عرض عادي

التيه الفقهي : شريعة بغير الله، فقهاء بلا شريعة : دراسة نقدية في حقيقة التشريع بعد الغيبة الكبرى / أحمد كاظم الأكوش.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:بيروت : مؤسسة الانتشار العربي، 2017الطبعات:الطبعة الأولىوصف:762 صفحة ؛ 24 × 17 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789953930602
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • BP193.27 .A45 2017
ملخص:من يقرأ التراث الإسلامي يجد أن للتشريع مكانة خاصة في منظومة الفكر الإسلامي، وأهم ما يميزه هو الإرتباط الوثيق بحياة الناس، لأنه هو المنظم لحياتهم (عبادات ومعاملات)، مواكب لحياتهم ومتابع لشؤونهم. ولا سيما بعد أن دخل في الحياة السياسية أيضا... إن مباحث هذا الكتاب جاءت تبين حقيقة: مفادها أن هناك دين، وهناك تديين يوازيه أو يقوم مقامه!، وإن التشريع القائم على الكتاب والسنة هو التشريع الحقيقي من قبل المشرع الأول، إما ما يقوم على الإجتهاد والرأي والإستحسان العقلي فهو (تديين) غير ملزمين بالعكوف عليه وجعله من مسلمات الدين الحقيقي. وقد أصبح لدينا تشريع آخر مغاير للتشريع الإسلامي الشيعي الأصيل بعد الغيبة الكبرى، إن التشريع في الفكر الشيعي من عصر النبي إلى نهاية الغيبة الصغرى كان يستمد أحكامه من الكتاب والسنة، عن طريق أهل البيت وهذا ما نعبر عنه في مطاوي أبحاث الكتاب ب (مدرسة أهل البيت)، إما بعد إنتهاء الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى فقد كانت هناك أصول أخرى لإستنباط الحكم الشرعي وهو ما نعبر به في مطاوي أبحاثنا ب (مدرسة فقهاء الإمامية). فيكون على هذا التقسيم مدرستان: (مدرسة أهل البيت) و(ومدرسة فقهاء الإمامية)، هذه المدرسة التي جاءت نتيجة (التيه الفقهي) الذي أصيب به فقهاء الإمامية، وهذا الكتاب كفيل في توضيح تلك المعالم، وكفيل في توضيح تاريخ التشريع عند الإمامية بصورة تفصيلية من الغيبة الكبرى وإلى الآن. كما تحرت فصول هذا الكتاب حقيقة علم أصول الفقه، ومن أين جاء ومن هو أول من عمل به... وكذلك علم الحديث والرجال والدراية... وهل لهذه العلوم أصل في مدرسة أهل البيت، أم إنها من إبتكارات الفقهاء؟!.. وماهية حقيقة الإجتهاد والتقليد؟!... كل هذا، وغيره الكثير مبين تفصيلا بدراسة موضوعية مستندة إلى أهم المصادر الشيعية، في إستقصاء حقيقة التشريع، فهو وبصورة عامة وبغض النظر عن النظرة النقدية فيه، يوضح بصورة مفصلة تاريخ التشريع الإسلامي الشيعي ومساره، كيف ولد، وكيف نشأ، وكيف أصبح. إن مباحث هذا الكتاب جاءت لتبين هذه الحقائق، حقيقة أن هناك دينا وهناك تديينا يوازيه أو يقوم مقامه!... إن التشريع القائم على الكتاب والسنة هو التشريع الحقيقي من قبل المشرع الأول وهو (الدين)، أما ما يقوم على الإجتهاد والرأي والإستحسان العقلي فهو (تديين) غير ملزمين بالعكوف عليه وجعله من مسلمات الدين الحقيقي. اقتصر الكاتب في بحوث الكتاب على الناحية التشريعية في الفكر الشيعي، وإن مباحث هذا الكتاب وفصوله أرجعت إلى المنهج التاريخي لمعرفة الجذور التاريخية للتشريع بعد الغيبة الكبرى، فإن هذا الكتاب بصورة امة وبغض النظر عن النظرة النقدية فيه، يوضح بصورة مفصلة تاريخ التشريع الإسلامي الشيعي ومساره، كيف ولد، وكيف نشأ، وكيف أصبح.
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP193.27 .A45 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30020000090867
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP193.27 .A45 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 المتاح 30020000090866
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة BP193.27 .A45 2017 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.3 المتاح 30020000090865

ببليوجرافية : صفحة 751-762.

من يقرأ التراث الإسلامي يجد أن للتشريع مكانة خاصة في منظومة الفكر الإسلامي، وأهم ما يميزه هو الإرتباط الوثيق بحياة الناس، لأنه هو المنظم لحياتهم (عبادات ومعاملات)، مواكب لحياتهم ومتابع لشؤونهم. ولا سيما بعد أن دخل في الحياة السياسية أيضا... إن مباحث هذا الكتاب جاءت تبين حقيقة: مفادها أن هناك دين، وهناك تديين يوازيه أو يقوم مقامه!، وإن التشريع القائم على الكتاب والسنة هو التشريع الحقيقي من قبل المشرع الأول، إما ما يقوم على الإجتهاد والرأي والإستحسان العقلي فهو (تديين) غير ملزمين بالعكوف عليه وجعله من مسلمات الدين الحقيقي. وقد أصبح لدينا تشريع آخر مغاير للتشريع الإسلامي الشيعي الأصيل بعد الغيبة الكبرى، إن التشريع في الفكر الشيعي من عصر النبي إلى نهاية الغيبة الصغرى كان يستمد أحكامه من الكتاب والسنة، عن طريق أهل البيت وهذا ما نعبر عنه في مطاوي أبحاث الكتاب ب (مدرسة أهل البيت)، إما بعد إنتهاء الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى فقد كانت هناك أصول أخرى لإستنباط الحكم الشرعي وهو ما نعبر به في مطاوي أبحاثنا ب (مدرسة فقهاء الإمامية). فيكون على هذا التقسيم مدرستان: (مدرسة أهل البيت) و(ومدرسة فقهاء الإمامية)، هذه المدرسة التي جاءت نتيجة (التيه الفقهي) الذي أصيب به فقهاء الإمامية، وهذا الكتاب كفيل في توضيح تلك المعالم، وكفيل في توضيح تاريخ التشريع عند الإمامية بصورة تفصيلية من الغيبة الكبرى وإلى الآن. كما تحرت فصول هذا الكتاب حقيقة علم أصول الفقه، ومن أين جاء ومن هو أول من عمل به... وكذلك علم الحديث والرجال والدراية... وهل لهذه العلوم أصل في مدرسة أهل البيت، أم إنها من إبتكارات الفقهاء؟!.. وماهية حقيقة الإجتهاد والتقليد؟!... كل هذا، وغيره الكثير مبين تفصيلا بدراسة موضوعية مستندة إلى أهم المصادر الشيعية، في إستقصاء حقيقة التشريع، فهو وبصورة عامة وبغض النظر عن النظرة النقدية فيه، يوضح بصورة مفصلة تاريخ التشريع الإسلامي الشيعي ومساره، كيف ولد، وكيف نشأ، وكيف أصبح. إن مباحث هذا الكتاب جاءت لتبين هذه الحقائق، حقيقة أن هناك دينا وهناك تديينا يوازيه أو يقوم مقامه!... إن التشريع القائم على الكتاب والسنة هو التشريع الحقيقي من قبل المشرع الأول وهو (الدين)، أما ما يقوم على الإجتهاد والرأي والإستحسان العقلي فهو (تديين) غير ملزمين بالعكوف عليه وجعله من مسلمات الدين الحقيقي. اقتصر الكاتب في بحوث الكتاب على الناحية التشريعية في الفكر الشيعي، وإن مباحث هذا الكتاب وفصوله أرجعت إلى المنهج التاريخي لمعرفة الجذور التاريخية للتشريع بعد الغيبة الكبرى، فإن هذا الكتاب بصورة امة وبغض النظر عن النظرة النقدية فيه، يوضح بصورة مفصلة تاريخ التشريع الإسلامي الشيعي ومساره، كيف ولد، وكيف نشأ، وكيف أصبح.

شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة