الحوكمة الإعلامية و رهانات الجودة في ظل الثورة المعلوماتية / تنسيق وتحرير أ. د. بوحنية قوي، أ. د. عبد القادر عبد العالي.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 380-384.

حوكمة الإعلام الجديد ورهانات الجودة مع التطبيق على الفضاء الرياضي -- الحوكمة الإعلامية في الواقع المعاصر: الخلفية النظرية، الأسس والتحجيات -- الحوكة الإعلامية أم حوكمة وسائل الإعلام: المفهوم والمتطلبات -- حوكمة الإعلام الإلكتروني وحرية الإعلام في الجزائر بين القانون والأخلاق -- الحوكمة الإعلامية لمواقع التواصل الاجتماعي: مقاربة تنظيمية ومؤسساتية - الحوكمة الإعلامية من منظور دولي والإعلام الجديد -- معايير الجودة والشفافية والمساءلة والأداء الإعلامي -- حوكمة تشريع الإعلام في الجزائر -- الحوكمة الإعلامية ومعضلة القيم المؤسساتية في الامتثال للرقابة والمساءلة في منظمات المجتمع المدني -- سلطة الضبط السمعي البصري ودورها في حوكمة المؤسسات الإعلامية في الجزائر -- دور الخطاب الإعلامي في تعزيز الحوكمة في فلسطين -- الحوكمة الإعلامية ورهانات أداء الإذاعة الجزائرية.

يتناول هذا الكتاب مجموعة من المواضيع المتنوعة والتي تهتم بنهضة في العصر الحديث وأمام التطور والتكنولوجية الراهنة والتي تتعب عبر كل الزمن، وتؤدي إلى تطور ومستجدات جديدة تدفع إلى إعادة النظر في القواعد والأخلاقيات والقوانين والآليات التي تضبط الإعلام، لأن ساحة الإعلام العالمي والمحلي اللعب في الكثير من عناصرها، بحيث أن المشهد الإعلامي الذي اعتياده في التحديات السابقة والذي كان يعتبر حديثا لما كان يستخدم للعقود السابقة، ولم يأخذ في مرحلة الخمسينيات أو عليها ستة الماضي، أصبح هو الجديد مشهدنا إعلاميا تقليديا في نقاطه وفواعله وأساليبه، إن هذه الحقيقة المتجدده والمتجددة والثورية في الإعلامي مستتغير أيضا المفاهيم التحليلية التي يمكن على أنها تدارك أهم قوة، أولا أساس هذه المفاهيم التي يمكن أن تعوض المفاهيم القديمة مثل القانون الإعلامي الرئيسي للعلم الإعلامي على الإعلام، هو مفهوم الانحدار ثم مجموعة من المفاهيم والتفسيرات والتقييمات البسيطة لإدارة طريقة تطور المقررة والطارئة والتي تعلمها دينامية العولمة والتطور العالمية والتطور التكنولوجي المعجزة والتي تمثل تكنولوجيا المعلوماتية أحد روافده المختلط الغموض. ولكن من خلال هذه الدراسات ومن الأدبيات الاشتراكية حيث بدأ ظهور، سيكتشف القارئ أن هذا المفهوم يكاد يتجاوزه، ولكن يبتسم أنفاسه اللاهثة وراء بهجة التكنولوجيا والبكاء للظاهرة ظهور بتغير مؤشرات المفاهيم و ارتفاع النمو، بحيث أصبح بداية كأس التنمية الجميلة ما بعضها من سوائل، وهي كل ما تقدم والقضايا الأبعاد الجديدة التي تشارك في السوق والتي تعرف النظر في متطلباته ومسلماته السابقة. فقد ودع العالم الحديث عصر الصحافة الورقية ومركزية وسائل الإعلام الجماهيرية لكي تواجه بيئة جديدة فرضتها سلسلة متلاحقة من أجيال تكنوولجيا الانترنت، لكي يدخل العالم بأسره في عصر الاتصال الرقمي، ولكن في جيله الجديد المتسم بكونه إعلاميا أكثر شبكية وأكثر اعتماداً وتأثراً بشبكات التواصل الاجتماعي.