الدبلوماسية النووية الأمريكية و حظر الانتشار النووي : دراسة حالة كوريا الشمالية وإيران / الأستاذ المساعد الدكتور عماد جاسم محمد.

يتضمن قائمة مراجع ببليوجرافية : صفحة 392-487.

الفصل الأول : مدخل مفاهيمي ونظري -- الدبلوماسية النووية : السياق التاريخي والمفاهيمي -- ماهية الدبلوماسية وتطورها -- مفهوم الدبلماسية النووية -- أهداف الدبلوماسية النووية ووسائلها -- النقاشات النظرية حول الانتشار النووي -- التنظير في دراسات الانتشار النووي -- نحو تعريف لمفهوم الانتشار النووي.

الفصل الثاني : الحيازة النووية لأغراض عسكرية : الدوافع والمخاطر -- دوافع حيازة الأسلحة النووية -- الدافع الأمني ومحورية القوة العسكرية -- الدوافع الاقتصادية لحيازة الأسلحة النووية -- الهيبة كحافز للتسلح النووي -- مخاطر الانتشار النووي -- مخاطر تصعيد القوى النووية الصغرى للصراعات العسكرية -- مخاطر تقويض الردع النووي -- مخاطر تهجين النمط اللامتماثل للحرب بأسلحة نووية.

الفصل الثالث : النظام الدولي لحظر الانتشار النووي -- حظر الانتشار النووي : المفهوم والمقاربات -- مفهوم حظر الانتشار النووي -- حظر الانتشار النووي وعلاقته بالمفاهيم المقاربة -- هيكل النظام الدولي لحظر الانتشار النووي -- المعاهدات الرقابية -- المؤسسات الدولية للإنفاذ والتحقق من الامتثال -- نظم مراقبة الصادرات النووية -- معاهدات المناطق الخالية من الأسلحة النووية.

الفصل الرابع : دبلوماسية النزع الأمريكية حيال كوريا الشمالية -- معضلة التهديد النووي الكوري الشمالي -- القدرات النووية العسكرية الكورية الشمالية -- العقيدة والاستراتيجية النووية لكوريا الشمالية -- مواجهة التهديد النووي لكوريا الشمالية -- واقع ومستقبل الدبلوماسية الأمريكية لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية -- الخيارات المتاحة لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية -- السيناريوهات المستقبلية.

الفصل الخامس : دبلوماسية المنع الأمريكية حيال إيران -- المعضلة النووية الإيرانية وسيناريو حيازة قدرات نووية عسكرية -- أسس السيناريو -- انعكاسات حيازة إيران لبرنامج نووي عسكري -- السيناريوهات الأمريكية الشاملة لتقييد القدرات النووية الإيرانية مستقبلاً -- سيناريو المنع عبر المسار الدبلوماسي -- سيناريو الاحتواء والردع -- سيناريو الإنهاء باستخدام القوة العسكرية.

منذ تفجير أول قنبلة نووية عام 1945، كانت الرؤية بأن انتشار الأسلحة النووية يمثل تطورا سلبيا في العلاقات الدولية، بيد أن هذا المنظور لم يتماش مع طروحات بعض الواقعيين من أنصار مدرسة التفاؤل بالانتشار والتي جادلت بأن انتشار الأسلحة النووية سيسهم في تعزيز الأمن العالمي بجعل الصراع المسلح أقل احتمالا إذ إن الدول النووية ستكون أكثر ميلا لتوخي الحذر في سياساتها وسلوكها الاستراتيجي وستتصرف بعقلانية عند مواجهة خصوم مسلحين نوويا، وستمتنع عن المخاطرة ببدء الأعمال العدائية مع القوى النووية الأخرى، وعلى النقيض من ذلك ترى مدرسة "التشاؤم" بشأن الانتشار بأنه كلما زاد عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية، زاد خطر نشوب الصراع النووي. ويجادل المتشائمون بأن الدول الحائزة للأسلحة النووية الجديدة سوف لن تتصرف بمسؤولية مثل القوى النووية الكبرى، وسيكون للعديد من هذه القوى النووية الجديدة إن لم يكن جميعها جيوشا أضعف تقليديا، ومن ثم سيكون لديها حافز أكبر لاستخدام الأسلحة النووية كأدوات قسرية في وقت مبكر من الصراع.