صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

الديمقراطية في أميركا / ألكسي دو توكفيل ؛ ترجمة بسام حجار

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي السلاسل:ترجمانالناشر:الظعاين، قطر : المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2023الطبعات:الطبعةالأولىوصف:1088 صفحة ؛ 25 سمنوع المحتوى:
  • نص‎
نوع الوسائط:
  • دون وسيط‎
نوع الناقل:
  • مجلد‎
تدمك:
  • 9786144455340
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • JK216 .T63125 2023
ملخص:يتألف مجلد كتاب الديمقراطية في أميركا من جزأين، يشتمل الجزء الأول منهما على قسمين، يضم الأول ثمانية فصول، والثاني عشرة فصول (فالمجموع ثمانية عشر فصلًا)، أما الجزء الثاني فيشتمل على أربعة أقسام، يضم الأول منها واحدًا وعشرين فصلًا، والثاني عشرين فصلًا، والثالث ستة وعشرين فصلًا، والرابع ثمانية فصول (فالمجموع خمسة وسبعون فصلًا). بناء عليه، يكون مجموع فصول الكتاب ثلاثة وتسعين فصلًا، وكفى بهذا العدد من الفصول شاهدًا على عظمة الجهد المبذول في هذا السِّفر الذي خلّفه دو توكفيل للأجيال من بعده. ونحن إذ نَذَرُ القارئَ يخوض الكتاب قراءةً ومتعةً ليستكشف مضامين الفصول، نستعرض فكر دو توكفيل حول مادة الكتاب. الغرض من تأليف هذا السِّفْر العظيم قبل كتاب دو توكفيل ذكريات (كُتبت بين 1850 و1851 ونُشرت بعد وفاته)، خصص المؤرخ الفرنسي لمؤلَّفه الديمقراطية في أميركا ما يقارب الألف صفحة لوصف الأمّة التي خلّفت بالمقدار الأقلّ من الدماء ما لم تتمكّن أوروبا من أن تخلّفه بالثورات العنيفة. فرحلةٌ إلى أميركا لأقل من عام بين 1831 و1832 لغرَض الاطلاع على أوضاع السجون فيها جعلته يُبدِع مؤلّفًا خالدًا، لم يخلُ كتابٌ جديّ في العلوم السياسية أو الفلسفة أو الاجتماعيات بعده من الاستناد إلى تحليلاته أو افتراضاته. رأى دو توكفيل في العالم الجديد (أميركا) تجسيدًا للثورة الحقيقية الحتمية، التي تؤسّس من دون عنف لرفاه الإنسان وازدهار مجتمعاته. كان توكفيل يرى أن الانتقال من الأرستقراطية إلى الديمقراطية لا يحتّم المرور بثورات دموية، على غرار ما شهدته فرنسا ومعظم الملكيّات الأوروبية. لكنه لا ينطلق في انكبابه على حال الديمقراطية في أميركا من إعجاب منزّه عن النقد، فإذا تجسّدت الديمقراطية في المساواة وتكافؤ المراتب والفرص، فما الذي يضمن إن لم تُدعَّم بشرط الحرية أنها لن تستحيل طغيانًا؟ كان توكفيل يؤمن بأن امتداح الفضائل لا يصون الشرائع من نزوع إلى طغيان يُزيَّن بلبوس الاستقامة. وقد بيّن هذا المعنى في قوله: "ويخطئ كثيرًا من يحسب أن غرضي من الكتاب هو امتداح أميركا، فمن قرأ الكتاب أدرك أن المديح ليس من بين أغراضه".
قوائم هذه المادة تظهر في: Latest Books | ورد حديثًا
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JK216 .T63125 2023 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000004879
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JK216 .T63125 2023 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) C.2 حجز في الانتظار 30030000004880

يتألف مجلد كتاب الديمقراطية في أميركا من جزأين، يشتمل الجزء الأول منهما على قسمين، يضم الأول ثمانية فصول، والثاني عشرة فصول (فالمجموع ثمانية عشر فصلًا)، أما الجزء الثاني فيشتمل على أربعة أقسام، يضم الأول منها واحدًا وعشرين فصلًا، والثاني عشرين فصلًا، والثالث ستة وعشرين فصلًا، والرابع ثمانية فصول (فالمجموع خمسة وسبعون فصلًا). بناء عليه، يكون مجموع فصول الكتاب ثلاثة وتسعين فصلًا، وكفى بهذا العدد من الفصول شاهدًا على عظمة الجهد المبذول في هذا السِّفر الذي خلّفه دو توكفيل للأجيال من بعده. ونحن إذ نَذَرُ القارئَ يخوض الكتاب قراءةً ومتعةً ليستكشف مضامين الفصول، نستعرض فكر دو توكفيل حول مادة الكتاب.

الغرض من تأليف هذا السِّفْر العظيم
قبل كتاب دو توكفيل ذكريات (كُتبت بين 1850 و1851 ونُشرت بعد وفاته)، خصص المؤرخ الفرنسي لمؤلَّفه الديمقراطية في أميركا ما يقارب الألف صفحة لوصف الأمّة التي خلّفت بالمقدار الأقلّ من الدماء ما لم تتمكّن أوروبا من أن تخلّفه بالثورات العنيفة. فرحلةٌ إلى أميركا لأقل من عام بين 1831 و1832 لغرَض الاطلاع على أوضاع السجون فيها جعلته يُبدِع مؤلّفًا خالدًا، لم يخلُ كتابٌ جديّ في العلوم السياسية أو الفلسفة أو الاجتماعيات بعده من الاستناد إلى تحليلاته أو افتراضاته. رأى دو توكفيل في العالم الجديد (أميركا) تجسيدًا للثورة الحقيقية الحتمية، التي تؤسّس من دون عنف لرفاه الإنسان وازدهار مجتمعاته. كان توكفيل يرى أن الانتقال من الأرستقراطية إلى الديمقراطية لا يحتّم المرور بثورات دموية، على غرار ما شهدته فرنسا ومعظم الملكيّات الأوروبية. لكنه لا ينطلق في انكبابه على حال الديمقراطية في أميركا من إعجاب منزّه عن النقد، فإذا تجسّدت الديمقراطية في المساواة وتكافؤ المراتب والفرص، فما الذي يضمن إن لم تُدعَّم بشرط الحرية أنها لن تستحيل طغيانًا؟ كان توكفيل يؤمن بأن امتداح الفضائل لا يصون الشرائع من نزوع إلى طغيان يُزيَّن بلبوس الاستقامة. وقد بيّن هذا المعنى في قوله: "ويخطئ كثيرًا من يحسب أن غرضي من الكتاب هو امتداح أميركا، فمن قرأ الكتاب أدرك أن المديح ليس من بين أغراضه".

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة