القرآن و مجتمع اللادولة : قراءة في مفاهيم الجاهلية و الكفر و الجهاد / د. محمد الرحموني.
نوع المادة : نصاللغة: عربي الناشر:بيروت ؛ القاهرة ؛ الإسكندرية [مصر] ؛ الدار البيضاء [المغرب] ؛ تونس ؛ إسطنبول [ تركيا] : الشبكة العربية للأبحاث والنشر، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:272 صفحة ؛ 22 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9786144311837
- BP130.1 .R34 2019
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP130.1 .R34 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000201962 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP130.1 .R34 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000001980 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP130.1 .R34 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30030000001981 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
ببليوجرافية : صفحة 255-272.
يتحدث هذا الكتاب عن القرآن ومجتمع اللادولة حيث يتناول قراءة في مفاهيم الجاهلية والكفر والجهاد ويتمتع الكافر (الجاهلي) في القرآن الكريم وبحكم الفضاء الذي يتحرك فيه (الكفور والمجاهل) بفائض من الحرية الدينية (تعدد الآلهة) ومن الحرية السياسية (غياب السلطة السياسية) ومن الحرية الاجتماعية (غياب الشريعة والقيم) ومن الحرية الجنسية (التبرج واللواط) لذلك شكل النزوع نحو الحرية المطلقة التي تضاهي حرية الإنسان حالة الطبيعة في فلسفة العقد الإجتماعي والسلوك الجوهري للكفار والجاهليين في القرآن الكريم.
يتمتَّع الكافر (الجاهلي) في القرآن الكريم، وبحكم الفضاء الذي يتحرّك فيه (الكفور والمجاهل) بفائض من الحرّية الدّينية (تعدّد الآلهة) ومن الحرّية السياسيّة (غياب السلطة السياسيّة) ومن الحرّية الإجتماعيّة (غياب الشريعة والقيم) ومن الحرّية الجنسيّة (التبرّج واللّواط).
لذلك شكّل النزوع نحو الحرّية المطلقة التي تضاهي حرّية الإنسان حالة الطبيعة في فلسفة العقد الإجتماعي، والسلوك الجوهري للكفّار والجاهليّين في القرآن الكريم.
ولمّا كان الكافر حرّاً حرّية مطلقة فقد رأى الكون حرّاً لا رابط بين أجزائه ولا بين ساكنيه، كوناً بلا حدود وبلا ضوابط يتحرّك كلّ جزء فيه بمفرده بمعزل عن الكل، ومن هنا سمّي الكافر مجرماً (الإنفصال عن قيم المجتمع) وسمّي فاسقاً (الخروج عن الحدّ) ومنافقاً (غياب الضبط والإنضباط: الدخول من باب والخروج من آخر)، وضالّاً (التّيه في فضاء بلا معالم وبلا حدود)... إلخ؛ ولذلك كان يستثقل الشريعة ويرفضها ويتحايل عليها (يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض)، وكان ينقض العهود، ويرتدّ عن كل إلتزاماته... إلخ، إنّه في المحصلة يرفض منطق الدولة ويرفض الخضوع للدولة.
هؤلاء هم الذين شرّع القرآن الكريم جهادهم بالكلمة وبالسيف، وإنّ هذا الجهاد هو وحده الكفيل وبإخراجهم من كفورهم وصحرائهم وإدخالهم التاريخ عبر الهجرة إلى المدينة حيث الشرائع وحيث الدولة.