سبينوزا والكتاب المقدس : الدين والأخلاق والسياسة / جلال الدين سعيد.
نوع المادة : نصالناشر:الرباط ؛ بيروت : مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، 2017المصنع:الدار البيضاء، المغرب : المركز الثقافي للكتاب والنشر والتوزيع الطبعات:الطبعة الأولىوصف:250 صفحة ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9786148030499
- B3998 .S25 2017
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات Temporary Shelves | الرفوف المؤقتة | B3998 .S25 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000114847 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات Temporary Shelves | الرفوف المؤقتة | B3998 .S25 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000114846 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات Temporary Shelves | الرفوف المؤقتة | B3998 .S25 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000114845 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: Temporary Shelves | الرفوف المؤقتة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
B3317 .S74125 2019 نيتشه مكافحا ضد عصره / | B3317 .S74125 2019 نيتشه مكافحا ضد عصره / | B3998 .S25 2017 سبينوزا والكتاب المقدس : الدين والأخلاق والسياسة / | B3998 .S25 2017 سبينوزا والكتاب المقدس : الدين والأخلاق والسياسة / | B3998 .S25 2017 سبينوزا والكتاب المقدس : الدين والأخلاق والسياسة / | B4377 .G37125 2018 كيركجارد : فيلسوف الإيمان في زمن العقل / | B5295 .B37 2015 في الفكر العربي الحديث والمعاصر / |
يشتمل على كشافات.
ببليوجرافية : صفحة 239-243.
كانت علاقة سبينوزا بالمؤسسة الدينية علاقة مريبة، فبعد أن تبحّر في اللّغة العبرية، وأصول اليهودية، وأعدّ نفسه للتقاليد الحاخامية، طُرد من الكنيس اليهودي؛ لأنه انتقد العقائد الدينيّة والكتب المقدّسة، لكن نقده لم يكن موجّهاً ضدّ الشعور الدّيني والورع والتقوى الحقيقيين، بقدر ما كان يقصد به المؤسّسة الدّينية. كان سبينوزا يحمّل ثلاثة أشخاص مصائب البشرية كلّها؛ فالأول ذلك الذي يرضى بوضعه البائس ويبقى أسير انفعالاته الحزينة، ويلقّبه بـ العبد؛ والآخر من ينتحب ويتأسّى بسبب عواطف العبد الحزينة، وهو الكاهن؛ والثالث من يسعد ويفرح لضعف الإنسان وهونه وعجزه، ويغتنم الفرصة للسّطو على الأجسام والنّفوس، وبسط نفوذه على مجتمع العبيد، وهو الطاغية. ويرى سبينوزا أن دواء هذه الحالات يكون بمحاربة الفكر الخرافي والقضاء عليه، ومنع رجال الدّين من إعادة نشره وتأجيجه، والفصل بين الدّين والدولة حتّى لا يطغى صاحب السلطة، ويتذرّع بالدّين، أو يطغى رجل الدّين، ويحتمي بالدولة. إنّ سبينوزا لا ينكر الدّور الذي يلعبه الدّين الحقّ في بناء هويّة الجماعة سياسياً ودينياً. فالعقل والدّين يسعيان إلى الهدف نفسه؛ والمتمثل بتنظيم حياة النّاس. لكن هناك حدود للعقل وحدود للدّين، وهي حدود موضوعية، حيث توجد صعوبة في العمل بتعاليمهما ومبادئهما، صعوبة عمليّة يشهد بها التاريخ وتقرّها التجربة. فما الحلّ إذاً؟ وعلام يقوم تصوّر سبينوزا لنظام الحياة في الدين والمجتمع ونظام الحكم في الدولة؟