الفناء و البقاء في أعمال باسمة بطولي الفنية و الشعرية / د. غادة السمروط.
نوع المادة : نصاللغة: عربي الناشر:طرابلس، لبنان ؛ بيروت : المؤسسة الحديثة للكتاب، 2016الطبعات:الطبعة الأولىوصف:220 صفحة ؛ 22 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9786144232989
- PJ7816.A779 Z57 2016
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | PJ7816.A779 Z57 2016 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000119174 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | PJ7816.A779 Z57 2016 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000200559 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | PJ7816.A779 Z57 2016 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000200558 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
PJ7816.A77 A26 1995 الأعمال الشعرية / | PJ7816.A77 A26 1995 الأعمال الشعرية / | PJ7816.A77 A26 1995 الأعمال الشعرية / | PJ7816.A779 Z57 2016 الفناء و البقاء في أعمال باسمة بطولي الفنية و الشعرية / | PJ7816.A779 Z57 2016 الفناء و البقاء في أعمال باسمة بطولي الفنية و الشعرية / | PJ7816.A779 Z57 2016 الفناء و البقاء في أعمال باسمة بطولي الفنية و الشعرية / | PJ7816.A78 H33 1969 محمود سامي البارودي : شاعر النهضة / |
لوحة الغلاف : الشاعرة والفنانة التشكيلية باسمة بطولي.
ببليوجرافية : صفحة 209-218.
إن حديث الباحثة في دراستها هذه عن الشاعرة باسمة بطولي وعن معالم الصوفية في أعمالها، وخاصة موضوع الفناء والبقاء في شعرها؛ أي عن أعلى مراتب الصوفية، فليس للقول إنها شاعرة متصوفة، فهي ليست كذلك بالمعنى الفكري أو الديني للكلمة؛ إلا أن صفاء الحب وسموه وتعاليه على المعاني المادية جعل من الحبيب إلاه، ومن الحب صلاة، فسمت التجربة الشعرية عندها إلى مصاف التجربة الصوفية. هذا وإن أول قراءة في هذا البحث لباسمة بطولي كانت في ديوانها مكللة بالشوق، حيث الكلمة تشع نورا، والبيت يحمل عالما من السحر تمن إليه الروح في هذا العصر الذي قل فيه الشعر وكثر الشعراء، كما أن الشاعرة في ديوانها هذا تبحر في عمق الصوفية. . وتتلمس زواياها المفعمة بالعبق النوراني، فكان للباحثة، والحال هذه، الاطلاع على كل أعمالها التي وقع الاختيار عليها لتكون مادة لهذه الدراسة وأعمالها هذه تعني الشعر والرسم، لأنها الشاعرة الرسامة التي تقول بالريشة كل ألوان الجمال ما لم يبح به قلمها، فإذا أعمالها متكاملة، يعانق القلم والكلمة الريشة واللون لتسير جميعا في موكب النور والجمال. وهنا لابد من القول بأن كثير هم الذين كتبوا في شعر باسمة بطولي وفنها. وقد زاد عددهم على المئة والأربعين، بين ناقد وأديب وشاعر. لكن كتاباتهم اقتصرت على مقالات منشورة في الصحف ومجلات أدبية وعربية تحدثوا فيها عن موضوع الحب، مع إشارة بعضهم سريعا إلى الناحية الصوفية.