صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية
عرض عادي

العمل الدبلوماسي و أثره على عملية صنع القرار في السياسة الخارجية /‎ الأستاذ الدكتور أحمد نوري النعيمي.‎

بواسطة:نوع المادة : ضبطضبطاللغة: عربي المجلدات:أظهر المجلداتالناشر:عمان، الأردن :‎ دار أمجد للنشر والتوزيع :‎ إبصار ناشرون وموزعون :‎ دار كفاءة المعرفة طباعة، نشر، توزيع،‎ 2024الطبعات:الطبعة الأولى.‎وصف:2 جزء ؛‎ 24 سم‎نوع المحتوى:
  • نص‎
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط‎
نوع الناقل:
  • مجلد‎
تدمك:
  • 9789923256077
الموضوع:تصنيف مكتبة الكونجرس:
  • JZ1305 .N83 2024
المحتويات:
الجزء الأول : الفصل الأول -- الإطار النظري للدبلوماسية -- مفهوم السياسة الخارجية -- مفهوم الدبلوماسية -- التكنولوجيا والتمثيل الدبلوماسي -- خصائص النظام الدولي المعاصر والوظيفة الدبلوماسية -- أسلوب العمل الدبلوماسي والتطور التكنولوجي المعاصر.
الجزء الأول : الفصل الثاني -- الدبلوماسية وعملية صنع القرار في السياسة الخارجية -- تقاليد الدبلوماسية الأمريكية -- دبلوماسية جورج كينان -- مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية -- كيندي و وزارة الخارجية -- نيكسون و وزارة الخارجية -- وزارتي الدفاع والخارجية وعملية صنع القرار باراك أوباما وعملية صنع القرار -- صنع القرار خارج وحدة اتخاذ القرار -- وزارة الخارجية الأمريكية و واجبات التفاوض -- وزارة الخارجية الأمريكية وأزمة الرهائن الأمريكان في طهران -- وزارة الخارجية الأمريكية والقنوات الخلفية -- أزمة الصواريخ السوفيتية في كوبا -- قضية إيران - غيت -- وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وعملية صنع القرار.
الجزء الثاني : الفصل الثالث -- بوش الابن و وزارة الخارجية -- أنموذج أفغانستان -- أنموذج ليبيا -- القضية الفلسطينية والقنوات الخلفية -- الصراع بين وزارتي الخارجية والدفاع في قرار غزو العراق -- وزارة الخارجية الأمريكية وتشكيل حكومة انتقالية في العراق.
الجزء الثاني : الفصل الرابع -- ترامب وعملية صنع القرار -- التقاليد الدبلوماسية في الدول الأخرى -- تقاليد وزارة الخارجية الروسية -- تقاليد وزارة الخارجية الإيرانية -- تقاليد وزارة الخارجية الصهيونية -- تقاليد وزارة الخارجية الفرنسية -- التقاليد الدبلوماسية التركية.
ملخص:تعد الدبلوماسية أحد الفروع الرئيسة لمادة العلاقات الدولية بصورة خاصة وعلم السياسة بصورة عامة، وقد غدا موضوعها واسعا متفرعا يثير الاهتمام والنقاش في أكثر من جانب، ويعزى السبب في ذلك إلى أهميته وطبيعته ذات الارتباط الوثيق بكثير من المواضيع التي تحتويها بقية فروع مادة علم السياسة، كالسياسة الخارجية، والقانون الدولي العام، والمنظمات الدولية، وغيرها من المواد ذات الصلة. من هذا المنطلق، أنه من غير الصحيح أن تكون مادة الدبلوماسية منحصرة على الطلاب بالمدرجات والقاعات الجامعية، بل غدا موضوعها ذات اهتمام خانات أخرى من غير الوسط الجامعي. فهي بطبيعة الحال محل اهتمام رجالات الدبلوماسية وصناع عملية صنع القرار في السياسة الخارجية، فضلا عن اهتمامات الإعلاميين ودارمي مادة السياسة الخارجية وحركية التفاعل الدولي. وتجدر الإشارة في هذا المجال، أن كثيرا من الوحدات الدولية بدأت الأخذ بنظر الاعتبار بربط مراكز الدراسات السياسية والإستراتيجية بوزارات الخارجية لتحقيق وظيفة مزدوجة تدريب وتأهيل ملاكات السلك الدبلوماسي والسعي على تطوير أدوات البحث العلمي المرتبط بالأداة الدبلوماسية. ابتداء، لابد من إثارة السؤال الآتي: لماذا هذا الاهتمام من دراسة الدبلوماسية في جامعاتنا؟ من بين الأسباب العديدة لدراسة الدبلوماسية ظهر الدافع الأهم وتطور في القرون القليلة الماضية بالتناغم مع تطور الدبلوماسية الحديثة نفسها، كما ظهر سبب مهم في السنوات الأخيرة ولعل أهم سبب تقليدي لدراستها كان سببا مهنيا ألا وهو الإعداد للممارسة في الميدان الدبلوماسي، كما أن الكتابات الحديثة نسبيا عنالدبلوماسية مثل كتاب " ويكفورت " السفير ومهامه " والذي طبع في عام 1681 وكتاب دي كاليري والموسوم ب " على طريقة المفاوض " في عام 1697، هذان الكتابان كان الهدف منهما إعطاء القراء الخلفية التاريخية والتجريبية التي يحتاجونها لكي يصبحوا مفاوضين أكفاء ولما تطور نظام الدولة منذ القرن السادس عشر وتطورت معه الحاجة إلى علاقات دبلوماسية بين الدول ازداد الطلب على دبلوماسيين محترفين لتولي مناصب وزراء الخارجية ثم تبعه ظهور العديد من المؤلفات بشأن عملية التفاوض التي تعد محور العمل الدبلوماسي، وفي كتابه الشهير الدبلوماسية النظرية والتطبيق " يخصص جيفري بيريدج النصف الأول من الكتاب لفن التفاوض. يعد السبب الثاني والأحدث لدراسة الدبلوماسية أكثر أكاديمية وعمومية من السبب الأول. فمع بداية النصف الأول من القرن العشرين أصبحت الدبلوماسية تفهم بشكل أوسع من مجرد عملية تمثيل الدولة والتفاوض نيابة عنها حيث بدأ العلماء في النصف الأول من القرن في دراسة الدبلوماسية على أنها وسيلة لفهم ما أصبح يعرف في ذلك الوقت بالعلاقات الدولية العلاقات بين الدول في النظام العالمي، وكذلك خصائص النظام الدولي للأمم نفسه، ولقد حدث هذا جزئيا بسبب الحاجة التي شعر بها العلماء لفهم أسباب الحرب العالمية الأولى والعمليات المترتبة عليها لخلق كيانات ومؤسسات صممت من أجل منع تكرار النتائج المدمرة للحرب بغية إنهاء كل الحروب هل باستطاعة الفهم الواعي للممثلين الدبلوماسيين والعمليات الدبلوماسية وبالتالي يقلل من احتمال الحروب المستقبلية ؟ ربما، ولكن في الوقت نفسه ازداد الاهتمام بدلوماسية مواطني الدول التي تأثر مصيرها بفعل دبلوماسييها وكان له نتائج مذهلة في عصر ظهرت فيه أسلحة الدمار الشامل.
قوائم هذه المادة تظهر في: Latest Books | ورد حديثًا
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب معلومات المجلد رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JZ1305 .N83 2024 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) vol.1 C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000006366
كتاب كتاب UAE Federation Library | مكتبة اتحاد الإمارات General Collection | المجموعات العامة JZ1305 .N83 2024 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) vol.2 C.1 Library Use Only | داخل المكتبة فقط 30030000006365

الجزء الأول : الفصل الأول -- الإطار النظري للدبلوماسية -- مفهوم السياسة الخارجية -- مفهوم الدبلوماسية -- التكنولوجيا والتمثيل الدبلوماسي -- خصائص النظام الدولي المعاصر والوظيفة الدبلوماسية -- أسلوب العمل الدبلوماسي والتطور التكنولوجي المعاصر.

الجزء الأول : الفصل الثاني -- الدبلوماسية وعملية صنع القرار في السياسة الخارجية -- تقاليد الدبلوماسية الأمريكية -- دبلوماسية جورج كينان -- مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية -- كيندي و وزارة الخارجية -- نيكسون و وزارة الخارجية -- وزارتي الدفاع والخارجية وعملية صنع القرار باراك أوباما وعملية صنع القرار -- صنع القرار خارج وحدة اتخاذ القرار -- وزارة الخارجية الأمريكية و واجبات التفاوض -- وزارة الخارجية الأمريكية وأزمة الرهائن الأمريكان في طهران -- وزارة الخارجية الأمريكية والقنوات الخلفية -- أزمة الصواريخ السوفيتية في كوبا -- قضية إيران - غيت -- وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وعملية صنع القرار.

الجزء الثاني : الفصل الثالث -- بوش الابن و وزارة الخارجية -- أنموذج أفغانستان -- أنموذج ليبيا -- القضية الفلسطينية والقنوات الخلفية -- الصراع بين وزارتي الخارجية والدفاع في قرار غزو العراق -- وزارة الخارجية الأمريكية وتشكيل حكومة انتقالية في العراق.

الجزء الثاني : الفصل الرابع -- ترامب وعملية صنع القرار -- التقاليد الدبلوماسية في الدول الأخرى -- تقاليد وزارة الخارجية الروسية -- تقاليد وزارة الخارجية الإيرانية -- تقاليد وزارة الخارجية الصهيونية -- تقاليد وزارة الخارجية الفرنسية -- التقاليد الدبلوماسية التركية.

تعد الدبلوماسية أحد الفروع الرئيسة لمادة العلاقات الدولية بصورة خاصة وعلم السياسة بصورة عامة، وقد غدا موضوعها واسعا متفرعا يثير الاهتمام والنقاش في أكثر من جانب، ويعزى السبب في ذلك إلى أهميته وطبيعته ذات الارتباط الوثيق بكثير من المواضيع التي تحتويها بقية فروع مادة علم السياسة، كالسياسة الخارجية، والقانون الدولي العام، والمنظمات الدولية، وغيرها من المواد ذات الصلة.
من هذا المنطلق، أنه من غير الصحيح أن تكون مادة الدبلوماسية منحصرة على الطلاب بالمدرجات والقاعات الجامعية، بل غدا موضوعها ذات اهتمام خانات أخرى من غير الوسط الجامعي. فهي بطبيعة الحال محل اهتمام رجالات الدبلوماسية وصناع عملية صنع القرار في السياسة الخارجية، فضلا عن اهتمامات الإعلاميين ودارمي مادة السياسة الخارجية وحركية التفاعل الدولي. وتجدر الإشارة في هذا المجال، أن كثيرا من الوحدات الدولية بدأت الأخذ بنظر الاعتبار بربط مراكز الدراسات السياسية والإستراتيجية بوزارات الخارجية لتحقيق وظيفة مزدوجة تدريب وتأهيل ملاكات السلك الدبلوماسي والسعي على تطوير أدوات البحث العلمي المرتبط بالأداة الدبلوماسية.
ابتداء، لابد من إثارة السؤال الآتي: لماذا هذا الاهتمام من دراسة الدبلوماسية في جامعاتنا؟ من بين الأسباب العديدة لدراسة الدبلوماسية ظهر الدافع الأهم وتطور في القرون القليلة الماضية بالتناغم مع تطور الدبلوماسية الحديثة نفسها، كما ظهر سبب مهم في السنوات الأخيرة ولعل أهم سبب تقليدي لدراستها كان سببا مهنيا ألا وهو الإعداد للممارسة في الميدان الدبلوماسي، كما أن الكتابات الحديثة نسبيا عنالدبلوماسية مثل كتاب " ويكفورت " السفير ومهامه " والذي طبع في عام 1681 وكتاب دي كاليري والموسوم ب " على طريقة المفاوض " في عام 1697، هذان الكتابان كان الهدف منهما إعطاء القراء الخلفية التاريخية والتجريبية التي يحتاجونها لكي يصبحوا مفاوضين أكفاء ولما تطور نظام الدولة منذ القرن السادس عشر وتطورت معه الحاجة إلى علاقات دبلوماسية بين الدول ازداد الطلب على دبلوماسيين محترفين لتولي مناصب وزراء الخارجية ثم تبعه ظهور العديد من المؤلفات بشأن عملية التفاوض التي تعد محور العمل الدبلوماسي، وفي كتابه الشهير الدبلوماسية النظرية والتطبيق " يخصص جيفري بيريدج النصف الأول من الكتاب لفن التفاوض.
يعد السبب الثاني والأحدث لدراسة الدبلوماسية أكثر أكاديمية وعمومية من السبب الأول. فمع بداية النصف الأول من القرن العشرين أصبحت الدبلوماسية تفهم بشكل أوسع من مجرد عملية تمثيل الدولة والتفاوض نيابة عنها حيث بدأ العلماء في النصف الأول من القرن في دراسة الدبلوماسية على أنها وسيلة لفهم ما أصبح يعرف في ذلك الوقت بالعلاقات الدولية العلاقات بين الدول في النظام العالمي، وكذلك خصائص النظام الدولي للأمم نفسه، ولقد حدث هذا جزئيا بسبب الحاجة التي شعر بها العلماء لفهم أسباب الحرب العالمية الأولى والعمليات المترتبة عليها لخلق كيانات ومؤسسات صممت من أجل منع تكرار النتائج المدمرة للحرب بغية إنهاء كل الحروب هل باستطاعة الفهم الواعي للممثلين الدبلوماسيين والعمليات الدبلوماسية وبالتالي يقلل من احتمال الحروب المستقبلية ؟ ربما، ولكن في الوقت نفسه ازداد الاهتمام بدلوماسية مواطني الدول التي تأثر مصيرها بفعل دبلوماسييها وكان له نتائج مذهلة في عصر ظهرت فيه أسلحة الدمار الشامل.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية
شارك

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

reference@ecssr.ae

97124044780 +

حقوق النشر © 2024 مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جميع الحقوق محفوظة