فوكا : القيادة الناجحة في بيئة الغموض / محمد علي نصر الدين.

يتضمن نبذة عن المؤلف : صفحة 217-218

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 207-215

الفصل الأول : الجذور التاريخية وعناصر الفوكا الرئيسية.

الفصل الثاني : الأبعاد العسكرية والدبلوماسية للفوكا.

الفصل الثالث : الرشاقة المؤسسية.

الفصل الرابع : البراعة المؤسسية.

الفصل الخامس : الجاهزية واستشراف المستقبل.

الفصل السادس : دولة الإمارات والإدارة الفعالة في بيئة الفوكا.

الفصل السابع : تجارب عربية ملهمة في بيئة الفوكا.

الفصل الثامن : مجالات التحسين المقترحة ضمن إطار الفوكا بالإمارات.

عالمنا سريع الوتيرة، متقلب ومضطرب وشديد التعقيد ودائم التغير، أو ما يطلَق عليه "عالم الفوكا (VUCA)"؛ إذ فقدت الثوابت، التي طالما ارتكزنا إليها، توازنها أمام أعيننا، وارتبك وتشوَّش كل ما عهدناه؛ فتضرَّر الجميع. غير أن مجتمع الأعمال كان أشد تضررًا، وصار البحث عن سبل الصمود شبحًا يطارد جميع الكيانات المؤسسية والهياكل التنظيمية في كل أنحاء العالم، إلى جانب الأفراد والمجتمعات.

ويقتضي صمود المؤسسة في وجه أي تهديد أن تتسلَّح بالمعرفة، واستشراف المستقبل، ومحاولة الفهم، وتوسيع زاوية الرؤية لتشمل ما غاب عن أذهاننا، وما لم نعلم بوجوده من الأساس؛ وهو ما يسعى إلى تحقيقه كتاب "فوكا: القيادة الناجحة في بيئة الغموض"، الذي يمثل دليلًا متكاملًا يساعد القادة والمسؤولين وصانعي القرار على الانتقال بكياناتهم التنظيمية من خانة التهديدات إلى الآفاق الرحبة للريادة والتنافسية العالمية. ويقدم الكتاب خطة واضحة لإرشاد القادة إلى النجاح في بيئة الفوكا؛ من خلال استعراض شامل لجذورها التاريخية وعناصرها الأربعة، وتسخير الأدوات والموارد المتاحة للاستفادة من تطبيقاتها، وتفادي تداعياتها على أداء المؤسسة ومزيتها التنافسية.

ويُعزز إطار الفوكا جاهزية المؤسسة لمواكبة المستقبل، عبر تحسين عملياتها وإجراءاتها، ودعم قدرتها على اقتناص الفرص، إلى جانب تحصينها في مواجهة التحديات والمتغيرات الخارجية. كما يطرح الكتاب مفاهيم الرشاقة، والبراعة المؤسسية، واستشراف المستقبل، ويستعرض المنهجيات، ومجالات التحسين اللازمة لمساعدة القادة على التطبيق المنهجي الدقيق لإطار الفوكا.