الشارقة تلك الإمارة الفريدة / بقلم محمد مؤنس عوض.

الإخراج الفني : زهر الدين العقرب ؛ التنفيذ الطباعي : محمد الحمصي.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 95-102.

لمحة عن جغرافية وتاريخ الشارقة -- حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -- الشارقة تلك الإمارة الخضراء -- جامعات الشارقة الأربع (الأمريكية-الشارقة-القاسمية-خورفكان) -- نوارس الشارقة -- مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك -- متاحف الشارقة -- زملاء إمارتيون قابلتهم في الشارقة -- علماء إلتقيت بهم في الشارقة -- ختام الرحلة.

أُشير في هذا الكتاب إلى خواطر رحلة أُجريت إلى إمارة الشارقة، والتي وُصِفَت بأنها إمارة فريدة، لذا تم الحرص على إبراز ملامح تفردها.
وقد دُفِع إلى تأليفه بدافع من الاعتزاز بهذه البقعة الغالية من المشرق العربي، حيث تم قضاء أعوام طويلة فيها، ما جعلها تترك أطيب الذكريات في النفس. ومن هنا، تم تسجيل خواطر تلك الرحلة.
قُسِّمت فصول الكتاب إلى عشرة فصول، استُعرضت فيها لمحة عن جغرافية الشارقة وتاريخها، ثم حُدّث عن حاكمها؛ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
وتناول أحد الفصول تلك الإمارة الخضراء، بينما خُصِّص فصل آخر لجامعاتها الأربع: الجامعة الأمريكية، جامعة الشارقة، الجامعة القاسمية، وجامعة خور فكان.
كما تم التطرق إلى نوارس الشارقة، ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك.
وفي الختام، أُفرد فصل لمتاحف الشارقة، وكذلك لِمن تم اللقاء بهم من أبنائها والعلماء الذين تم العمل معهم فيها.
ويُعتقد أن من يطالع هذا الكتاب سيدرك أن الشارقة بالفعل تُعدّ إمارة فريدة، بما تمتاز به من جغرافيا وتاريخ عريق، وبفضل حاكمها المستنير والإنجازات التي أُنجزت في عهده، وهو ما جعلها في الصدارة دون مجاملة.