الوجود الإيراني في أفغانستان : قراءة في تطوره وواقع انتشاره ومستقبله / محمد محمود مهدي.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية (ص. 75-80).

المقدمة

المحور الأول: تطور السياسة الإيرانية تجاه أفغانستان

المحور الثاني: مرتكزات الاستراتيجية الإيرانية في أفغانستان

المحور الثالث: واقع النفوذ الإيراني في أفغانستان

المحور الرابع: مستقبل النفوذ الإيراني في أفغانستان

الخلاصة والنتائج

المصادر والمراجع

نبذة عن المؤلف

نظرًا إلى اتساع مظاهر النشاط الإيراني في مختلف مناحي الحياة داخل أفغانستان؛ أضحت إيران فاعلًا رئيسيًّا، وملمحًا لا يمكن إغفاله عند قراءة واقع هذا البلد المُثقَل بالصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية، أو عند استشراف مستقبله.وقد تضافرت جملة من العوامل التي أسهمت في تعزيز الحضور الإيراني وتوسيع نفوذه، في مقدمتها الموقع الجغرافي وما يفرضه من مصائر وروابط متداخلة اجتماعيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وأمنيًّا. وتنظر طهران إلى الأراضي الأفغانية بصفتها بديلًا استراتيجيًّا في مواجهة التصعيدات الأممية والأمريكية منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، فضلًا عن أهميتها بصفتها معبرًا بريًّا إلى دول آسيا الوسطى والصين. ويُضاف إلى ذلك هشاشة الدولة الأفغانية، التي جعلت من أراضيها ساحة مفتوحة للتدخلات الخارجية؛ ولا سيّما من قِبل الولايات المتحدة التي ترى فيها إيران تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.وانطلاقًا من هذه المعطيات، ونظرًا إلى ما تتميز به أفغانستان من أهمية استراتيجية في قلب آسيا، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو العسكري، تسعى هذه الدراسة إلى تحليل بنية النفوذ الإيراني وتتبُّع تطوّره وتوغّله في الداخل الأفغاني، مع استشراف مستقبله في ضوء الانسحاب الأمريكي، وعودة حكومة طالبان إلى الحكم في عام 2021. وتتناول الدراسة الأبعاد الثابتة والمتغيرة التي تشكّل الإطار الاستراتيجي الإيراني تجاه أفغانستان، كاشفةً عن دوافعه وأهدافه، وراصدةً مظاهره وآلياته، ومدى امتداده في النسيج الأفغاني.

يتضمن نبذة عن المؤلف (ص. 81-82).