الإحتجاجات الفئوية و التعبئة الإجتماعية في إيران = Factional protests and social mobilization in Iran / محمود حمدي أبو القاسم، باحث المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة).
نوع المادة : نصالناشر:[الرياض، المملكة العربية السعودية] : المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، 2019الطبعات:الطبعة الأولىوصف:149 صفحة : صور ملونة، خرائط ملونة ؛ 22 سمنوع المحتوى:- نص
- دون وسيط
- مجلد
- 9786030305810
- DS318.9 .A28 2019
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS318.9 .A28 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.1 | Library Use Only | داخل المكتبة فقط | 30030000003570 | ||
كتاب | UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة | DS318.9 .A28 2019 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | C.2 | المتاح | 30030000003569 |
المجتمع والدولة في إيران ... سياقات التعبئة والتغيير -- عوامل تطور التعبئة الاجتماعية في إيران منذ الولاية الثانية لروحاني -- مقاربة لسمات الاحتجاجات الفئوية في إيران -- عوامل تصاعد وتيرة الاحتجاجات الفئوية -- دلالات عملية التعبئة الاجتماعية في إيران -- النظام والتعبئة الاجتماعية الراهنة : مستويات الإدراك وصور الاستجابة -- التعبئة الاجتماعية في إيران ... أي مستقبل؟.
تشهد إيران عملية تعبئة اجتماعية متواصلة، على خلفية مظالم فئوية وأوضاع معيشية قاسية، تضغط بدورها على حياة شرائح اجتماعية واسعة، حتى بلغ استياؤهم من الحكومة والنظام السياسي الحالي درجة غير مسبوقة، وتحددت معالم هذه التعبئة من خلال كثافة المشاركة وطبيعتها ونوعيتها والعناصر والفئات المشاركة فيها، كما تحددت دلالات الاستياء من خلال عديد من الشعارات التي رفعها المتظاهرون وكتبوها على الجدران في الشوارع وفي الفضاء الإلكتروني الموازي على مواقع التواصل، لتعكس التعبئة بأبعادها المختلفة عمق الأزمة التي تواجه النظام الإيراني داخلياً.
لقد نجح المحتجون في كسر حاجز الخوف، ونقلواعبأه إلى السلطة التي بدأت تستشعر عمق الأزمة والتحدي الذي تفرضه على النظام واستقراره، لا سيما وأن الخارج يعول على الأزمة الداخلية والضغوط الشعبية لفرض تعديلات على سلوك النظام خارجياً، لا شك ستظل حالة التعبئة تفاعلاً داخلياً يكشف عن طبيعة التوتر المجتمعي المتزايد وعن مدى فاعلية السياسات الحكومية للتعامل معه، ويمثل صعود التعبئة الراهنية وهبوطها مؤشراً مهما وثيق الصلة باستقرار النظام الذي يبدو أنه مخير بين تبني سياسات جديدة للإدماج والاستيعاب، ومواجهة أزمة شرعية قد تتفاقم مع الوقت.