استراتيجيات السياسة الإسرائيلية في شرق إفريقيا بالقرن العشرين / د. صالح محروس محمد، أحمد بن زايد ؛ تقديم د. جمال الضلع، د. مالك موصلي.

ملاحق : صفحة 131-153.

الإشراف العام : يزن يعقوب ؛ تصميم الغلاف : م. جمال الأبطح.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 155-160.

أهداف وتوجهات السياسة الإسرائيلية في شرق أفريقيا -- أهداف السياسة الخارجية الإسرائيلية من التواجد في شرق أفريقيا -- أهداف حسب الأهمية الجيواستراتيجية لشرق أفريقيا -- أهداف حسب الأهمية السياسية والأمنية لشرق أفريقيا -- أهداف حسب الأهمية السوسيواقتصادية لشرق أفريقيا -- أهداف حسب منظور السياسة الخارجية الإسرائيلية -- انعكاسات التواجد الإسرائيلي في شرق أفريقيا على الوطن العربي -- إسرائيل والمؤامرة الدولية للقضاء على الحكم العماني في زنجبار يناير 1964 -- أسباب أحداث 12 يناير عام 1964 -- سير الأحداث -- مشاركة بريطانيا وإسرائيل في الأحداث -- الموقف العالمي إزاء الانقلاب -- المشاريع الإسرائيلية المائية في دول حوض النيل -- الاستراتيجية الإسرائيلية والتغلغل في دول حوض النيل -- الاستراتيجية الإسرائيلية وميكانزماتها -- افتعال وإدارة الأزمات في دول حوض النيل -- المشاريع الإسرائيلية في دول حوض النيل -- الأطماع الصهيونية في مياه النيل -- مشروع موانزا الإسرائيلي في تنزانيا 1962-1965 -- إسرائيل و السودان -- إسرائيل و أثيوبيا -- إسرائيل و كينيا -- إسرائيل و أوغندا -- مشاريع توصيل مياه النيل لإسرائيل عبر مصر.

أدرك الكيان الصهيوني منذ ظهوره للوجود بأنه محاصر في قلب العالم العربي الرافض له، وبأنه مجبر على إيجاد العمق الاستراتيجي الذي يضمن له البقاء، وكذا البحث عن ساحة بديلة لتحويل الصراع العربي الإسرائيلي إليها، وضرورة خلق قواعد هجومية له خلف أراضي العدو العربي، لخنقه وإضعافه من جهة، وللانقضاض عليه عندما يحين الوقت المناسب من جهة أخرى، وفهم أن عليه التوجه نحو الجنوب، وإيجاد منفذ بحري إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي وشرق إفريقيا، وضرب أي تواجد عربي في هذه المناطق، حتى يوسع هامش المناورة والهجوم. وبما أن منابع النيل توجد في شرق إفريقيا، فسيكون المسيطر على المنطقة هو المسيطر على المنابع وبالتالي تقع دول الحوض والمصب تحت رحمته ؛ إضافة إلى مشاطأة دول الشرق الإفريقي للمحيط الهندي والبحر الأحمر، وتحكمها في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند خليج عدن ومضيق باب المندب، وهو الأمر الذي يجعل المتحكم فيهما يسطر على طريق التجارة العالمية العابرة بين المحيط الهندي والبحر المتوسط دون أن ننسى الدور الذي لعبته المنطقة في الحروب السابقة بين العرب وإسرائيل، والدور المهم الذي ستلعبه في حروب المستقبل التي تغذيها الحاجة إلى المياه.