قصص القرآن / إعداد محمد علي قطب.
نوع المادة :![نص](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9789953428161
- BP130.58 .Q236 2018
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP130.58 .Q236 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30020000207467 | ||
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP130.58 .Q236 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30020000207466 | ||
![]() |
UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | BP130.58 .Q236 2018 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.3 | المتاح | 30020000207465 |
Browsing UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات shelves, Shelving location: General Collection | المجموعات العامة إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
BP130.58 .N39 2011 البنية الزمنية في القصة القرآنية : الاسترجاع و الاستباق / | BP130.58 .Q23 2009 أنبياء الله الكرام : قصص وعبر من حياتهم / | BP130.58 .Q23 2009 أنبياء الله الكرام : قصص وعبر من حياتهم / | BP130.58 .Q236 2018 قصص القرآن / | BP130.58 .Q236 2018 قصص القرآن / | BP130.58 .Q236 2018 قصص القرآن / | BP130.58 .Q24 1978 قصص القرآن / |
إنَّ قِسْطاً وافراً، وجُزْءاً كبيراً، من آيات الله تعالى البيّناتِ في القرآن الكريم تتمحّورُ حَوْل الْقَصَص والسَّرْد التاريخيّ، تَنْطِق بالعِبْرةِ والحكمة والموعظة الحسنة، كما أنها في جانب منها تُعْطي أحْكاماً شَرْعيَّةً وَتُقَنّنُ نظاماً يُبْطل ما تَعَارَفَ عَلَيْه الجاهِليُّونَ، ليس الْعَرَبُ وَحْدَهُم، ولكن أُمَماً ضَلَّتْ عن سَبيل الله تعالى، وتنكّرَتْ لرسالاتِهِ ورُسُلِهِ، وَانحرفَتْ عن جادَّة الصراط المستقيم، فأوْرَدَتْ أنْفُسَها وشُعُوبها موارِدَ الهلاك، وحقَّتْ عليها كلِمَةُ العذابِ مِن رَبِّها في الدُّنيا، ولعذابُ الآخرةِ أشَدّ وأَبْقى.
ونحن نعرف التاريخ مدرسة ذات منهجٍ ومادة علميَّة وتربويَّة، ليست قصصاً تُرْوى للتَّسلية أو التنذر، إنّما لإستخلاص العبْرة والحكمة، والتوافق عقليّاً ونفسيّاً بالتغيير إلى الأفضل والأحسن... والإتعاظ... وإلا فما قيمةُ الحدثِ والحركة والنتيجة؟...
من هذه المنطلقات كان الباعث على كتابة (قصص القرآن) من غير أن يكون تقليدي في العمل، فركز المؤلف على الجانب التاريخي منها، وزوق عباراتها وجملها بالإبداعات الإنشائية والبلاغيَّة.
ولقد حاول أن لا يتبع أسلوب الدَّمْج بين قصص الأنبياء عليهم السلام وبين غيرها من القصص القرآني، فإنّ لتلك حيِّزها وجانبها الأهمّ، ننفرد بعملٍ خاصٍ بها - إن شاء الله تعالى - وبنفس الأسلوب من إستخلاص العِبرَ والحِكَم والأحكام.