الأهمية الاستراتيجية للمضائق البحرية في الصراع على المشرق العربي : باب المندب أنموذجا / هالة سالم خلف محمد.

يشتمل على كشافات.

ببليوجرافية : صفحة 258-302.

المحتويات : الفصل الأول : الإطار النظري : الخلفيات المفاهيمية والجغرافية والتاريخية، المبحث الأول : التعريف بالمضائق البحرية ومكانتها في النظريات الجيوبولتيكية، المبحث الثاني : الأهمية الاستراتيجية والتاريخية لمنطقة المشرق العربي-الفصل الثاني : مضيق باب المندب في مدرك القوى الإقليمية والدولية، المبحث الأول : الأهمية الاستراتيجية المضيق باب المندب، المبحث الثاني : مكانة باب المندب في استراتيجيات القوى الإقليمية والدولية المتصارعة-الفصل الثالث : الوضع الاستراتيجي لأمن مضيق باب المندب في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، المبحث الأول : المتغيرات الدولية المؤثرة في منطقة المشرق العربي وتداعياتها على أمن مضيق باب المندب، المبحث الثاني : رؤية مستقبلية لأمن مضيق باب المندب ... وموضوعات أخرى.

تعد المضائق البحرية من أهم النقاط المحورية المؤثرة في استراتيجيات الدول بالنظر لما تتمتع به هذه المضائق من أهمية استراتيجية اولاً، والكيفية التي انعكست بها هذه الأهمية وجعلت الدول في صراع دائم لفرض استراتيجياتها عليها ثانياً، بيد أن هذه الأهمية أختلفت تبعاً لإعتبارات عدة، فهناك مضائق أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، وهناك مضائق ثانوية، فالمضائق التي تتمتع بموقع جغرافي متميز من حيث ربطها القارات العالم، وكونها معبر رئيسي للطاقة التي تعتمد عليه دول العالم، فضلاً عن وفرة الموارد الأولية فيه بكثرة، والتي تؤثر تأثيراً كبيراً في استراتيجيات الدول، وهو ما ينطبق على مضيق باب المندب الذي يمتاز بموقعه الجغرافي الذي يصل خليج عدن وبحر العرب بالبحر الأحمر ويربط الاخير بالبحر المتوسط عبر قناة السويس، فضلاً عن وقوعه في منطقة المشرق العربي التي تعد من أكثر المناطق إحتواءاً للمضائق، والتي تزخر بالثروات الطبيعية وفي مقدمتها النفط والغاز، سيما وأن مضيق باب المندب يُعد من أهم الممرات البحرية إذ يمثل معبراً تجارياً لإمدادات الطاقة والسلع والبضائع المستوردة من دول، وأن ما زاد من أهميته هو اكتشاف البترول في المنطقةفضلاً عن افتتاح قناة السويس عام (1869).