صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

عالم "مخيف" : تصاعد الأساليب غير التقليدية للسياسات "الواقعية" في إدارة التفاعلات الدولية : الاستفزاز ... الابتزاز ... السياسات الخفية / تحرير إبراهيم غالي.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالسلاسل:سلسلة كتب المستقبلالناشر:[أبو ظبي] : مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، 2021الطبعات:الطبعة الأولىوصف:182 صفحة ؛ 17 × 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789948875550
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • JA74.5 .A25 2021
ملخص:يقدم هذا الكتاب أبرز الأساليب غير التقليدية التي تم توظيفها من قبل الفاعلين الدوليين بشكل مكثف وأكثر حدة في السنوات الأخيرة في إطار السياسيات " الواقعية "، وهي الاستفزاز و الابتزاز و السياسات الخفية، والتي تعد بمثابة تشكل لما يمكن أن يطلق عليه " العلاقات الدولية المخيفة " . ويتمثل الهدف الرئيسي للكتاب في أن يكوم مدخلاً أكاديمياً وعملياً، لفتح المزيد من الدراسات والبحوث والنقاشات حول هذه الأساليب، التي بات يجرى توظيفها بشكل غير مسبوق، في إدارة التفاعلات العالمية، في القرن الحادي والعشرين، لا سيما مع تعدد الصراعات الدولية والنزاعات الإقليمية، وانتشار الفوضى وعدم القين، وصعوبة توقع سلوك الفاعلين الأخرين، وتعدد مصادر التهديدات التقليدية وغير التقليدية. في هذا الإطار، يستعرض الفصل الأول الأركان الثلاثة الجوهرية التي تشكل السياسات الواقعية، كمدخل تحليلي لتفسير الأساليب الواقعية المتصاعدة، حيث يتناول مفاهيم المصلحة الوطنية والقوة وتوازن القوى، باعتبارها الأضلاع الثلاثة الرئيسية للمدرسة الواقعية في دراسة العلاقات الدولية. ويناقش الفصل الثاني " الاستفزاز " باعتباره نمط " محير " شديد الخطورة في إدارة العلاقات الدولية، فهو يمثل ظاهرة مربكة ومخيفة، حيث يعرض مفهوم الاستفزاز والمداخل النظرية الممكنة لدراسته وتفسيره، وأسباب وأنماط توظيف الفاعلين الدوليين للاستفزازات، وبحث التداعيات المحتملة لانتهاج هذا الأسلوب الذي تعد بمثابة أداة واقعية " فجة " قد تقود لتداعيات كارثية غير مقصودة. ويتطرق الفصل الثالث إلى تصاعد أساليب " الابتزاز " في التفاعلات الدولية، حيث يتناول مفهوم الابتزاز وموقعة من نظرية القوة، ويطرح أهم أنماط وآليات الابتزاز، ومحددات فاعلية توظيفه، وآليات الدول للتعامل مع الأطراف التي تستخدمه لمواجهة هذا النمط الإكراهي من محاولات التأثير والقوة وفرض السلوك. أخيراً، يقدم الفصل الرابع الأشكال الرئيسية غير المعلنة لعلاقات الفاعلين الدوليين، وهي تلك السياسات " الخفية "، أو " السرية " التي تعد من أساليب السياسات " الواقعية "، ومن أبرزها الدبلوماسية السرية كقناة خلفية للتواصل غير المعلن لإبرام صفقات دولية، والمسار الثاني كنوع من تصاعد دور اللقاءات غير الرسمية كاقتراب لحل النزاعات بين الدول والعمليات التآمرية باعتبارها خياراً واقعياً " صامتاً " في إدارة التفاعلات الصراعية تحديداً وتفاوض الدول مع جماعات العنف المسلح كمسار " حرج " لحل النزاعات أو على الأقل الحد من مخاطر هذه الجماعات
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JA74.5 .A25 2021 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000202980
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JA74.5 .A25 2021 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000202979

يقدم هذا الكتاب أبرز الأساليب غير التقليدية التي تم توظيفها من قبل الفاعلين الدوليين بشكل مكثف وأكثر حدة في السنوات الأخيرة في إطار السياسيات " الواقعية "، وهي الاستفزاز و الابتزاز و السياسات الخفية، والتي تعد بمثابة تشكل لما يمكن أن يطلق عليه " العلاقات الدولية المخيفة " . ويتمثل الهدف الرئيسي للكتاب في أن يكوم مدخلاً أكاديمياً وعملياً، لفتح المزيد من الدراسات والبحوث والنقاشات حول هذه الأساليب، التي بات يجرى توظيفها بشكل غير مسبوق، في إدارة التفاعلات العالمية، في القرن الحادي والعشرين، لا سيما مع تعدد الصراعات الدولية والنزاعات الإقليمية، وانتشار الفوضى وعدم القين، وصعوبة توقع سلوك الفاعلين الأخرين، وتعدد مصادر التهديدات التقليدية وغير التقليدية. في هذا الإطار، يستعرض الفصل الأول الأركان الثلاثة الجوهرية التي تشكل السياسات الواقعية، كمدخل تحليلي لتفسير الأساليب الواقعية المتصاعدة، حيث يتناول مفاهيم المصلحة الوطنية والقوة وتوازن القوى، باعتبارها الأضلاع الثلاثة الرئيسية للمدرسة الواقعية في دراسة العلاقات الدولية. ويناقش الفصل الثاني " الاستفزاز " باعتباره نمط " محير " شديد الخطورة في إدارة العلاقات الدولية، فهو يمثل ظاهرة مربكة ومخيفة، حيث يعرض مفهوم الاستفزاز والمداخل النظرية الممكنة لدراسته وتفسيره، وأسباب وأنماط توظيف الفاعلين الدوليين للاستفزازات، وبحث التداعيات المحتملة لانتهاج هذا الأسلوب الذي تعد بمثابة أداة واقعية " فجة " قد تقود لتداعيات كارثية غير مقصودة. ويتطرق الفصل الثالث إلى تصاعد أساليب " الابتزاز " في التفاعلات الدولية، حيث يتناول مفهوم الابتزاز وموقعة من نظرية القوة، ويطرح أهم أنماط وآليات الابتزاز، ومحددات فاعلية توظيفه، وآليات الدول للتعامل مع الأطراف التي تستخدمه لمواجهة هذا النمط الإكراهي من محاولات التأثير والقوة وفرض السلوك. أخيراً، يقدم الفصل الرابع الأشكال الرئيسية غير المعلنة لعلاقات الفاعلين الدوليين، وهي تلك السياسات " الخفية "، أو " السرية " التي تعد من أساليب السياسات " الواقعية "، ومن أبرزها الدبلوماسية السرية كقناة خلفية للتواصل غير المعلن لإبرام صفقات دولية، والمسار الثاني كنوع من تصاعد دور اللقاءات غير الرسمية كاقتراب لحل النزاعات بين الدول والعمليات التآمرية باعتبارها خياراً واقعياً " صامتاً " في إدارة التفاعلات الصراعية تحديداً وتفاوض الدول مع جماعات العنف المسلح كمسار " حرج " لحل النزاعات أو على الأقل الحد من مخاطر هذه الجماعات

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة