الفرضيات التصميمية المستقبلية في ضوء الحاجات الإنسانية المعاصرة / الدكتور قيس والي محمد.
نوع المادة : نصاللغة: عربي الناشر:عمان، الأردن : دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:136 صفحة : أشكال ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9789957026523
- HD56 .M84 2019
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | HD56 .M84 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000119589 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | HD56 .M84 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000205451 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | HD56 .M84 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000205450 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
ببليوجرافية : صفحة 125-136.
يمثل التطور حالة حوارية مستمرة بين مفردات الزمن الماضي منطلقة إلى المستقبل من الحالة الآنية التي تعززها بمتطلبات وحاجات واجبة التحقيق، مبينا في الوقت نفسه طبيعة الانتقالات والتسلسلات المتحورة الجارية في العالم بشكل عام وتصميم المنتجات الصناعية والذي يعد جزءا أساسيا في الحياة الإنسانية، إذ إن أشياء الواقع وظواهره لأتقف على أرض ثابتة فهي تمر بسلسلة من التحولات، منذ ظهورها وحتى زوالها، فهو عملية مستمرة تستجيب لآفاق التحديث، وتنطوي على آليات مبتكرة يقف خلفها الإبداع منصهرا مع المعطيات الآنية للحياة الإنسانية وفي مقدمها التطورات العلمية والتكنولوجية والتقنية بوصفها العمود الفقري للعمليات التطورية للمنتجات الصناعية، والتي سجلت حضورها بوضوح خلال الحقب الزمنية الماضية من خلال تصاميم امتلكت ناصية هذه التطورات بشكل جيد، لقد حققت التطورات التكنولوجية والتقنية طفرات كبيرة في المجالات التصميمية المختلفة، وأعطت للإنسانية منتجات تلبي حاجات الإنسان في كل وقت وزمان، ولتسهم في طرح فرضيات تصميمية لمنتجات جديدة تنسجم أو تصطدم بالموروث الخاص بها، وهذه سمة الانتقال بين الأجيال التصميمية، وبذا يكون التطور الصفة المميزة للانتقالات التصميمية وهذا يعني أن كل ظاهرة أو منظومة لا تتغير بعشوائية بل تنتقل دائما إلى حالات جديدة، لم تكن موجودة من قبل ولا تتكرر منظوماتها بنفس مستوياتها الفعلية في كل مرحلة، أن هذه التغيرات الديناميكية جاءت بمثابة استجابة منطقية لنداء الحاجات الإنسانية في البقاء وإثبات وجوده على سطح البسيطة.