أصول التربية : الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية / آلاء الحياري.
نوع المادة : نصاللغة: عربي الناشر:عمان، الأردن : دار أمجد للنشر والتوزيع : إبصار ناشرون وموزعون، 2015الطبعات:الطبعة العربيةوصف:264 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9789957584481
- LB14.7 .H39 2015
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | LB14.7 .H39 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000118588 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | LB14.7 .H39 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000118587 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | LB14.7 .H39 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000118586 |
يتناول هذا الكتاب التربية وأصولها الاجتماعية والثقافية، حيث إن هذه الأصول تستمد من علم الاجتماع وعلم الأنثروبولوجي أي علم دراسة الإنسان، وهذه الأصول هي التي حولت التربية من عملية فردية إلى عملية اجتماعية ثقافية. ذلك أن المدخل إلى فهم التربية ينبغي ألا يكون من زاوية الفرد وحده أو من زاوية المجتمع مجردا عن حياة الأفراد، بل يجب أن يكون هذا المدخل متكاملا يقوم على الدراسة العضوية بين الفرد وبيئته التي تعني غيره من الأفراد وما يعيشون فيه من أنظمة وعلاقات وقيم وتقاليد ومفاهيم فالتربية تستمد مقوماتها من المجتمع الذي تعمل فيه كما أنها تهدف إلى تحويل الفرد من مواطن بالقوة بحكم مولده في المجتمع إلى مواطن بالفعل يفهم أدواره الاجتماعية وسط الجماعة التي يعيش بينها ويعرف مسؤولياته ويؤديها على الوجه الأكمل والتربية هي السبيل إلى استمرار الثقافة مهما كان الطابع لهذه الثقافة ودرجة تطورها فهي تحدث في المدرسة بطريقة مباشرة والثقافة لا تولد مع الأفراد ولا تنتقل إليهم بيولوجيا كما هو الحال بالنسبة للون الشعر أو البشرة وإنما يكتسبونها بالتعليم والتدريب والممارسة في دوائر ومؤسسات الحياة الاجتماعية التي يعيشون فيها. والتربية لها أصولها الاقتصادية، لأنها من ناحية تعمل إطارا اقتصاديا ومن ناحية أخرى تعتبر مجالا من مجالات الاستثمار. والتنمية الاقتصادية تتطلب تغييرا في عمليات الإنتاج وتدريبا للقوى العاملة وتوزيعها بعد تدريبها وإكسابها المهارات اللازمة لإحداث التطور فزيادة الثروة الوطنية ليست رهنا بوفرة المواد الخام فقط أو بوفرة رأس المال فحسب بل لا بد لها من القوة العاملة المدربة والمؤهلة بمهارات وتخصصات متنوعة تقوم بالعمل وتؤديه على أحسن مستوى ممكن.