اقتصاد العملات المشفرة و مستقبل النقود / عثمان عثمانية، وداد بن قيراط.

مسرد مصطلحات : صفحة 293-300.

كشاف : صفحة 311-320.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 301-309.

الفصل الأول: تاريخ موجز للنقود -- أولا: هل نحن بحاجة إلى النقود؟ -- ثانيا: أصل النقود -- ثالثا: ثمين مثل الذهب قاعدة الذهب -- رابعا: نظام بريتون وودز -- خامسا: العودة إلى الأساسيات -- سادسا: أنواع النقود.

الفصل الثاني: التكنولوجيا المالية -- أولا : الثورة الصناعية الرابعة -- ثانيا: التدمير الخلاق: إعادة زيارة شومبيتر -- ثالثا: التكنولوجيا المالية كتكنولوجيا مدمرة -- رابعا: أساسيات التكنولوجيا المالية -- خامسًا: مراحل التكنولوجيا المالية -- سادسا: أقسام صناعة التكنولوجيا المالية -- سابعا: محركات ثورة التكنولوجيا المالية -- ثامنا: هل تمثل التكنولوجيا المالية تطورًا أم ثورة؟.

الفصل الثالث: العملات المشفرة -- أولا: الأيديولوجيا -- ثانيا : آلة إنيغما وعلم التشفير -- ثالثا: مشكلة الإنفاق المزدوج -- رابعا: مشكلة الجنرال البيزنطي -- خامسًا: العملات الرقمية -- سادسا: ظهور العملات المشفرة -- سابعا: مفهوم العملات المشفرة.

الفصل الرابع: البلوكتشين -- أولا: الأنظمة المركزية في مقابل الأنظمة الموزعة والند للند -- ثانيًا: وعود البلوكتشين -- ثالثا : مفهوم البلوكتشين -- رابعا: مكونات البلوكتشين -- خامسا: كيفية عمل البلوكتشين -- سادسًا منافع البلوكتشين -- سابعا: مراحل تطور البلوكتشين -- ثامنا: البلوكتشين العامة والبلوكتشين الخاصة -- تاسعا: استعمالات البلوكتشين في مجالات أخرى -- عاشرا: حدود البلوكتشين.

الفصل الخامس: البيتكوين -- أولا: سردية البيتكوين -- ثانيا : فلسفة البيتكوين -- ثالثا: من هو ساتوشي ناكاموتو ؟ -- رابعا: مفهوم البيتكوين -- خامسا: المحطات التاريخية للبيتكوين -- سادسا: التعدين ومحفظة البيتكوين -- سابعا: كيفية عمل البيتكوين -- ثامنا: بعض المغالطات حول البيتكوين -- تاسعا: أمن البيتكوين -- عاشرا: جغرافية البيتكوين -- حادي عشر : البيتكوين وخصائص النقود -- ثاني عشر : البيتكوين ووظائف النقود -- ثالث عشر: مخاطر البيتكوين.

الفصل السادس: العملات البديلة والتطبيقات والمنظمات المستقلة اللامركزية -- أولا : ماهية العملات البديلة -- ثانيا: إيثيريوم -- ثالثا: ريبل -- رابعا لا يتكوين -- خامسا: دوجكوين -- سادسا: تيثر -- سابعا: التطبيقات اللامركزية -- ثامنا: المنظمات والمؤسسات المستقلة اللامركزية.

الفصل السابع: التمويل الجماعي القائم على البلوكتشين -- أولا : الاكتتاب العام للعملات -- ثانيا: مفهوم التمويل الجماعي -- ثالثا : أنواع التمويل الجماعي -- رابعا: أطراف التمويل الجماعي -- خامسًا: التمويل الجماعي عبر المنصات الند للند -- سادسًا: كيفية طلب التمويل الجماعي عبر المنصة.

الفصل الثامن: ليبرا أو دييم -- أولا : العملة المستقرة -- ثانيا : فيسبوك من فضيحة كمبريدج أناليتيكا إلى ليبرا -- ثالثا: عملة ليبرا -- رابعا بلوكتشين دییم -- خامسًا: ورقة "ليبرا" البيضاء -- سادسا: جمعية ليبرا -- سابعا: ما الذي يعنيه ذلك للمصارف ؟ -- ثامنا: بيتكوين في مقابل دييم -- تاسعا: دييم في الميزان.

الفصل التاسع: العملات المشفرة في ميزان الشريعة الإسلامية -- أولا : تاريخ موجز للنقود في الإسلام -- ثانيا: خصائص النقود في الإسلام -- ثالثا: حكم العملات المشفرة وفقا للشريعة الإسلامية -- رابعا: أنموذج حلال للعملات المشفرة.

الفصل العاشر: تشريع العملات المشفرة ومستقبل الصيرفة المركزية -- أولا: تشريع البلوكتشين -- ثانيا: تشريع العملات المشفرة -- ثالثا: تشريع العملات المشفرة حول العالم -- رابعا: مستقبل الصيرفة المركزية الخيار الوحيد -- خامسًا: العملات الرقمية الصادرة عن البنك المركزي -- سادسا: ماذا عن السياسة النقدية ؟ -- سابعًا: كيف ينبغي أن تستجيب البنوك المركزية ؟ -- ثامنا: لعنة النقد.

الفصل الحادي عشر: مستقبل العملات المشفرة -- أولا: اتجاهات المستقبل -- ثانيا: عوامل الدفع في المستقبل -- ثالثا: عوائق وحواجز.

ما العملات المشفرة ؟ كيف ظهرت ؟ وهل ستستمر في المستقبل ؟ كتاب "اقتصاد العملات المشفرة ومستقبل النقود" لمؤلفيه عثمان عثمانية ووداد بن قيراط، يحاول الإجابة على هذه الأسئلة. الكتاب يقع في 320 صفحة في هذا الكتاب، يبحث المؤلفان المفاهيم المرتبطة بظهور العملات المشفرة والتكنولوجيا المرتبطة بها، مثل "البلوكتشين" والعقود الذكية، وإذا ما كانت تشكل بداية عصر جديد تحل فيه العملات الرقمية محل العملات التقليدية ويتناولان تأثير هذا النوع من العملات في البنوك المركزية والسياسة النقدية للدول، ويبحثان سيناريوهات التعامل بها في المستقبل.

أصبح التغير التكنولوجي سمة القرن الحادي والعشرين البارزة، وأصبح تسارع ظهور التكنولوجيا على نحو مدمر للتكنولوجيا القديمة واقعًا لا يمكن إنكاره. وهذا التطور لا يعني الأنظمة المادية كالسيارات والحواسيب والهواتف فحسب، بل يعني أيضًا أساليب العمل والنظم المجردة، مثل الأعمال المصرفية وكيفية تقديم الخدمات. وما يُعتبر اليوم تطورًا هائلًا قد لا يكون السقف الذي يمكن أن نصل إليه في المستقبل القريب، وقد لا تَصدُق توقعات المخترع والكاتب راي كيرزويل بأن الآلات ستسيطر على العالم بحلول عام 2045، لكنها بالتأكيد ستؤدي دورًا متزايدًا في مجالات حياتنا كلها.
ونظرًا إلى الأهمية التي تكتسيها النظم النقدية والمالية في اقتصاديات الدول والعالم، تسرع تلك الأنظمة إلى استعمال التكنولوجيات الحديثة في مختلف أبعاد الخدمات التي تقدّمها، سواء تعلق الأمر بالتعامل مع زبائنها أم بتقديم خدمات المدفوعات والإقراض التي تعدّ ركائز أساسية لنشاطها.
تعني التكنولوجيا المالية مجموعة الحلول التكنولوجية التي تقدّمها شركات التكنولوجيا، ولا سيما الشركات الناشئة، للشركات التي تُكوّن النظام المالي، من مصارف وشركات تأمين وأسواق مالية. وتشمل تلك الحلول المدفوعات وكيفية تقديم الخدمات وأدوات مالية في إمكانها تدمير أنموذج العمل التقليدي، والقضاء على عدد كبير من المؤسسات التي لا تتكيف مع هذه التحولات بسرعة.
ويتصل تطور التكنولوجيا المالية، على نحو مباشر، بتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال من جهة، وأساليب التحليل والمعالجة من جهة أخرى، ما يسمح بتغيير تركيبة الخدمات المقدّمة من مالية بحتة إلى خدمات مالية تنطوي على قدر من التكنولوجيا.
لكل ثورة تكنولوجية محرك أو عوامل تدفعها. ومثلما كان ارتفاع أجور المزارعين في إنكلترا بعد الطاعون أو الموت الأسود عاملًا أساسيًا في قيام الثورة الصناعية فيها فيما بعد، ساهمت التغيرات التشريعية والتكنولوجية في تنامي التكنولوجيا المالية على نحو متسارع خلال العقد الماضي.