في الفكر السياسي العربي الإسلامي من الإمامة والخلافة .. إلى الدولة : مقاربة في نشأة وتطور النظريتين السياسيتين السنية والشيعية / عبد العزيز العماري.
نوع المادة : نصالناشر:بيروت : جداول للنشر والترجمة والتوزيع، 2015الطبعات:الطبعة الأولىوصف:1095 صفحة ؛ 25 × 17 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9786144182239
- BP166.9 .A46 2015
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP166.9 .A46 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000202252 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP166.9 .A46 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000202251 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP166.9 .A46 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000202250 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
تصميم الغلاف : محمد ج. إبراهيم.
ببليوجرافية : صفحة 1071-1095.
يتناول هذا الكتاب من خلال النصوص المعتمدة، الفكر السياسي الإسلامي لدى أهل السنة والشيعة منذ البدايات والأصوليات عند أهل السنة في الأزمنة الحديثة. كما يقرأ الفكر السياسي الشيعي منذ البدايات أيضا والى ظهور تفرعاته المختلفة وتطوراته عبر العصور، وانتهاء في الزمن المعاصر بولاية الفقيه. فإن هذه القراءة أو هاتين القراءتين لا تتمان من خلال وجهة أو وجهات نظر معينة، بل من خلال النصوص المعتمدة لدى الطرفين. لقد كانت هناك في الخمسين سنة الأخيرة، كتابات في تاريخ الفكر السياسي لدى المسلمين، وبخاصة بعد أن صار الفكر السياسي الإسلامي مادة تدرس في كليات الحقوق، وفي أقسام التاريخ، وأقسام الدراسات الإسلامية. وقد حكمت هذه الكتابات المتكاثرة بعد ظهور الثورة الإيرانية، والإسلام السياسي، أحد أربعة مناهج: الأول وهو الأقدم، هو نهج التفكير الفلسفي لدى المسلمين في مسائل الدولة. وقد بدأ العمل على هذا النهج المستشرقون الذين كتبوا في سياسات الفارابي وابن سينا وابن رشد، باعتبار تفكير هؤلاء موروثا متحولا من موروثات اليونان. أما المنهج الثاني، والذي ساد لفترة طويلة فيعتمد على ابن خلدون.. فقد بدأ العمل على مقدمته منذ أواسط القرن التاسع عشر. ثم تلت ذلك حقبتان: حقبة اعتباره مؤسسا للفلسفة الاجتماعية، أو لفلسفة التاريخ، أو للفلسفة السياسية. وحقبة اعتباره كاتبا في فلسفة التاريخ والفلسفة السياسية معا، أو باعتبارها شيئا واحدا. وأما المنهج الثالث فهو النهج المدرسي. وقد قلت من قبل إن الفكر السياسي صار مادة أو رصيدا في بعض الكليات الجامعية. وقد عمد مدرسو المادة الى جمع الميول الثلاثة في صعيد واحد: فلاسفة الإسلام، والماوردي وابن تيمية، وابن خلدون. والمنهج الرابع السائد منذ أربعة عقود وأكثر، استولى على الدراسات والتأملات مع صعود الاهتمام بمسألة الدولة في الفكر والواقع والتاريخ ولدى العرب والمسلمين الآخرين.