صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

التكفير في الخطاب الإسلامي القديم : سؤال الشرعية والعنف / عمار بنحمودة.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:الرباط : مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:527 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789953640419
  • 9953640416
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP166.785 .B56 2019
ملخص:هذا العمل هو محاولة للتعامل مع التراث بأدوات منهجيّة حديثة. وقد برهن صاحبه عن جرأة علميّة في مقاربة مسألة مغلّفة بالمقدّس، فأخضعها للدّرس الموضوعيّ. وتكمن أهميّة المسألة في كون التكفير اخترق كلّ المجالات باعتباره سلاحاً تعتمده المنظومات والمؤسّسات التي تمتلك سلطة دينيّة وسياسيّة. ولمّا كان فهم التكفير باعتباره ظاهرة حيّة وراهنة يتطلّب المعرفة بالتطوّر التاريخيّ لهذه الظاهرة وبفهم آلياتها وخلفياتها ورهاناتها في الفكر الإسلاميّ القديم، كان المجال الزمنيّ القديم إطاراً للبحث، يبدأ ببداية العهد النبويّ وينتهي بأواسط القرن السادس الهجريّ. وهي فترة تأسيسيّة برزت فيها أهمّ المصنّفات الخاصّة بالتكفير، واستقرّت أهمّ المفاهيم والآليات المتعلّقة به. لكنّ الباحث آثر أن تكون أدوات التحليل والتفكيك والنقد منتمية إلى المجال الحديث. وتكمن أهميّة الكتاب في مقاربته التكفير من خلال بعدين أساسيين ارتبطا به، هما: الشرعيّة من جهة والعنف من جهة أخرى. ومن الأسس التي قام عليها هذا الكتاب تنوّع المصادر والمراجع، وعدم التقيّد بمصادر مذهب واحد في فهم التكفير لأنّه لا يمكن فهم الإسلام فهماً موضوعيّاً إلاّ في وجوهه المتعدّدة والمتنوّعة. فالتكفير يظلّ من مقتضيات المأسسة والحفاظ على السلطة، ولكنّه يصير في المقابل خطراً على الفكر والحضارة لأنّه يقضي على التنوّع ويغتال النقد وينسف كلّ صروح الفكر والعقل. والتكفير مفهوم تاريخيّ صنعه البشر، وإن كانت نشأته في حضن النصّ الدينيّ؛ فقد تطوّر في تفاعل مع الواقع، ولم يثبت على حال واحدة عبر العصور.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP166.785 .B56 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000112286

هذا العمل هو محاولة للتعامل مع التراث بأدوات منهجيّة حديثة. وقد برهن صاحبه عن جرأة علميّة في مقاربة مسألة مغلّفة بالمقدّس، فأخضعها للدّرس الموضوعيّ. وتكمن أهميّة المسألة في كون التكفير اخترق كلّ المجالات باعتباره سلاحاً تعتمده المنظومات والمؤسّسات التي تمتلك سلطة دينيّة وسياسيّة. ولمّا كان فهم التكفير باعتباره ظاهرة حيّة وراهنة يتطلّب المعرفة بالتطوّر التاريخيّ لهذه الظاهرة وبفهم آلياتها وخلفياتها ورهاناتها في الفكر الإسلاميّ القديم، كان المجال الزمنيّ القديم إطاراً للبحث، يبدأ ببداية العهد النبويّ وينتهي بأواسط القرن السادس الهجريّ. وهي فترة تأسيسيّة برزت فيها أهمّ المصنّفات الخاصّة بالتكفير، واستقرّت أهمّ المفاهيم والآليات المتعلّقة به. لكنّ الباحث آثر أن تكون أدوات التحليل والتفكيك والنقد منتمية إلى المجال الحديث.
وتكمن أهميّة الكتاب في مقاربته التكفير من خلال بعدين أساسيين ارتبطا به، هما: الشرعيّة من جهة والعنف من جهة أخرى. ومن الأسس التي قام عليها هذا الكتاب تنوّع المصادر والمراجع، وعدم التقيّد بمصادر مذهب واحد في فهم التكفير لأنّه لا يمكن فهم الإسلام فهماً موضوعيّاً إلاّ في وجوهه المتعدّدة والمتنوّعة. فالتكفير يظلّ من مقتضيات المأسسة والحفاظ على السلطة، ولكنّه يصير في المقابل خطراً على الفكر والحضارة لأنّه يقضي على التنوّع ويغتال النقد وينسف كلّ صروح الفكر والعقل. والتكفير مفهوم تاريخيّ صنعه البشر، وإن كانت نشأته في حضن النصّ الدينيّ؛ فقد تطوّر في تفاعل مع الواقع، ولم يثبت على حال واحدة عبر العصور.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة