صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

فلسفة الدين / جان غروندان ؛ ترجمة عبد الله المتوكل.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية الناشر:المغرب : مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:197 صفحة ؛ 21 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
العناوين الموحدة:
  • Al philosophie de la religion. Arabic
أعمال ذات صلة:
  • ترجمة لـ : غروندان، جان. Al philosophie de la religion
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BL51 .G76125 2017
ملخص:لطالما استهوى الفلسفة سؤال: لماذا نحيا؟ وإذا كان الجواب أن الحياة من دون معنى، أو عبثية، فلأنّ حجم ما في هذا الوجود من شرٍّ ومن ألمٍ ليس في متناول الفهم، ولأن من يُصدر هذا الحكم يرفض الاعتراف بأنّ لها معنى دينياً. لقد فُهمت الفلسفة والدين بوصفهما طريقين تقودان إلى سعادة النفس الإنسانية. وجد الدِّين قبل ظهور الفلسفة، وتصوّر مسبقاً تقريباً كلّ موضوعاتها ومعنى بحثها عن الحكمة. فالفلسفة، من حيث إنّها لا تتنكر لعلاقة النسب التي تربطها بالدّين، تقدّم نفسها بوصفها معرفةً عقلانيةً وحجاجيةً. إنّ فكرة نزع الطابع الأسطوري عن الدين، يمكن أن يقود إلى الإلحاد؛ ورفض فكرة وجود كائنات غير مرئية مسؤولة عن نظام العالم. تكمن مزية المفكرين المسلمين في إلحاحهم على استقلالية الدّين والفلسفة، لكنّه نتيجة لذلك أضحى الوحي يبدو حكمة خاصّة ومشروطة تاريخياً. في حين أنّ الكونية، التي من المؤكّد أنّ الديانات الكبرى فكرت فيها، أصبحت خاصيّة للفلسفة؛ ومنذئذٍ ستفرض المعرفة العقلانية والعلمية نفسها باعتبارها المعرفة الوحيدة الممكنة والمقبولة. وستقود هذه الهيمنة مع الحداثة المتقدّمة إلى نقد جذري للدين. ولكن سيبقى من البداهة الأولى بالنسبة إلى الدّين هي أنّ العالم مليء بالمعنى.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BL51 .G76125 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000111784

يشتمل على ملاحق.

يشتمل على ببليوجرافية.

لطالما استهوى الفلسفة سؤال: لماذا نحيا؟
وإذا كان الجواب أن الحياة من دون معنى، أو عبثية، فلأنّ حجم ما في هذا الوجود من شرٍّ ومن ألمٍ ليس في متناول الفهم، ولأن من يُصدر هذا الحكم يرفض الاعتراف بأنّ لها معنى دينياً. لقد فُهمت الفلسفة والدين بوصفهما طريقين تقودان إلى سعادة النفس الإنسانية.
وجد الدِّين قبل ظهور الفلسفة، وتصوّر مسبقاً تقريباً كلّ موضوعاتها ومعنى بحثها عن الحكمة. فالفلسفة، من حيث إنّها لا تتنكر لعلاقة النسب التي تربطها بالدّين، تقدّم نفسها بوصفها معرفةً عقلانيةً وحجاجيةً.
إنّ فكرة نزع الطابع الأسطوري عن الدين، يمكن أن يقود إلى الإلحاد؛ ورفض فكرة وجود كائنات غير مرئية مسؤولة عن نظام العالم.
تكمن مزية المفكرين المسلمين في إلحاحهم على استقلالية الدّين والفلسفة، لكنّه نتيجة لذلك أضحى الوحي يبدو حكمة خاصّة ومشروطة تاريخياً.
في حين أنّ الكونية، التي من المؤكّد أنّ الديانات الكبرى فكرت فيها، أصبحت خاصيّة للفلسفة؛ ومنذئذٍ ستفرض المعرفة العقلانية والعلمية نفسها باعتبارها المعرفة الوحيدة الممكنة والمقبولة. وستقود هذه الهيمنة مع الحداثة المتقدّمة إلى نقد جذري للدين. ولكن سيبقى من البداهة الأولى بالنسبة إلى الدّين هي أنّ العالم مليء بالمعنى.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة