تقنيات السرد و بنية الفكر العربي في الرواية العربية / الدكتور حسن عليان.
نوع المادة : نصاللغة: عربي الناشر:عمان، الأردن : الآن ناشرون وموزعون : أزمنة للنشر والتوزيع، 2015الطبعات:الطبعة الأولىوصف:262 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:- نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9789957585754
- PJ7572.N37 U43 2015
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | PJ7572.N37 U43 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000201953 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | PJ7572.N37 U43 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000205449 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | PJ7572.N37 U43 2015 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000205448 |
التنسيق الداخلي : رفعات المحمد ؛ التدقيق اللغوي : عمر السنوي الخالدي.
ببليوجرافية : صفحة 251.
جاء في مقدمة الكتاب، إن الرواية العربية، بعدها نصا مفتوحا على كل الأجناس الأدبية، تختلف عن غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى، التي ينتظمها الشكل الكامل واضح المعالم. فهي ﻓﻲ حالة تجدد وتوالد دائمين لشموليتها وقدرتها الفنية على استيعاب الأجناس الأخرى، وعلي التقاط الأنغام المتباعدة والمتناظرة والمركبة لإيقاع العصر بوساطة طبيعتها الشمولية والحوارية، التي ينطوي عليها النسيج الروائي، الذي يجمع بين عناصر مختلفة. وبعبارة أخرى فهي ﻓﻲ حالة سيرورة دائمة تتحرك باستمرار، وتتشكل مع متغيرات العصر وتطوره من ناحية الشكل؛ ﻷنهى لا تمتلك قوانين أو قواعد ثابتة جامدة لا تتزحزح، ﺇﻧﻬﺎ جنس أدبي بلا قانون كما وصفها الناقد ميشيل ﺭﻳﻤﻮﻥ، وكما يرى باختين فإنها، بالإضافة ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ تكتمل بعد، توجد ﻓﻲ حالة تجدد وتطور دائمين، ﻷنهى الجنس الذي يرفض الحدود التصنيفية، والمذاهب الإستطيقية، ورهبة النقاد، الذين يسعون لإقامة نظرية أدبية. ﺇﻧﻬﺎ نص مفتوح على رياح التغيير، لذا فهي قادرة على استيعاب الخطابات، والبنى المسرحية، والإخبارية، والقصصية، والفنية من رسم وسيراميك تشكيل، وغيرها، وكذلك الشعرية. وذلك بحكم كونها سردا نثريا يتسم بالسعة، والشمول، والتميز، والفعل الكتابي البارع، الذي يستجيب لشروط تاريخية خاصة متطورة، تنطلق فيها بشكل واضح مقولات: الفردية، والاختلاف، والتعددية، ونقد الواقع الاجتماعي، والتحرر، وفكرة الإنسان الحر الذي يقرر مصيره بنفسه؛ كما يرى غوته أﻧﻬﺎ تعبر عن عالم محترق متصارع معقد متشابك وغني، وتنطوي على صراع وصدام بين الفرد والعالم، والفرد وذاته.