أساسيات الجغرافيا الحيوية و الأيكولوجية / إعداد د. عصام عباس بابكر كرار.

مسرد المصطلحات : صفحة 251-298.

ببليوجرافية : صفحة 299-302.

عنى هذا الكتاب في إطار الجغرافيا الحيوية والدراسات البيئية، بأحد أهم الموضوعات والمشكلات : التنوع الإحيائي الذي يلعب دورا حاسما في توازن واستقرار النظم البيئية القادرة على توفير الموارد الصلبة والسائلة والغازية التي تش كل في نتيجة توسع، بل عولمة، جبهة تفاعل الإنسان مع البيئة الطبيعية، وتعميق هذا التفاعل بنتاج الثورة العلمية والتقنية، وخاصة الدعامة الأساسية لكل أشكال الحياة، ومجال كل العمليات الحياتية. يواجه التنوع الإحيائي تراجعا مريعا النظم البيئية الهشة كما في السودان، بما ش كل ضغوط المفرطة على الموارد البيئية. ويؤثر فقدان التنوع الإحيائي على إمكانية استنباط عينات جديدة وجيدة من المحاصيل الزراعية وأعلاف الحيوان ويؤدي إلى فقدان التنوع الثقافي والدراسة العلمية للأنواع المنقرضة لمعرفة دورها في النظم البيئية، وإلى غيرها من التأثيرات المخلة باستقرار وتوازن النظم البيئية، المعيقة لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ومن هنا تبرز أهمية مثل هذه الدراسات. يقدم الكتاب في الفصول الأربعة الأولى ومسرد المصطلحات معلومات علمية أساسية مفيدة لطالب الجغرافيا والبيئة إذ يستعرض الكثير من المفاهيم والمصطلحات والمتغيرات التي تتعلق بالجغرافيا الحيوية، البيئة والنظام البيئي ودرجة توازنه ومهدداته، الغالف الإحيائي ومكوناته وفوائده، تأثير المناخ والتربة على التنوع الإحيائي، وغيرها.