوية الاقتصادية : مستقبل العولمة في عصر الجيل الثاني من الحروب التجارية / علي صلاح.

بواسطة:نوع المادة : نصنصاللغة: عربي السلاسل:سلسلة كتب المستقبلالناشر:أبوظبي : المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، 2021الطبعات:الطبعة الأولىوصف:244 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • دون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789948875543
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • HF1365 .S253 2021
ملخص:ينصب تركيز هذا الكتاب على التطورات التي شهدها النظام الاقتصاد العالمي في العقود الماضية، لاسيما منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين، الذي شهد تغيرات عميقة وجوهرية، جعلت الاقتصاد العالمي أكثر انفتاحاً عن ذي قبل، حيث تم تحرير التجارة في السلع والخدمات، وأصبحت حركة البشر بين الدول أكثر يسراً وسهولة، وباتت حركة رؤوس الأموال، ونقل التكنولوجيا، أكثر نشاطاً وسيولة. وشهد العالم ولادة نماذج نجاح للتكتلات الاقتصادية الكبرى، كالاتحاد الأوروبي، الذي تمكن من إزالة الحدود المادية بين دوله، وضمان الحرية التامة لحركة سكانه، ولربما لم يكن الاتحاد لينجح بهذه الشكل لولا أنه وجد مناخاً عالمياً مواتياً. ويتناول الكتاب مظاهر الانتكاس التي شهدها النظام الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة، بعد أن دخل في معتركٍ جديدٍ، وشهد تطورات سلبية عديدة تهدد مستقبله بشكل عام، بعد أن شهد نزعة دولية غير مسبوقة من "الحمائية التجارية"، حيث تبارت الدول في فرض رسوم جمركية على منتجات بعضها البعض، وعمت مظاهر الاحتكار وتقييد حرية دخول الأسواق، وتزايدت ممارسة الدول لحروب العملات، من أجل دعم تنافسية الصادرات في الأسواق الدولية، وغير ذلك من ممارسات تجتمع كلها تحت مسمى واحد وهو "الحروب الاقتصادية". ويستعرض الكتاب مراحل تطور الحروب الاقتصادية، التي تعتبر من أقدم أنواع الحروب التي عرفتها البشرية، والتي بدأت مع بداية وجود البشر على وجه الأرض، في شكل صراعات محدودة على الموارد بين الجماعات والقبائل، ثم أخذت منحى أكثر صخباً، مع اكتشاف الذهب والمعادن، وكان الأمر يصل بالدول القوية عسكرياً إلى احتلال الدول الضعيفة واستعمارها من أجل الاستحواذ على ذهبها ومعادنها. ثم تبدلت الحروب من حيث الشكل والمضمون عبر العصور، في ظل ما حققه العالم من تقدم تكنولوجي كبير. قد تزامن اتساع الحروب الاقتصادية مع صعود قادة وأحزاب سياسية ذوي توجهات شعبوية في العديد من البلدان، فباتت السياسات الشعبوية مسيطرة على التوجهات الاقتصادية للدول، وانعكس ذلك على توجهات الشعوب، الذين باتوا ينبذون العولمة ويحاربونها، وهو ما أصبح تحدياً جديداً للاقتصاد "المعولم". وازدادت مخاطر هذا التوجه بشكل كبير في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد “COVID-19”، التي أصبحت تمثل أحد المخاطر الجوهرية الموجهة للنظام الاقتصادي العالمي، لاسيما بعد أن أجبرت الدول على تبني سياسات "الإغلاق العام"، من أجل وقف انتشار الوباء، لكنها ولدت عن غير قصد تهديدات كبيرة للعولمة الاقتصادية، كونها قيدت حركة البشر وسفرهم، وأضرت بحركة البضائع، ووضعت سلسلة الإمدادات الدولية أمام مخاطر غير مسبوقة.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة HF1365 .S253 2021 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000100245
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة HF1365 .S253 2021 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000100244
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة HF1365 .S253 2021 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000113816

يتضمن الكتاب نبذه عن المؤلف.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 229-244

ينصب تركيز هذا الكتاب على التطورات التي شهدها النظام الاقتصاد العالمي في العقود الماضية، لاسيما منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين، الذي شهد تغيرات عميقة وجوهرية، جعلت الاقتصاد العالمي أكثر انفتاحاً عن ذي قبل، حيث تم تحرير التجارة في السلع والخدمات، وأصبحت حركة البشر بين الدول أكثر يسراً وسهولة، وباتت حركة رؤوس الأموال، ونقل التكنولوجيا، أكثر نشاطاً وسيولة. وشهد العالم ولادة نماذج نجاح للتكتلات الاقتصادية الكبرى، كالاتحاد الأوروبي، الذي تمكن من إزالة الحدود المادية بين دوله، وضمان الحرية التامة لحركة سكانه، ولربما لم يكن الاتحاد لينجح بهذه الشكل لولا أنه وجد مناخاً عالمياً مواتياً.
ويتناول الكتاب مظاهر الانتكاس التي شهدها النظام الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة، بعد أن دخل في معتركٍ جديدٍ، وشهد تطورات سلبية عديدة تهدد مستقبله بشكل عام، بعد أن شهد نزعة دولية غير مسبوقة من "الحمائية التجارية"، حيث تبارت الدول في فرض رسوم جمركية على منتجات بعضها البعض، وعمت مظاهر الاحتكار وتقييد حرية دخول الأسواق، وتزايدت ممارسة الدول لحروب العملات، من أجل دعم تنافسية الصادرات في الأسواق الدولية، وغير ذلك من ممارسات تجتمع كلها تحت مسمى واحد وهو "الحروب الاقتصادية".
ويستعرض الكتاب مراحل تطور الحروب الاقتصادية، التي تعتبر من أقدم أنواع الحروب التي عرفتها البشرية، والتي بدأت مع بداية وجود البشر على وجه الأرض، في شكل صراعات محدودة على الموارد بين الجماعات والقبائل، ثم أخذت منحى أكثر صخباً، مع اكتشاف الذهب والمعادن، وكان الأمر يصل بالدول القوية عسكرياً إلى احتلال الدول الضعيفة واستعمارها من أجل الاستحواذ على ذهبها ومعادنها. ثم تبدلت الحروب من حيث الشكل والمضمون عبر العصور، في ظل ما حققه العالم من تقدم تكنولوجي كبير.
قد تزامن اتساع الحروب الاقتصادية مع صعود قادة وأحزاب سياسية ذوي توجهات شعبوية في العديد من البلدان، فباتت السياسات الشعبوية مسيطرة على التوجهات الاقتصادية للدول، وانعكس ذلك على توجهات الشعوب، الذين باتوا ينبذون العولمة ويحاربونها، وهو ما أصبح تحدياً جديداً للاقتصاد "المعولم". وازدادت مخاطر هذا التوجه بشكل كبير في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد “COVID-19”، التي أصبحت تمثل أحد المخاطر الجوهرية الموجهة للنظام الاقتصادي العالمي، لاسيما بعد أن أجبرت الدول على تبني سياسات "الإغلاق العام"، من أجل وقف انتشار الوباء، لكنها ولدت عن غير قصد تهديدات كبيرة للعولمة الاقتصادية، كونها قيدت حركة البشر وسفرهم، وأضرت بحركة البضائع، ووضعت سلسلة الإمدادات الدولية أمام مخاطر غير مسبوقة.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة