صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

المؤسسة العسكرية في إيران بين الثورة والدولة = military institution in Iran between revolution and statehood / مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية ؛ تحرير محمد بن صقر السلمي، فتحي أبو بكر المراغي.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالناشر:الرياض : المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (RASANAH)، [2018]الطبعات:الطبعة الأولىوصف:247 صفحة ؛ 22 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 978-603-90911-4-1
عنوان آخر:
  • Military institution in Iran between revolution and statehood
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • UA853.I7 M83 2018
المحتويات:
المقدمة صفحة 5.
البعد الآيديولوجي للمؤسَّسة العسكرية / الدكتور سلطان محمد النعيمي. صفحة 11.
علاقة المؤسَّسة العسكرية بالنِّظام السياسي الإيرانيّ في ضوء نظرية التوافق / الدكتور فتحي ابو بكر المراغي. صفحة 29.
العقيدة العسكرية للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة في ضوء ثنائية الجيش والحرس والثورة / الدكتور معتز محمد سلامة. صفحة 73.
القدرات القتالية وخُطَط الانتشار والمهام / الدكتور سعد محمد بن نامي. صفحة 119.
عسكرة التشيع / الدكتور محمد بن صقر السلمي. صفحة 149.
تقييم العقيدة والقيادة العسكرية الإيرانيَّة التطوُّرات والعقبات وآفاق التغيير / الدكتور أليكس وطنخواه. صفحة 189.
النشاط الاقتصادي للحرس الثوري الأدوات والتداعيات على إيران والمنطقة / الأستاذ أحمد شمس الدين ليلة. صفحة 213.
الخاتمة صفحة 244.
ملخص:صدر عن “المعهد الدولي للدراسات الإيرانية” كتاب “المؤسَّسة العسكرية في إيران بين الثورة والدولة”، وهو نتاج ورشة عمل بنفس العنوان أقامها المعهد في مدينة الرياض في الثامن من مايو 2017م، وذلك في ظلّ تسارع الأحداث وتشابكها وفي إطار ضرورة فهم الآخر وقدراته وإمكانياته وتقييم نقاط القوة والضعف وأدواته المباشرة وغير المباشرة، وفي إطار الدور المنوط بمراكز الفكر والدراسات. الكتاب يشتمل على ثلاثة محاور تَضمَّنَتها الورشة، تناول أولها “البعد الآيديولوجي للمؤسَّسة العسكرية، والعقيدة العسكرية الإيرانيَّة”، وتناول ثانيها “المؤسَّسة العسكرية وعلاقتها بتوازن القوى السياسية”، وثالثها “المؤسَّسة العسكرية والعالَم الخارجي”. وكانت الأطروحات البحثية التي يضمُّها الكتاب نتاج كثير من النقاشات والمداخلات التي شهدتها ورشة العمل يوم الانعقاد وبعده عبر مشاورات وحوارات متصلة بين المختصين في الشأن الإيرانيّ المشاركين في ورشة العمل وغير المشاركين فيها، على مدار ما يقرب من عام ما بين عقد الورشة وصدور الكتاب. وضمّ الكتاب بين دفّتيه سبع دراسات لسبعة باحثين، كانت الأولى بعنوان “البعد الآيديولوجي للمؤسَّسة العسكرية” للدكتور سلطان النعيمي، والثانية عن “العلاقة بين المؤسَّسة العسكرية والنِّظام السياسي الإيرانيّ في ضوء نظرية التوافق” للدكتور فتحي المراغي، وتناولت الثالثة “العقيدة العسكرية للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة” للدكتور معتز سلامة، وتطرقت الرابعة إلى “القدرات القتالية وخُطَط الانتشار” للدكتور سعد محمد بن نامي، أما الخامسة فكانت للدكتور محمد بن صقر السلمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية تحت عنوان “عسكرة التَّشيُّع”، في حين تطرقت السادسة إلى “تقييم العقيدة والقيادة العسكرية الإيرانيَّة.. التطوُّرات والعقبات وآفاق التغيير” للدكتور أليكس وطنخواه، أما الدراسة السابعة والأخيرة فكانت حول “النشاط الاقتصادي للحرس الثوري.. الأدوات والتداعيات على إيران والمنطقة” للأستاذ أحمد شمس الدين ليلة، ثم اختُتم الكتاب بخاتمة تَضمَّنَت أهمّ الاستنتاجات والمقترَحات التي توصَّلَت إليها ورشة عمل “المؤسَّسة العسكرية في إيران بين الثورة والدولة” والدراسات التي نتجت عنها وأُودِعَت هذا الكتاب، ومنها أن المؤسَّسة العسكرية مع الشِّقّ الأول من النِّظام الإيرانيّ، المقصود به مؤسَّسة المرشد، أصبحت تعيش حالةً من التوافق، في حين تسود قيم الصراع بين مؤسَّسة رئاسة الجمهورية والمؤسَّسة العسكرية، وأن هذه الحالة الخطيرة من انقسام طرفَي المعادلة (المؤسَّسة العسكرية والنِّظام السياسي) إلى أربعة أطراف (مؤسَّسة المرشد، ومؤسَّسة الرئاسة، ومؤسَّسة الجيش، ومؤسَّسة الحرس الثوري)، تُنبِئ بصدام وشيك في حالة غياب أحد الأطراف، والمتوقَّع حدوث الانفجار بوفاة خامنئي الذي وحَّد بين شخصه ومقام المرشد لطول فترة تولِّيه وعدم تحديده نائبًا أو خليفة له، ومن ناحية أخرى فإن في المعادلة حالة من تغييب الطرف الثالث، وهو الشعب الإيرانيّ، وما كان يمكن أن تسترضي الشعبَ الإيرانيَّ ممارساتٌ ديمقراطية زائفة مثل سلسلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات وغيرها، فلم تعُد تُلهِي جموع الشعب عن جوهر الصراع على السُّلْطة في إيران. كما توصّلَت دراسات الكتاب إلى أنه على الصعيد الخارجي أصبحت المؤسَّسة العسكرية أحد أهمّ الفاعلين في السياسة الخارجية الإيرانيَّة، وأنه من داخل أروقة المؤسَّسة العسكرية والحرس الثوري تحديدًا تُرسَم سياسات التعاون الدولي، ويُعَيَّن السفراء، وتُناقَش الاتِّفاقيات الدولية، ومن خلال برامج التسلُّح والتصنيع الحربي يُوَجِّه الحرس رسائل النِّظام إلى العالَم الخارجي، ويحدِّد المدى اللازم لصواريخه بما يخدم أهدافه السياسة، بعد أن أصبحت الصواريخ إحدى أدوات السياسة الخارجية الإيرانيَّة أكثر من جهازها الدبلوماسي.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة UA853.I7 M83 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000202950
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة UA853.I7 M83 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000202574

المقدمة صفحة 5.

البعد الآيديولوجي للمؤسَّسة العسكرية / الدكتور سلطان محمد النعيمي. صفحة 11.

علاقة المؤسَّسة العسكرية بالنِّظام السياسي الإيرانيّ في ضوء نظرية التوافق / الدكتور فتحي ابو بكر المراغي. صفحة 29.

العقيدة العسكرية للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة في ضوء ثنائية الجيش والحرس والثورة / الدكتور معتز محمد سلامة. صفحة 73.

القدرات القتالية وخُطَط الانتشار والمهام / الدكتور سعد محمد بن نامي. صفحة 119.

عسكرة التشيع / الدكتور محمد بن صقر السلمي. صفحة 149.

تقييم العقيدة والقيادة العسكرية الإيرانيَّة التطوُّرات والعقبات وآفاق التغيير / الدكتور أليكس وطنخواه. صفحة 189.

النشاط الاقتصادي للحرس الثوري الأدوات والتداعيات على إيران والمنطقة / الأستاذ أحمد شمس الدين ليلة. صفحة 213.

الخاتمة صفحة 244.

صدر عن “المعهد الدولي للدراسات الإيرانية” كتاب “المؤسَّسة العسكرية في إيران بين الثورة والدولة”، وهو نتاج ورشة عمل بنفس العنوان أقامها المعهد في مدينة الرياض في الثامن من مايو 2017م، وذلك في ظلّ تسارع الأحداث وتشابكها وفي إطار ضرورة فهم الآخر وقدراته وإمكانياته وتقييم نقاط القوة والضعف وأدواته المباشرة وغير المباشرة، وفي إطار الدور المنوط بمراكز الفكر والدراسات.
الكتاب يشتمل على ثلاثة محاور تَضمَّنَتها الورشة، تناول أولها “البعد الآيديولوجي للمؤسَّسة العسكرية، والعقيدة العسكرية الإيرانيَّة”، وتناول ثانيها “المؤسَّسة العسكرية وعلاقتها بتوازن القوى السياسية”، وثالثها “المؤسَّسة العسكرية والعالَم الخارجي”. وكانت الأطروحات البحثية التي يضمُّها الكتاب نتاج كثير من النقاشات والمداخلات التي شهدتها ورشة العمل يوم الانعقاد وبعده عبر مشاورات وحوارات متصلة بين المختصين في الشأن الإيرانيّ المشاركين في ورشة العمل وغير المشاركين فيها، على مدار ما يقرب من عام ما بين عقد الورشة وصدور الكتاب.
وضمّ الكتاب بين دفّتيه سبع دراسات لسبعة باحثين، كانت الأولى بعنوان “البعد الآيديولوجي للمؤسَّسة العسكرية” للدكتور سلطان النعيمي، والثانية عن “العلاقة بين المؤسَّسة العسكرية والنِّظام السياسي الإيرانيّ في ضوء نظرية التوافق” للدكتور فتحي المراغي، وتناولت الثالثة “العقيدة العسكرية للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة” للدكتور معتز سلامة، وتطرقت الرابعة إلى “القدرات القتالية وخُطَط الانتشار” للدكتور سعد محمد بن نامي، أما الخامسة فكانت للدكتور محمد بن صقر السلمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية تحت عنوان “عسكرة التَّشيُّع”، في حين تطرقت السادسة إلى “تقييم العقيدة والقيادة العسكرية الإيرانيَّة.. التطوُّرات والعقبات وآفاق التغيير” للدكتور أليكس وطنخواه، أما الدراسة السابعة والأخيرة فكانت حول “النشاط الاقتصادي للحرس الثوري.. الأدوات والتداعيات على إيران والمنطقة” للأستاذ أحمد شمس الدين ليلة، ثم اختُتم الكتاب بخاتمة تَضمَّنَت أهمّ الاستنتاجات والمقترَحات التي توصَّلَت إليها ورشة عمل “المؤسَّسة العسكرية في إيران بين الثورة والدولة” والدراسات التي نتجت عنها وأُودِعَت هذا الكتاب، ومنها أن المؤسَّسة العسكرية مع الشِّقّ الأول من النِّظام الإيرانيّ، المقصود به مؤسَّسة المرشد، أصبحت تعيش حالةً من التوافق، في حين تسود قيم الصراع بين مؤسَّسة رئاسة الجمهورية والمؤسَّسة العسكرية، وأن هذه الحالة الخطيرة من انقسام طرفَي المعادلة (المؤسَّسة العسكرية والنِّظام السياسي) إلى أربعة أطراف (مؤسَّسة المرشد، ومؤسَّسة الرئاسة، ومؤسَّسة الجيش، ومؤسَّسة الحرس الثوري)، تُنبِئ بصدام وشيك في حالة غياب أحد الأطراف، والمتوقَّع حدوث الانفجار بوفاة خامنئي الذي وحَّد بين شخصه ومقام المرشد لطول فترة تولِّيه وعدم تحديده نائبًا أو خليفة له، ومن ناحية أخرى فإن في المعادلة حالة من تغييب الطرف الثالث، وهو الشعب الإيرانيّ، وما كان يمكن أن تسترضي الشعبَ الإيرانيَّ ممارساتٌ ديمقراطية زائفة مثل سلسلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات وغيرها، فلم تعُد تُلهِي جموع الشعب عن جوهر الصراع على السُّلْطة في إيران.
كما توصّلَت دراسات الكتاب إلى أنه على الصعيد الخارجي أصبحت المؤسَّسة العسكرية أحد أهمّ الفاعلين في السياسة الخارجية الإيرانيَّة، وأنه من داخل أروقة المؤسَّسة العسكرية والحرس الثوري تحديدًا تُرسَم سياسات التعاون الدولي، ويُعَيَّن السفراء، وتُناقَش الاتِّفاقيات الدولية، ومن خلال برامج التسلُّح والتصنيع الحربي يُوَجِّه الحرس رسائل النِّظام إلى العالَم الخارجي، ويحدِّد المدى اللازم لصواريخه بما يخدم أهدافه السياسة، بعد أن أصبحت الصواريخ إحدى أدوات السياسة الخارجية الإيرانيَّة أكثر من جهازها الدبلوماسي.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة