بواعث الاستراتيجية التركية في الشرق الأوسط / د. علي زياد العلي، د. علي حسين حميد
نوع المادة : نصاللغة: عربي الناشر:عمان، الأردن : دار أمجد للنشر و التوزيع، 2022الطبعات:الطبعة الأولىوصف:144 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9789923290545
- DR479.M54 A45 2022
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DR479.M54 A45 2022 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000112650 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DR479.M54 A45 2022 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000112654 |
يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 135-143
بدون شك تبلور الدور التركي في منطقة الشرق الأوسط من منطلق نظريتي العمق الاستراتيجي والعثمانية الجديدة، حيث تعتبر أن موقع تركيا وتاريخها يجعلانها مستعدة إلى التحرك في كافة الاتجاهات، وخصوصاً جوارها الجغرافي للحفاظ على أمنها وتحقيق مصالحها، لذا اتجهت نحو تدشين سياسة جديدة اتجاه المنطقة قوامها تأكيد حضورها ومانتها كقوة مركزية وطرف فاعل في معالجة مختلف القضايا والصراعات في المنطقة، إلا أن هذه السياسة ما لبثت أن واجهت تحديات جمة في إثر اندلاع أولى شرارات حركات التغيير العربي التي ما لبثت انتشرت في المنطقة العربية، الأمر الذي أخل بالتوازنات القائمة، نتيجة التزايد الملحوظ للدور التركي في منطقة الشرق الأوسط، وصل إلى حد ضر منظومة التوازن الإقليمية والتي تعاني هي أصلاً من اختلال نظمي، وبالتالي جاء التمدد التركي على حساب معادلة التوازن في المنطقة ليخرج لنا بنموذج من السياسات التي تعتمد على منطلقات قيادة التغيير والتي باتت تندفع بآليات مختلفة اتخذت من القوة الناعمة والصلبة ومن ثم الذكية أساساً لإدارة التغيير في الشرق الأوسط.